كيف يتم الكشف عن الرجفان الأذيني

كيف يتم الكشف عن الرجفان الأذيني

يعد الرجفان الأذني من الأمراض التي يتعذر كشفها إلا عن طريق استماع الطبيب المعالج لنبضات القلب، ومن ثم التحقق من تشخيص الحالة المرضية من خلال إجراء العديد من الفحوص الطبية، ومن ضمن تلك الفحوص:

• اختبار الجهد: يتم ذلك الاختبار من خلال مراقبة القلب والتحقق مما إذا كان يعاني من تسارع النبض أم لا، وذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تكشف عن ذلك، بما في ذلك المشي لفترة من الوقت على جهاز المشي الكهربائي.
• إجراء تحاليل الدم: بما أن التحاليل الطبية هي من أهم الأمور للتأكد من إصابة الشخص بالمرض أو عدمه، ويتم ذلك من خلال معرفة معدل ضربات القلب من خلال تحاليل الدم المختلفة ومعرفة مستوى الهرمونات المرتبطة بالغدة الدرقية، مما يؤثر على سرعة ضربات القلب.
• تخطيط كهربية القلب: يتم هذا الاختبار عن طريق وضع لصقات طبية على الذراع أو الصدر أو الساقين للكشف عن سرعة ضربات القلب من خلال سرعة سريان الدم في الأوردة.
• مسجل الأحداث: هو نوع من الأجهزة الطبية المستخدمة لقياس سرعة ضربات القلب، وذلك عن طريق ارتدائه لفترة من الوقت والضغط على بعض الأزرار في حالة الشعور بأي اضطرابات في نبضات القلب.
• مرقاب هولتر: يقوم المرقاب بتسجيل نشاط القلب المختلف خلال فترات اليوم وأثناء ممارسة الأنشطة اليومية العادية.
• مخطط صدى القلب: يستخدم هذا الاختبار لإنشاء صورة كاملة عن حجم وحركة وهيكل القلب من خلال توجيه الموجات فوق الصوتية داخل الصدر.
• تصوير الصدر بالأشعة السينية: تساعد الأشعة السينية في كشف حالة القلب والرئتين.

أسباب الرجفان الأذيني

تعدد أسباب الرجفان الأذيني، ومن ضمن تلك الأسباب:

• الإصابة بالعدوى الفيروسية.
• المعاناة من أمراض الرئة.
• الإصابة بمشكلات في صمام القلب.
• الإصابة بالنوبة القلبية.
• الإصابة بمرض الشريان التاجي.
• المعاناة من انقطاع التنفس النومي.
• تناول كمية كبيرة من المنبهات.
• شرب الكحوليات.
• الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المختلفة.
• ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من وجود عيب في القلب.
• الخضوع لجراحة في القلب في السابق.
• المعاناة من متلازمة العقد الجيبية المريضة.

أعراض الرجفان الأذيني

عادة لا تظهر أعراض محددة على المصابين بالرجفان الأذيني إلا في بعض الحالات المرضية، ومن بين تلك الأعراض:

• المعاناة من ضعف عام في جميع أنحاء الجسم.
• المعاناة من ضيق النفس.
• الإصابة بالدوار.
• فقدان القدرة على ممارسة الألعاب الرياضية أو الأنشطة اليومية.
• المعاناة من ألم الصدر.
• الإصابة بالإرهاق.
• المعاناة من الدوخة.

مضاعفات الرجفان الأذيني

في حالة الإهمال في علاج الرجفان الأذيني، يزداد خطر الإصابة بمضاعفات المرض، وتتمثل هذه المضاعفات في ما يلي:

• السكتة الدماغية.
• تشوش نظم القلب.
• تكون الجلطات الدموية.

بعض الأمراض تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية ناجمة عن الرجفان الأذيني، ومن بين تلك الأمراض:

• أمراض صمام القلب.
• مرض السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• فشل القلب.

عوامل الخطر لجفان الأذيني

تتواجد تهديدات عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني

• أمراض التنفس.
• أنقطاع التنفس النومي.
• متلازمة الأيض.
• مرض السكري.
• المعاناة من أمراض القلب المختلفة.
• الزيادة في العمر.
• السمنة المفرطة.
• الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
• حمل جينات الإصابة بالمرض.
• شرب الكحوليات.
• التدخين.

طرق الوقاية من الرجفان الأذيني

يتمثل دور اتباع الأنظمة الصحية اليومية في الحفاظ على سلامة الجسم ومنع الإصابة بالرجفان الأذيني، ويشمل ذلك، على سبيل المثال، الآتي:

• الامتناع عن التدخين.
• التقليل من التوتر والقلق.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• تناول الوجبات الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية.
• التقليل من شرب الكافيين.

علاج الرجفان الأذيني

تعدد طرق علاج الرجفان الأذيني، ومنهار الطرق التالية:

• تناول الأوية المسيطرة على المرض.
• التعرض للجراحة.
• إجراء القسطار.
• العلاج لإعادة ضبط ضربات القلب.

هل الرجفان الأذيني خطير

نعم، رجفان القلب الأذيني يعتبر من الأمراض الخطيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية أو صعوبة في التنفس أو آلام في الصدر.

هل يشفى مريض الرجفان الأذيني

نعم بالتأكيد، حيث يعتبر ارتجاف القلب من الأمراض التي لا تشكل تهديدا للحياة، ولكنها من الأمراض التي تتطلب العلاج السريع حتى لا يتعرض المريض لمخاطر تعقيداتها، ومن بينها السكتة الدماغية.

هل الرجفان الأذيني يسبب الوفاة

إذا تم تجاهل علاج الرجفان الأذيني، فقد تزيد فرص التعرض للموت، نظرا لتعرض المريض لمضاعفات المرض مثل السكتة الدماغية وارتفاع في معدل ضربات القلب وضيق التنفس.

الفرق بين الرجفان والرفرفة

الرجفان الأذيني والرفرفة يعتبران أعراضا لعدم انتظام ضربات القلب، لكنهما يختلفان في آلية عملهما، وسنوضح ذلك من خلال النقاط التالية:

• الرجفان الأذيني: هو حالة مرضية تؤثر على القلب وتسبب عدم انتظام وزيادة سرعة ضربات القلب.
• الرفرفة القلبية: هو حالة مرضية تؤثر على القلب وتسبب زيادة ضرباته بشكل منتظم.

نصائح للتعايش مع الرجفان الأذيني

هناك العديد من الطرق الفعالة للتعايش مع الرجفان الأذيني، ومن ضمن تلك الطرق:

تجنب العادات الخاطئة

للعيش بصحة جيدة مع مرض الرجفان الأذيني، يجب تجنب العادات الخاطئة التالية:

• الكسل والخمول وعدم ممارسة الأنشطة اليومية أو الألعاب الرياضية.
• تجنب تناول الطعام بكميات كبيرة، وذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بالسمنة المفرطة التي تزيد من خطر الإصابة بالتصلب الشرياني.
• تناول الأدوية الطبية دون استشارة الطبيب المعالج.
• جميع أنواع التدخين بما في ذلك الشيشة والسجائر.
• تناول الوجبات السريعة.
• تناول كميات كبيرة من الأطعمة السكرية.
• التعرض المستمر للضغط النفسي.
• تناول كمية كبيرة من الكافيين.
• الإفراط في النشاط البدني.

اتباع العادات الصحية

الالتزام بالعادات الصحية السليمة يساهم في تجنب المضاعفات الصحية وزيادة القدرة على التعايش مع المرض، ومن بين تلك العادات:

الابتعاد عن التوتر

بسبب أسباب الضغط النفسي المتعددة، يزداد احتمال الإصابة بالأمراض، لذا يجب أن نتجنب جميع العوامل التي تسبب الضغط النفسي والتوتر والقلق المفرط.

الاعتناء بصحة الفم

الدراسات العلمية أثبتت أن التهاب اللثة يعد من العوامل المسببة للإصابة بأمراض القلب المختلفة. يحدث ذلك بسبب انتقال البكتيريا الضارة من اللثة الملتهبة إلى الدم ومن ثم وصولها إلى القلب والتسبب في الأمراض. لذلك، ينصح الأطباء بالاهتمام بصحة الفم واللثة وغسلهما بانتظام.

إعداد الطعام بالطرق الصحية

ينبغي تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية خلال فترة التعايش مع المرض، ويجب تجنب إضافة كمية كبيرة من الملح إلى الطعام أو تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة، حيث يمكن أن يرفع ذلك ضغط الدم في الجسم ويزيد من خطر حدوث مضاعفات المرض.

نصائح أخرى

ندرج لكم المزيد من النصائح للتعايش مع الرجفان الأذيني، ومنها:

• النوم لفترة مناسبة في اليوم لا تقل عن 8 ساعات.
• تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الخضراوات والفواكه.
• شرب كميات كبيرة من السوائل.

أسئلة شائعة