الحالات المرضيةصحة

تجربتي في علاج قرحة الرحم نهائيا وكيفية التشخيص والأسباب والأعراض

تجربتي في علاج قرحة عنق الرحم، قرحة عنق الرحم هي من الأمراض الشائعة بين النساء وتحدث التهابا في الجزء السفلي من الرحم ويحدث تآكلا في خلايا عنق الرحم التي تكون هشة جدا. سنتعرف سوية على أسباب حدوث قرحة عنق الرحم في الفقرات التالية التي نقدمها لكم عبر موقعنا، كما سنقدم لكم طرق علاج قرحة عنق الرحم والأعراض التي تصيب المرأة عند الإصابة بقرحة عنق الرحم.

تجربتي في علاج قرحة الرحم

يتعرض العديد من النساء لإصابة قرحة عنق الرحم بسبب الجماع أو الولادة المتكررة، وقد يكون ذلك نتيجة لانتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي أو الإصابة بالعدوى البكتيرية. لقد مرت النساء بتجارب علاج قرحة عنق الرحم، وعلى الرغم من أن الأعراض تكاد تكون متشابهة وكذلك طرق العلاج، إلا أن هناك اختلافا طفيفا بينهم.

  • عندما تواجه المرأة إفرازات مهبلية صفراء اللون أو تعاني من نزيف مهبلي غير طبيعي، فإنها تشعر بالقلق والانزعاج.
  • بعد استشارة الطبيب ومعرفة سبب تلك الأعراض، يبدأ الطبيب في تحديد العلاج الذي يجب على المريضة استخدامه وطريقة استخدامه.
  • علاج قرحة عنق الرحم لا يستند إلى علاج التهاب عنق الرحم، بل يعالج السبب الأساسي الذي أدى إلى إصابة الرحم بالقرحة.
  • علاج قرحة عنق الرحم كما يلي:
    • عندما تحدث قرحة عنق الرحم بسبب تحسس بعض المنتجات، لا يلزم العلاج بل يجب تجنب استخدام تلك المواد مثل:
      • الدش المهبلي.
      • منتجات النظافة الشخصية النسائية.
    • عندما يكون الإصابة نتيجة للعدوى التي تنتقل عن طريق الجماع، يجب استخدام العلاج للزوج والزوجة، ويتمثل ذلك في:
      • مضاد حيوي.
      • يتم وصفه في الحالات التالية:
        • التهاب المهبل – داء المتدثرة – العدوى البكتيرية – النزيف المهبلي.
  • إذا تعرض لقرحة عنق الرحم نتيجة الإصابة بمرض الهربس التناسلي، يوصف الطبيب دواء مضادا للفيروسات.
    • لا يوجد علاج لمرض الهربس التناسلي حيث أنه مرض مزمن ويمكن أن ينتقل للزوج من خلال الجماع.
  • ينصح الطبيب المعالج دائما المرأة التي تعاني من قرحة عنق الرحم بعدة أمور وهي:
    • عدم ممارسة العلاقة الزوجية بين الزوجين حتى ينتهي فترة العلاج حتى لا ينتقل أي عدوى بكتيرية للزوج.
    • الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل مستمر.

علاج قرحة عنق الرحم

قرحة عنق الرحم ليست من الأمراض الخطيرة التي تسبب الهلع للمرضى، لأنها في معظم الحالات لا تتطلب علاجا دوريا، حيث يمكن شفاؤها بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية، ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تثير القلق لبعض النساء فيلجأن إلى الطبيب المختص، وهناك بعض حالات قرحة عنق الرحم التي يتم علاجها بالطرق التالية:

  • الكي:
    • هو العلاج الأول لعلاج قرحة عنق الرحم.
    • تتم عملية الكي باستخدام مخدر موضعي.
    • يقوم الطبيب بإزالة الخلايا الخارجية والتي تكون ميتة حتى يترك الفرصة للخلايا الجديدة بالنمو.
    • هناك عدة طرق يمكن تنفيذ عملية الكي بها وهي:
      • الكي بالحرارة.
      • الكي بالتبريد: ويتم استخدام النيتروجين البارد لتجميد المنطقة المصابة.
      • الكي باستخدام نترات الفضة.
    • عند علاج قرحة الرحم الكي على المرأة أن تتبع الإرشادات التالية:
      • عدم استخدام القطن الطبي لمدة 4 أسابيع.
      • عند ظهور أعراض قرحة عنق الرحم مرة أخرى، يجب مراجعة الطبيب مباشرة.
  • التخثير الكيميائي:
    • تعد هذه الطريقة الثانية لعلاج قرحة عنق الرحم، حيث يتم تمرير تيار كهربائي عبر المنطقة المصابة.
  • تخثير الميكروويف للأنسجة المصابة.
  • الاستئصال بواسطة الليزر.
  • استخدام ألفا انترفيرون على شكل تحاميل.

أنواع قرحة عنق الرحم

هناك ثلاثة أنواع من قرحة عنق الرحم، والاختلاف بينها يكمن في شدة الإصابة وحالة صحة منطقة عنق الرحم، والأنواع الثلاثة لقرحة عنق الرحم هي:

  • القرحة البسيطة:
    • يكون لون منطقة عنق  الرحم أحمر قاني.
    • خروج إفرازات صديدية مخاطية.
  • القرحة اللحمية:
    • هي المرحلة التالية للقرحة البسيطة.
    • تظهر خلال هذه المرحلة تجاعيد ونتوءات على عنق الرحم.
  • القرحة الغدية:
    • هذه هي المرحلة الثالثة التي تتطور فيها قرحة عنق الرحم إذا لم يتم علاجها في وقت مبكر.
    • تصبح الثنيات والنتوءات أكثر من قبل.
    • تصبح الإفرازات المهبلية أكثر كثافة.
    • تتجمع الإفرازات المهبلية في الثنايا والتجاويف مما يتسبب في انتفاخ عنق الرحم.
    • في حالة تطور الحالة أكثر من ذلك، يزداد حجم الحويصلات التي تحتوي على الإفرازات وتتدلى من عنق الرحم.

أسباب قرحة عنق الرحم

لا يحدث الإصابة بقرحة عنق الرحم نتيجة مرض معين أو فعل محدد، بل تحدث نتيجة وجود عدة أسباب سنقدمها لكم في هذه الفقرة

  • العدوى المنقولة جنسيًا:
    • عادة ما تنتقل العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية التي تسبب قرحة عنق الرحم للمرأة عن طريق الاتصال الجنسي.
    • تحدث الإصابة قرحة عنق الرحم نتيجة انتقال الأنواع التالية من العدوى:
      • السيلان.
      • الكلاميديا.
      • داء المشعرات.
      • الهربس التناسلي.
  • ردود الفعل التحسسية:
    • قد تكون الحساسية سببا للإصابة بقرحة عنق الرحم وذلك يحدث بسبب استخدام:
      • مبيدات النطاف المانعة للحمل.
      • ضد مادة اللاتكس المصنّع.
      • منتجات النظافة الشخصية الأنثوية مثل:
        • الدش المهبلي _ المعطرات الأنثوية.
  • فرط النمو البكتيري:
    • تنمو البكتيريا التي توجد بشكل طبيعي في الرحم بشكل زائد عن المعدل الطبيعي لها.
  • من الأسباب الأخرى التي ينتج عنها الإصابة بقرحة عنق الرحم:
    • الحمل والتعرض للتغيرات الهرمونية.
    • تزوج مبكرا وكثرة عمليات الولادة والتي تكون في أوقات قريبة.
    • التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة عند وصولها لسن الإنجاب.
    • استخدام موانع الحمل عن طريق الفم.
    • الحساسية للمواد الكيميائية.
    • التهيج بسبب استخدام الفوط الصحية.
    • استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
    • التعرض لاضطراب هرموني يؤدي إلى زيادة هرمون الاستروجين.
    • الإصابة بالسرطان يتطلب استخدام العلاجات المستخدمة لعلاج السرطان.

أعراض قرحة عنق الرحم

على الرغم من أن أعراض قرحة عنق الرحم ليست كثيرة، إلا أنها قد تسبب ألما شديدا ولا يمكن تحمله. وتشمل الأعراض التي يشعر بها المرأة عند الإصابة بقرحة عنق الرحم:

  • إفراز كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية.
  • عادة ما تكون الإفرازات المهبلية بلون أصفر.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي.
  • الشعر بألم أثناء العلاقة الزوجية.
  • الإصابة بنزيف مهبلي بعد العلاقة الجنسية.
  • التعرض للنزيف في أوقات غير فترة الحيض.
  • كثرة التبول.
  • ألم في الحوض أو البطن، أو الحمى.

كيفية تشخيص قرحة عنق الرحم

عندما تشعر المرأة بالقلق بسبب ظهور أعراض قرحة عنق الرحم، تتجه إلى الطبيب، وعندما تقدم إلى الطبيب، يقوم بالكشف ومن ثم يقوم بتشخيص الحالة المرضية ويتم التشخيص من خلال:
  • فحص الحوض:
    • يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض لكي يتمكن من العثور على المناطق المتورمة والمؤلمة.
  • جمع العينات:
    • يأخذ الطبيب عينة من سائل منطقة عنق الرحم باستخدام ممسحة قنية صغيرة.
    • ترسل العينة إلى المختبر لإجراء الفحوصات ومعرفة نتيجة الفحص.
  • التنظير المهبلي:
    • قد يستخدم الطبيب المنظار الجنسي لتصوير عنق الرحم واكتشاف مناطق الإصابة.

طرق الوقاية من قرحة عنق الرحم

للحد من خطر إصابة المرأة بقرحة عنق الرحم، يجب عليها الحفاظ على النظافة الشخصية واتباع الإجراءات الوقائية التالية.

  • من الضروري متابعة الطبيب بانتظام لاكتشاف التهابات المهبلية في حالة تكررت التهاباتها.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية باستمرار.
  • استخدام الدوش المهبلي ومنتجات العناية الشخصية بحذر وعدم زيادة استخدامها.
  • عمل فحص دوري لمنطقة عنق الرحم ويتمثل في:
    • أخذ عينة من الرحم كل عامين.
  • الحفاظ على المعدل الطبيعي لسكر الدم.
  • الحرص على استخدام واقي الذكري لمنع انتقال العدوى البكتيرية.
  • تجنب ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترة العلاج.

وصلنا إلى نهاية حديثنا عن قرحة عنق الرحم وقد قدمنا لكم في الفقرات السابقة علاج قرحة عنق الرحم والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها وكيفية الوقاية منها وانتقال العدوى البكتيرية أو الفيروسية بين الزوجين في تجربتي في علاج قرحة الرحم.

يُمكنك الاطلاع أيضًا على هذه المواضيع:

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى