أين توجد بئر برهوت التي تعتبر إحدى البقاع الأكثر حداثة وشهرة على وجه الأرض، فعلى الرغم من تقدم العلم والحضارة إلا أن الإنسان لا يزال مؤمنا بوجود الأمور الغير مرئية التي لم يتمكن من الوصول إلى طبيعتها أو كيفية التعامل معها، ولذا في هذه المقالة سنقدم لكم موقع موسوعة القصة الكاملة لهذه البئر.
اين تقع بئر برهوت
- يقع بئر برهوت في اليمن وتحديدا في محافظة حضرموت اليمنية، وتحديدا في الشرق من المحافظة
- وقد أكد العديد من العلماء وقوع هذا البئر من قبر نبي الله هود عليه السلام.
- هذا البئر يقع بين مجموعة من الجبال وهو عبارة عن دائرة وسط الأرض في الصحراء، وداخله مظلم لا يرى أسفله أبدا.
- يتنقسم هذا البئر إلى عمق يبلغ 250 مترا تحت سطح الأرض.
- يرتفع حجم فتحة البئر إلى 30 متر، وعلى الرغم من العديد من الرحلات الاستكشافية التي أطلقتها الحكومة اليمنية لاكتشاف هذا البئر.
- ومع ذلك، لم يتمكنوا من الوصول إلى مسافة أكثر من 50 متر فقط، ولكن الآن يتزايد البحث عن هذا البئر الغامض الذي يحير الكثيرين.
- هناك بعثة علمية قادمة من سلطنة عمان أعلنت عن رحلتها الاستكشافية المتخصصة إلى بئر برهوت في اليمن.
- أعلنت الفرقة الاستكشافية عبر حسابها الرسمي على تويتر أنها نجحت في تجربتها والوصول إلى قعر البئر.
- وتم تصويرها من الداخل ووصفت البئر بأنها حفرة تحت الأرض وعند وصولنا إلى أعماقها نجد شلالا.
- وبالإضافة إلى النهر، هناك أيضا العديد من الترسبات التي تم أخذ عينة منها من قبل الفريق الاستكشافي لتحليل هويتها.
- ومع ذلك، لم يتم الإعلان بعد عن نتائج هذه التحاليل حتى يتم حل لغز هذه الكهف الذي أثار حيرة العالم بأكمله.
- منذ سنوات وربما عقود، كان هناك العديد من الألقاب التي ظلت ترتبط بهذا البئر وكانت سببا في نشر الخوف منها.
- أطلق عليه الناس ألقابا مثل مسكن الشياطين وكهف الجن، وبعضهم يشير إليه بلقب بئر الكفار.
- وحتى الآن، لم يستطع أي عالم أو مؤرخ أن يحدد الزمن الدقيق الذي تم فيه حفر هذا البئر.
- ومع ذلك، من الشائع في هذا الأمر أن هناك ملكا في الدولة الحميرية قد طلب من الجن أن يحفروا بئرا لا يمكن للبشر الوصول إليها.
- لا يمكن له أن يخفي فيها كنوزه من الأعداء وأن يكون مطمئنا عليها وفعلا قامت الجن بحفر هذا البئر ولكن عندما توفي الملك.
- الجن يسكنون هذا البشر ويجعلونه مكانا لا يحبه البشر أبدا لأنه يحتوي على كنوز.
صحة حديث بئر برهوت
- روى عبد الله بن العباس أن الرسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “أفضل ماء على وجه الأرض هو ماء زمزم، وفيه طعام لذيذ وشفاء للأمراض، وأسوأ ماء على وجه الأرض هو ماء بوادي برهوت في قبة بحضرموت، فهو مثل الجراد في النكد والحزن، تصبح تتدفق وتمسي لا يوجد لها بلال.
- ويعتبر هذا الحديث صحيحا ومتفقا عليه من قبل العلماء ومن الأحاديث المختارة.
- في هذا الحديث يتم ذكر نوعين من الماء، الأول هو الماء المبارك والثاني هو الماء المكروه.
- إن الماء المبارك، كما ذكره النبي، هو ماء زمزم الذي يعتبر موقعه أفضل بقاع الأرض.
- هو كالطعام والشراب بما له من فائدة.
- من شرب هذا الشراب بنية حسنة، ستتحقق له أمانيه بإذن الله، ففيه شفاء للمرض وتحسين للأوضاع.
- ومهما كان هناك ماء على وجه الأرض لن يكون مباركا كمثل هذا الماء الشريف الذي لن يأتي بمثله أبدا.
- يحذرنا النبي من المياه الموجودة في بئر برهوت الواقعة في حضرموت.
- هذا البئر يحتوي على ماء أسود وفاسد، يجتمع فيه فئة سيئة تشرب منه، وهذا مثال على ذلك.
- مثل جماعة الجراد، فمن المعروف أن الجراد إذا دخل أرضا يأكل الخضرة ويدمر المحاصيل ويشرب الماء حتى يجف الأرض.
- وفي الحديث الشريف، يقال إن المفسدين في الأرض هم الذين يشربون من هذا البئر.
- وذلك لأن هناك أرواح الكفار في هذا البئر، لذلك لا يستفيد أي شخص من الماء الموجود في هذا البئر.
- وفي سيرة علي بن أبي طالب، ذكر أيضا هذه النقطة وصفها بأنها واحدة من أكثر الأماكن البغيضة على وجه الأرض.
- أشير إلى الأصمعي كأحد أعمدة علم اللغة العربية وكان من أولئك الذين كتبوا تاريخ العرب في القديم.
- وقال عن هذا البئر أنه في إحدى المرات جاءه رجل حضرمي وروى له أن هذا البئر لا رائحة له.
- في إحدى الليالي، قد ينبعث رائحة كريهة من البئر لا يستطيع الإنسان تحملها، وغالبا ما يتزامن ذلك مع وفاة شخص مشهور من العرب الكفار.
- يقال أن هناك رجلا من العرب كان رحالا وفي يوم بات بجانب البئر وطوال الليل كان يسمع أحدا ينادي يا دومة.
- وعندما سئلت قبيلته عن هذا الاسم، قالوا له إنه اسم الملك المسؤول عن إرهاب الكفار.
قصة بئر برهوت كاملة
- لا يمكننا تحديد وقت نشوء هذا البئر ومتى كان موجودا على وجه الأرض.
- وما جعله مشهورا هو حديث الرسول عنه والدليل على أن الماء في هذا البئر مكروه ولا يجب أن يشربه الإنسان.
- وهناك بعض العرب الذين قالوا إن من يشرب من ماء هذا البئر يتحول إلى مخنث.
- لذلك، لم يشرب أحد من هذا البئر إلا إذا كان مضطرا، وعلى الرغم من ذلك، لم يستطعوا الوصول إلى عمق البئر أبدا.
- يقال إن هناك مجموعة من المسافرين كانوا في الصحراء وجلسوا للاستراحة بجوار بئر برهوت.
- عندما تفاقم العطش عليهم، أرادوا أن يأخذوا ماءا من البئر، لكنهم فشلوا في الوصول إلى قعرها.
- ثم قام رجل منهم بربط نفسه وقامت باقي المجموعة بمسك الحبل حتى يتدلى الرجل للأسفل ويجلب الماء.
- فعلا، قام الرجل بجلب كمية مناسبة من الماء أكثر من 3 مرات، لكن في المرة الرابعة لم يسر الأمر على ما يرام.
- حيث بدأ الرجل في الصريخ وطلب من رفاقه أن يخرجوه، وكانوا في الوقت نفسه يشعرون كما لو أن هناك طاقة وقوة هائلة تحاول أن تجذبهم للأسفل.
- وبعد صريخ وعويل من الرجل، توقف الصوت تماما وتوقفت القوة التي كانت تجذب من فوق سطح الأرض.
- ثم نجحوا في إخراج زميلهم الذي كان في الأسفل، ولكن المدهش في ذلك الوقت كان أن النصف السفلي من جسده لم يكن موجودا.
- وما رأوه هو أن الجزء قد اختفى ولم يتم افتراسه من قبل أي حيوان أو شيء مماثل.
- كان الرجل في حالة صدمة، ولم يتحدث أو يلتفت يمينا أو يسارا، وأصبح شعره مليئا بالشيب.
- ولم يستطيعوا حتى الآن تفسير ما حدث لهذا الرجل ولم يعرفوا سبب الحروق التي كانت على وجهه.
- أما في إحدى الرحلات الاستكشافية إلى البئر في العصر الحديث، فقد قام أحد الأشخاص بالنزول إلى أسفل البئر.
- ولكن فجأة بدأ في الصراخ حتى أخرجه زملاؤه، وعندما سألوه عن السبب قال إنه كان يشعر بضيق البئر وكأنها تريد أن تخنقه.
- على الرغم من حمله لكاميرا، إلا أنه لم يلتقط أي صورة على الإطلاق.
وبهذا تعرفنا على موقع بئر برهوت، يمكنكم أيضا الاطلاع على كل ما يتعلق بالآثار والسياحة في العالم من خلال الموقع.
المراجع