الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

تجربتي في الشفاء من السحر نهائيا

السحر ذكر في القرآن الكريم، وهو ليس مجرد خيال، بل له وجود حقيقي وتأثير فعلي في الواقع. في هذا المقال، سأشير إلى تجربتي وتجربة الآخرين في الشفاء من السحر. فكما أن الله أنزل الداء، أنزل معه الدواء. وتم ذكر طرق علاج السحر والمس في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. فالقرآن يوفر إجابة لكل أسئلتنا ويعالج كل ما يشغل بالنا ويؤرقنا، وكذلك الشرع الإسلامي الحنيف.

جدول المحتويات

تجربتي في الشفاء من السحر

  • إصابة بالسحر أو المس يمكن أن تتسبب في أذى كبير في حياة الشخص، والسحر مذكور في القرآن الكريم ويعتبر إصابته بلاء عظيما.
  • على المسلم أن يصبر حتى يجازيه الله بخير على جهوده، فجميع الأقدار من عند الله العز والجل، وكلها اختبار من الله.
  • الخير هو اختبار من الله، ليرى الله عبده هل سيشكره ويذكره أم سيجربه وسيجعل الدنيا همه الأكبر.
  • والبلاءات هي أيضا من نصيب الله، لكي يروي الله صبر عبده وثقته في قرب الفرج بإذن الله.
  • وعندما يتعرض العبد لأي مصائب يجب أن يظل صبورا وأن يثق تماما بأن كل الأقدار بيد الله عز وجل، ولا يجب أن يثق بأي خرافات لا أساس لها في الدين.
  • قال الله تعالى في سورة البقرة “وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله (102)”.
  • الخير والشر بإذن الله تعالى، والابتلاءات من عند الله عز وجل، لذلك إذا كنت ترغب في التخلص من هذا البلاء، يجب أن تلجأ إلى الحي الذي لا يموت.
  • والسحر من الأعمال المحظورة تماما في ديننا الإسلامي، فقد قال الله تعالى في سورة البقرة “اتبعوا ما يتلونه الشياطين على ملك سليمان، وما كفر سليمان، ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت”.
  • لكن الله منحنا طريقة للنجاة من السحر والمس، بمشيئة الله.
  • ومن تجربتي في التعافي من السحر، يجب على المسلم الاستمرار في قراءة سورة البقرة والرقية الشرعية وأذكار الصباح والمساء، والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ليشفيه ويبعده عن الشر والمكروه.

تجربتي مع سورة البقرة لفك السحر

  • آيات الله عز وجل وسور القرآن الكريم هي كلها مباركة، ومن يجعل القرآن الكريم رفيقا له دائما يصبح مطمئن البال وهادئ الطباع.
  •  لسورة البقرة فضائل عظيمة وخاصة، وإذا شعرت بأنك تعاني من السحر والمس، يجب أن تقرأ سورة البقرة يوميا.
  • سورة البقرة تضيف بركة في حياة الفرد.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لكل شيء سنام، وسنام القرآن سورة البقرة، فمن قرأها في منزله ليلا لن يدخل الشيطان منزله لثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لن يدخل الشيطان منزله لثلاثة أيام”.
  • للتخلص من آثار السحر، يجب أولا قراءة سورة البقرة مرة واحدة على الأقل في اليوم، ويفضل أن تذيع السورة في منزلك طوال اليوم قدر الإمكان.
  • يمكنك التعرف على ما إذا كنت مصابا بالسحر والمس أم لا من خلال بعض الأعراض التي تظهر عليك.
  • تشعر بثقل شديد في صدرك عندما تستمع إلى آيات القرآن الكريم.
  • تشعر دائما بالضيق وكأن هناك ثقلا على صدرك، وتشعر أيضا بعدم قدرتك على التنفس براحة.
  • ويعاني المسحور أو المصاب بالمس من بعض الأعراض الجسمانية التي لا تمتلك سبب طبي واضح.
  • مثلما يحدث الصداع الشديد، أو عدم القدرة على تناول الطعام، يمكن للشخص المسحور أن يعاني من صداع شديد أو عدم القدرة على الاتزان، أو التيه.
  • ومن الممكن أن تتطور الحالة ويعاني المريض من الإرهاق الشامل، أو عدم قدرته على ضبط التبول، ويعاني من العرق الزائد.
  • لوحظ شعور المسحور بحرارة شديدة في جسده، وعدم وجود سبب منطقي لهذه الحرارة.
  • قد يعاني المسحور من فقدان الرغبة في إنجاز أي شيء جديد، وفقدان الرغبة في العمل والخروج من الراحة النفسية.
  • يمكن للشخص أن يشعر بضعف عام في جسده، وفي هذه الحالة يجب عليه البحث عن سبب طبي لآلامه والأعراض التي يشعر بها.
  • وإذا لم يكن هناك سبب طبي لهذه الأعراض، ففي هذه الحالة على المريض أن يتحمل ويتقبل الأمر، وأن يتقرب إلى الله بالصوم والصلاة.
  • عندما يمر المسلم بأزمة أو محنة لا يجد سوى الله عز وجل للجوء إليه.
  • قال الله تعالى في سورة البقرة “واستعينوا بالصبر والصلاة، فإنها أمور عظيمة إلا على الخاشعين (45)”.

علاج السحر بالرقية الشرعية

  • نصحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالالتزام بالرقية الشرعية للشفاء من جميع أمراض الحسد والحقد والمس بإذن الله تعالى.
  • المحافظة على أذكار الصباح والمساء تحمي الإنسان من أمراض القلب.
  • وعلى المسلم أن يجعل القرآن الكريم رفيقا له في حياته، وبواسطة القرآن سيجد علاجا لكل هموم الجسد والروح بإذن الله.
  • قال الله تعالى في سورة الإسراء “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ۙ ولا يزيد الظالمين إلا خسارة (82)”.
  • جميع آيات القرآن شفاء ورحمة لعباد الله.
  • إذا شعرت بأنك مصاب بالسحر أو بأي علامة من علامات المس، عليك أن تقرأ سورة الفاتحة، وسورة الفلق، وسورة الناس، وسورة الإخلاص بشكل دوري كل يوم.
  • وبتكرار تلاوة الآيات الأولى والآيات الأخيرة من سورة البقرة، يأتي بركة كبيرة بإذن الله.
  • من السور المستحب قراءتها وتدبرها: سورة آل عمران، النساء، الأنعام، الأعراف، التوبة، يونس، هود، يوسف، الرعد، إبراهيم، الحجر، النحل، الإسراء، الكهف، مريم، طه، الأنبياء، المؤمنون، النور.
  • يجب تلاوة القرآن الكريم بتأمل وتدبر، ويجب أن يكون المسلم واعيا لمعانيه.
  • القراءة تكون بالقلب واللسان ولا تكون فقط باللسان.
  • قال الله تعالى في سورة الفرقان: “وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا (32)”.
  • تلاوة القرآن تنشر الخير والبركة بإذن الله في حياة المسلم، وتجعله مطمئن البال.
  • يجب على العبد أن يدعو ربه بخوف وتضرع أن يبعد الله عنه الشر والسوء وأن يبعد عنه النفوس السيئة والخبيثة.
  • من الأدعية التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكررها كثيرا: “أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون”.
  • فكن واثقا تماما أن أي شر أو ضرر لن يصيبك إلا بأمر من الله عز وجل.
  • لله بيده أمور الكون كلها، وهو المدبر لكل شيء، سواء كان خيرا أو شرا، كله بيده سبحانه وتعالى.
  • فاللهم إنا نسألك أن ترزقنا من الخير كله، وأن تبعد عنا وعن أسرنا أعين الحاقدين والحاسدين.

الشفاء من المس والسحر

  • باسم الله، الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع، العليم.
  • نعتقد أن كل شيء بيد الله عز وجل، ولذلك ندعوك يا الله ألا تتركنا لأنفسنا أبدا، وأن تشفي أرواحنا وأجسادنا من العبء الذي يحيط بنا.
  • يا الله، نحن عبادك الضعفاء، نرغب في التقرب إليك بجميع الوسائل، فأبعد اللهم بيننا وبين شهوات أنفسنا.
  • وباعد اللهم بيننا وبين كل من يرغب في تحقيق الشر والسوء لنا، وكل من يحمل في قلبه الحقد والحسد.
  • “بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك”.
  • أدعوك يا الله بما دعاك به عبدك ونبيك المصطفى، أن ترفعني أنا وأسرتي وتحفظنا بنورك وحفظك.
  • لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين
  • نحن عبادك الضعفاء يا الله، ندعوك ونحن متواضعون وضعفاء، ليس لنا ملجأ سوى إياك، فكن لنا ناصرا ومعينا يا كريم.
  • يا الله، ارزقنا العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ولا تحملنا فوق طاقتنا، إنني توكلت على الله وأثق بقدرته على تسهيل الصعب، وتوجيهنا إلى الهداية والنجاح بإذن الله تعالى.
  • اللهم صل على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

وبهذا الشكل قد أشرنا بالتفصيل إلى تجربتي في الشفاء من السحر، ويمكنك الآن قراءة كل جديد في الموسوعة.

أيضا يمكنك الاطلاع على هذه المواضيع :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى