هل التهاب الرئة معدي
هل التهاب الرئة معدي؟ التهاب الرئة هو التهاب الحويصلات الهوائية في جانب واحد أو كلا الجانبين من الرئتين، وعادة ما يكون السبب لذلك هو البكتيريا والفيروسات الموجودة حولنا، وسنتعرف سويا على ما إذا كان معديا أم لا في مقالنا عبر الموسوعة .
هل التهاب الرئة معدي
تعتمد إصابة الالتهاب الرئوي بالعدوى أو عدمها على العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي وما إذا كان السبب نفسه معديا أم لا
- فمن أسباب إصابة التهاب الرئة هي الفيروسات والبكتيريا، فإذا كان أحدهما هو سبب الإصابة في هذه الحالة يمكن اعتباره معديا.
- من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن التهاب الرئة، مثل التهاب الرئوي البكتيري، يمكن أن ينتشر عن طريق:
- العطس.
- الكحة.
- التناول الطعام في نفس طبق المصاب.
- لمس المصاب أو حتي لمسح سطح مصاب.
- ومع ذلك، من المهم أيضا معرفة أنه ليس كل من يصاب بفيروسات أو بكتيريا يعاني من التهاب رئوي.
أسباب الالتهاب الرئوي
- هناك عدة أسباب قد تكون سببا للتهاب الرئة، والأكثر شيوعا من هذه الأسباب هي البكتيريا والفيروسات المنتشرة في الجو، وعادة ما يستطيع الجهاز المناعي الدفاع بشكل جيد عن الجسم، ولكن في بعض الأحيان يفشل في الدفاع عن الجسم ويؤدي إلى إصابة التهاب الرئة، وكما ذكرنا، فإن أهم أسباب الإصابة بالتهاب الرئة هي كما يلي:
- التعرض لبعض الميكروبات أمثال البكتيريا والفيروسات.
- التعرض للأمراض المزمنة مثل: الربو والسرطان والسكر.
الفئة المعرضة للخطر
توجد العديد من الفئات التي تتصدر قائمة أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب الرئة، ومن بين تلك الفئات الأكثر بروزا هم:
- المدخنين.
- للأشخاص المصابين بأمراض مثل الانسداد الرئوي المزمن ومرض السكر وفشل الكلى.
- الأطفال في السنة الأولى وكبار السن من سن 65.
- أصحاب الضعف في الجهاز المناعي.
- الذين يعانون من مشاكل عقلية.
- المصابون بحموضة المعدة ويتناولون لها الأدوية.
- المبالغين في شربهم للكحول.
- من يعانون من البرد.
- أصحاب سوء التغذية.
- أولئك الذين يعانون من ضعف وظيفة الطحال أو تمت إزالتها.
ما هي أنواع الالتهاب الرئوي
يتوقف تصنيف نوع الالتهاب الرئوي علي مكان الإصابة بالعدوي كالأتي:
- الالتهاب الرئوي المكتسب عن طريق المستشفي: إنها واحدة من أنواع الالتهاب الرئوي الأكثر خطورة، بسبب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
- الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع: ويتم تعريضنا له والإصابة به من البيئة المحيطة بنا يوميا.
- الالتهاب الرئوي المرتبط بالتهوية: عادة ما يصبح واضحا بعد استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي.
- الالتهاب الرئوي التنفسي: وعادة ما يكون نتيجة استنشاق البكتيريا من الطعام أو الشراب.
أعراض الالتهاب الرئوي
تظهر أعراض الالتهاب الرئوي بشكل سريع وتتعدد أعراضة علي النحو التالي:
- الكحة التي تترافق مع البلغم والمخاط، مع احتمالية وجود دم فيها.
- الحمي.
- ضيق التنفس.
- القشعريرة.
- الوجع في الصدر الذي يزيد مع الكحة.
- تزايد معدل ضربات القلب.
- التعب الشديد.
- الدوار المصاحب للقئ.
إذا كانت أعراض الالتهاب الرئوي بسيطة، يطلق عليه الأطباء اسم الالتهاب الرئوي المفطور أو غير النمطي أو الماشي، وذلك بسبب قدرة المريض على الحركة.
مضاعفات الالتهاب الرئوي
قد يؤدي الإصابة بالتهاب الرئة إلى حدوث بعض المضاعفات وهي كالتالي:
- ضيق التنفس الشديد الذي يصل إلى عدم القدرة على التنفس.
- تراكم وحبس السوائل حول الرئتين.
- تسميم الدم.
- العرضة للإصابة بأمراض أخري.
تشخيص الالتهاب الرئوي
- ليتمكن الطبيب من تشخيص ما إذا كان المرض هو التهاب رئوي أم لا، يقوم الطبيب بسؤال المريض حول الأعراض التي يعاني منها، ثم يقوم بإجراء فحص جسدي قد يحتاج في بعض الحالات إلى إجراء فحص بالأشعة السينية للصدر، بالإضافة إلى فحوصات الدم لتشخيص التهاب الرئة.
- قد يزيد عدد الفحوصات المطلوبة من المريض اعتمادا على سنه والأعراض التي يعاني منها أو الأمراض التي يعاني منها فعلا المريض.
- في بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من البلغم وفحصها لمعرفة سبب الإصابة، هل هو جرثومي أم لا؟
علاج الالتهاب الرئوي
تتعدد أدوية علاج التهاب الرئة حسب أسباب الإصابة والعلاج المثلى لحالة كل مريض، ومن أشهر هذه الأدوية هي:
- عندما يكون التهاب الرئة ناتجا عن جراثيم، فإن أفضل حل لعلاجه هو استخدام المضادات الحيوية مع مراعاة ما يلي:
- تناول الجرعات الكاملة من المضاد الحيوي في المواعيد المحددة وفقا لتعليمات الطبيب.
- لا تتوقف عن تناول الدواء حتى في حالة تحسن حالتك الصحية.
- بالإضافة إلى وجود العديد من المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب الرئة البسيط مثل:
- أزيتروميتسين.
- الكلاريتروميتسين.
- الدوكسيسيكلين.
- يتم إعطاء المريض مضادات حيوية أقوى وأكثر فاعلية إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أخرى.
- بالإضافة إلى أهم النصائح للمساعدة علي الحد من الالتهاب الرئوي:
- أخذ وقتا كافيا للراحة والاسترخاء للجسد والعقل.
- شرب كميات جيدة من السوائل.
علاج التهاب الرئة بالأعشاب
يعتبر الطب البديل واحدا من أهم وسائل العلاج في عصرنا الحالي، وقد أظهر نتائج فعالة في علاج التهاب الرئة باستخدام بعض الأعشاب، ومن أشهر هذه الأعشاب:
- الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل علاجا فعالا ضد البكتيريا، مما يساعد في علاج التهابات الرئة.
- الريحان: يساهم في تقليل انتشار العدوى وآثار الالتهاب عن طريق خصائصه المضادة للجراثيم.
- العسل: كما هو معروف، يعمل العسل كمضاد للجراثيم ويساعد في تقليل انتشار التهاب الرئة وتخفيف أعراضه.
- الكافور: يمكن علاج التهابات الرئة به، لأن لديها خصائص تساعد على تخفيف أعراض الالتهاب ومكافحة الالتهاب.
- العرقسوس: يساعد في تقليل السعال والتهاب الحلق، كما يساعد في بناء طبقة مخاطية لحماية الرئة والحلق من الإصابة بالتهابات.
- عشبة القنفذ: هي عشبة تحارب البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة التي تنقل الأمراض، بالإضافة إلى دورها في تقوية جهاز المناعة.
- الطحلب الأيرلندي: يعتبر أحد أهم الأعشاب في علاج أمراض الجهاز التنفسي، حيث يستخدم في صناعة العديد من أدوية الجهاز التنفسي التي تعالج التهابات الرئة والكحة وغيرها من الأمراض المرتبطة بالرئة.
كم مدة علاج الالتهاب الرئوي
- مدة علاج الالتهاب الرئوي قد تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، أو قد تستمر لعدة أشهر، وذلك يعتمد على نوع الالتهاب المصاب به المريض.
- يمكن علاج الالتهاب الرئوي البسيط في المنزل إذا كان ناتجا عن عدوى فيروسية، وغالبا ما يتحسن حالة المريض بعد عدة أيام أو أسابيع قليلة.
- أما في حالة الالتهاب الرئوي الناتج عن العدوى البكتيرية، والتي تحتاج إلى المضادات الحيوية لعلاجها، فإنه يستغرق وقتا أطول من الالتهاب البسيط، خاصة مع تحسن الحالة الصحية للمريض بعد عدة أيام من بدء تناول الدواء.
الوقاية من الالتهاب الرئوي
بالرغم من انتشار التهاب الرئتين ومخاطره، ليس من المستحيل أن تحمي نفسك منه من خلال بعض الوسائل التي تتضمن ما يلي:
- يرتقي إرضاع الرضيع بشكل طبيعي إلى تعزيز جهازه المناعي وتقليل فرص إصابته بالتهاب الرئة.
- التوقف عن التدخين.
- أخذ التطعيمات واللقاحات المتاحة للوقاية من التهاب الرئة.
- الحفاظ على النظافة الشخصية، ومن أهمها غسل اليدين دائما.
- الحفاظ علي قوة الجهاز المناعي.
في ختام حديثنا حول الإجابة عن سؤال “هل التهاب الرئة معدي” نجد أنه من المحتمل جدا أن يصاب أي فرد منا بالتهابات الرئة، بغض النظر عن نوعها أو سببها، لذلك يجب دائما اتخاذ الاحتياطات اللازمة والسعي لحماية أنفسنا حتى لا نصاب بالمرض أو نساهم في انتشاره للآخرين.
المرجع