هل القلق يسبب ألم تحت الإبط الأيمن
هل القلق يسبب ألم تحت الإبط الأيمن
نعم، يؤدي القلق إلى ظهور ألم في منطقة تحت الإبط، ويؤثر القلق أيضا على جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك ظهور ألم في منطقة تحت الإبط، ويجدر بالذكر أن القلق يسبب العديد من الأعراض المختلفة التي يمكن ذكرها فيما يلي
أعراض القلق الجسدية
من الأمراض التي يسببها القلق، هناك العديد منها، ومنها:
- سرعة ضربات القلب: سرعة ضربات القلب قد تكون السبب وراء توتر عضلات القفص الصدري، حيث يقوم القلب بعمل إضافي لمواكبة ما يسببه القلق في الجسم
- الرعشة: عندما يشعر الإنسان بالقلق الشديد، يحدث له ارتجاف، حيث يرسل العقل إشارة تنبيه للعضلات للتأهب للحالة التي يواجهها، ويزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم.
- التعرق الشديد: القلق الذي يسبب ألما تحت الإبط ليس السبب وراء التعرق، بل يحدث تهيجا في الجلد بشكل عام، وهذا هو السبب وراء الحكة أو الحرقان.
- شد وألم العضلات: في بعض الحالات، يصبح الجسم في حالة استعداد للقتال أو الهروب من مصدر القلق، مما يؤدي إلى انقباض العضلات بسرعة واستمرارية، وبالتالي يمكن أن يحدث توتر عضلي وألم شديد في عضلات الكتفين والظهر والرقبة والفك والأرجل.
- صعوبة في التنفس: عندما يكون الشخص في حالة توتر، يبدأ في التنفس بسرعة، لذلك إذا كنت مصابا بانسداد رئوي مزمن، فإن التوتر والقلق يسببان العديد من المضاعفات، بالإضافة إلى زيادة ظهور أعراض الربو.
- آلام المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي: يجب أن نلاحظ أن القلق يسبب العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال، ويؤدي أيضا إلى فقدان الشهية، بالإضافة إلى ارتباط القلق بشدة بمتلازمة القولون العصبي (IBS).
- الطفح الجلدي وأمراض الجلد: قد يترافق القلق مع طفح جلدي صغير ، ولكن يمكن أن يزداد سوءا مع زيادة التوتر ، ومن بين هذه الأمراض: الأكزيما والصدفية).
- ضعف جهاز المناعة: الشعور بالقلق لفترات طويلة يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة ويجعل الشخص عرضة للإصابة بأي مرض معد.
أنواع القلق
هناك العديد من أنواع القلق التي يعاني منها الإنسان، ومن هذه الأنواع ما يلي:
- اضطراب القلق المتعمم : إنه نوع من القلق المفرط تجاه أي نشاط أو تفاعل حتى في الحياة اليومية.
- رهاب الخلاء: هو القلق من التجمعات أو الظهور في أماكن واسعة مثل الأماكن العامة.
- اضطراب القلق بسبب حالة صحية: هو نوع من القلق الناتج عن تعرض الشخص لأزمة طبية معينة.
- اضطراب الهلع: هي سلسلة من القلق والخوف المتصاعدة بشكل سريع، وفي هذه الحالة يشعر المصاب بضيق شديد في التنفس وزيادة في ضربات القلب وألم في الصدر.
- قلق الانفصال: هو نوع من القلق يصيب الأطفال عندما يفصلون أو يبتعدون عن والديهم.
- الصمت الاختياري: القلق من الفشل في مواقف معينة يجعل الصمت هو الاختيار الأفضل.
- الرهاب الاجتماعي: يشعر هو بالقلق من الانخراط في أي أحداث اجتماعية حتى لا يشعر المصاب بالاحتراج أو قلة الثقة بالنفس.
أسباب القلق
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقلق في مواقف معينة، وتتمثل هذه الأسباب في ما يلي:
- تجربة طفولة قاسية، سواء في الحياة بشكل عام أو نتيجة إصابة بمرض قاس، أو مرور بحالة اقتصادية صعبة.
- تعرض لحالة الانفصال أو الابتعاد عن الوالدين.
- المعاناة من أزمة طبية معينة.
- التعرض للضغوطات نفسية شديدة في الحياة.
علاج القلق
هناك عدة طرق يمكن من خلالها التغلب على القلق، سواء عن طريق الأدوية العلاجية أو العلاج النفسي، وفيما يلي سنعرض بعضها:
أدوية علاجية للقلق
هناك العديد من الأدوية العلاجية التي تستخدم للحد من أعراض القلق، ومنها ما يلي:
- أدوية مضادة للقلق: هي مواد مهدئة تساعد على تقليل القلق في غضون 30-90 دقيقة، وبعض الأمثلة على ذلك هي البنزوديازيبينات.
- أدوية مضادة للاكتئاب: هي أدوية تعمل على التأثير على الناقلات العصبية التي تسبب اضطرابات القلق، ومن أمثلتها: فلوكسيتين (فلوكستين).
العلاج النفسي للقلق
هناك بعض الحالات التي يمكن فيها التخلص من القلق والتوتر عن طريق اتباع بعض الأساليب البسيطة، ومن هذه الأساليب:
- ممارسة التمارين الرياضية: تعد ممارسة التمارين الرياضية من أفضل الوسائل التي يمكن اتباعها للتخلص من القلق والتوتر، وخاصة ممارسة اليوغا، حيث تقلل من إفراز هرمون التوتر في الجسم، وتزيد من إفراز هرمون الإندورفين الذي يعمل على تنظيم المزاج ومنع الأرق.
- استعمال الروائح المعطرة: استخدام الزيوت أو الروائح المعطرة مثل البخور يقلل من الإحساس بالتوتر والقلق.
- الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يحتوي على عدد من مضادات الأكسدة والتي تعمل على تقليل نسبة التوتر والقلق، كما أنه يعمل على زيادة نسبة السيروتونين.
- الابتعاد عن شرب الكافيين: تناول المنبهات بشكل مفرط مثل القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالقلق.
- قضاء الوقت مع أشخاص تحبهم: الحصول على الدعم النفسي من أشخاص أحببتهم يساهم في تجاوز التوتر والقلق وعلاجهما.
- مضغ اللبان: الضغط بالأسنان على اللبان يعطي إحساسا بالراحة النفسية، ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يقلل من حالات التوتر والقلق.
الوقاية من القلق
هناك العديد من الطرق التي تحمي الإنسان من القلق ، ومن بين هذه الطرق:
- الحفاظ على النوم في أوقات مبكرة يساعد في الاستيقاظ في وقت مبكر، مما يزيد من النشاط والحيوية.
- الحفاظ على ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
- الابتعاد عن الأدوية التي تتسبب في حدوث أرق.
- الابتعاد عن القيلولة في منتصف النهار.
- يجب تجنب تناول الكافيين والكحول، وكذلك الابتعاد عن التدخين.
- ممارسة الأنشطة المريحة قبل الخلود إلى النوم مثل: أخذ حمام دافئ أو قراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
أسئلة شائعة
ما هو سبب القلق بدون سبب؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقلق في مواقف معينة، وتتمثل هذه الأسباب في ما يلي:
تجربة طفولة قاسية، سواء في الحياة بشكل عام أو نتيجة إصابة بمرض قاس، أو مرور بحالة اقتصادية صعبة.
تعرض لحالة الانفصال أو الابتعاد عن الوالدين.
المعاناة من أزمة طبية معينة.
التعرض للضغوطات نفسية شديدة في الحياة.
كيف اسيطر على القلق النفسي؟
ممارسة التمارين الرياضية: تعد ممارسة التمارين الرياضية من أفضل الوسائل التي يمكن اتباعها للتخلص من القلق والتوتر، وخاصة ممارسة اليوغا، حيث تقلل من إفراز هرمون التوتر في الجسم، وتزيد من إفراز هرمون الإندورفين الذي يعمل على تنظيم المزاج ومنع الأرق.
استعمال الروائح المعطرة: استخدام الزيوت أو الروائح المعطرة مثل البخور يقلل من الإحساس بالتوتر والقلق.
الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يحتوي على عدد من مضادات الأكسدة والتي تعمل على تقليل نسبة التوتر والقلق، كما أنه يعمل على زيادة نسبة السيروتونين.
الابتعاد عن شرب الكافيين: تناول المنبهات بشكل مفرط مثل القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالقلق.
قضاء الوقت مع أشخاص تحبهم: الحصول على الدعم النفسي من أشخاص أحببتهم يساهم في تجاوز التوتر والقلق وعلاجهما.
مضغ اللبان: الضغط بالأسنان على اللبان يعطي إحساسا بالراحة النفسية، ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يقلل من حالات التوتر والقلق.