الصحة الإنجابيةصحة

تجربتى مع أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية

تسأل العديد من السيدات عن أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية؟ الولادة القيصرية هي الخيار الأكثر شيوعا بين السيدات من مختلف الأعمار والثقافات بسبب قلة الألم وسرعة التعافي. هناك الكثير من الأمهات اللاتي ولدن بواسطة قيصرية يرغبن في الحمل مرة أخرى بعد فترة قصيرة أو طويلة من الولادة الأولى. لذلك، يرغبن في معرفة العلامات المميزة لحدوث الحمل في تلك الحالة. هل تشابه أعراض الحمل الثاني أعراض الحمل الأول؟ سنوضح ذلك في هذا المقال على موسوعتنا.

أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية

  • قبل البدء في شرح علامات الحمل الثاني بعد الولادة الأولى قيصريا؛ يجب أن نشير إلى ضرورة انتظار الأم بعد الولادة القيصرية الأولى لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة قبل التفكير في الحمل مرة أخرى.
  • بعد الولادة القيصرية، يحتاج الجسم إلى فترة كافية للتعافي من آثار الولادة، وكلما طالت هذه الفترة، كلما كان تعافي الجسم أفضل.
  • ذلك لأن الجرح الناتج عن الولادة الطبيعية يحتاج إلى فترة للشفاء لا تقل عن ثلاثة أشهر، ولذلك من الأفضل أن لا يحدث حمل ثان إلا بعد مرور ما لا يقل عن ستة أشهر.
  • في حالة حدوث الحمل قبل انتهاء تلك الفترة، يجب على الأم مراجعة الطبيب لمعرفة حالة ندبة الرحم التي تكونت بعد الولادة القيصرية والتي تتمدد مع تقدم الحمل.
  • بالنسبة لعلامات حدوث حمل ثان بعد الولادة القيصرية، فهي لا تختلف كثيرا عن علامات الحمل الأول.
  • ويمكن أن يكون هناك اختلاف في ظهور تلك العلامات بروز البطن بشكل أسرع في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الأول.
  • ويعزى ذلك إلى تمدد عضلات البطن خلال فترة الحمل الأولى، فضلا عن ضعفها بعد الولادة.
  • ومن أبرز العلامات الأخرى يمكن أن يكون ألم الثدي أقل مما كان عليه في الحمل السابق، وقد لا يزداد حجمهما مرة أخرى.
  • أثناء الحمل الثاني، يقل الغثيان ويزداد تسرب البول وحدوث البواسير، بالإضافة إلى زيادة التعب بسبب الاهتمام بالطفل الأول.
  • كما يصبح الشعور بحركة الجنين خلال الحمل الثاني أسرع من الحمل الأول، وأيضا يزيد الشعور بألم في مفصل الحوض.
  • وعندما تحمل الأم مرة أخرى، تجد أن حجم بطنها في الشهور الأولى للحمل أكبر من حجم بطنها في نفس الشهور بالحمل الأول، نتيجة لتمدد الرحم فيه.
  • إذا أصيبت الأم بأي مضاعفات في حملها الأول مثل ارتفاع ضغط الدم وسكر الحمل؛ فهناك فرصة لإصابتها بها في حملها الثاني.
  • بعد الولادة الثانية، قد تزداد آلام انقباضات الرحم على الأم، لأن الرحم يعود إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة.

أعراض الحمل الثاني في الأسبوع الأول

بالإضافة إلى الأعراض المذكورة في الفقرة السابقة، تتشابه أعراض الحمل الثاني مع الحمل الأول سواء في الأسابيع الأولى أو منتصف الحمل أو نهايته.

ومن أعراض الحمل الثاني التي تظهر في أسبوعه الأول ما يلي:

  • إذا لم تنزل الدورة الشهرية بعد مضي أسبوع أو أكثر عن موعدها، فقد يعني ذلك أنه حدث حمل، خاصة إذا كانت الدورة منتظمة.
  • اضطراب هرمونات الجسم يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي.
  • تعاني المرأة في الفترة الأولى من الحمل من تقلبات مزاجية بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث.
  • حدوث تغيير في الثديين، قد يتسبب في تضخمهما وزيادة حجمهما، وربما يزيدان في صلابتهما في بداية الحمل.
  • الشعور بألم في البطن والظهر نتيجة انقباض الرحم.
  • من أول علامات الحمل هي نزول قطرات صغيرة من الدم بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • الشعور بالإجهاد والتعب بسبب زيادة نسبة هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى الحاجة للنوم لفترات طويلة، وقد يستنزف الجسم طاقته نتيجة انخفاض ضغط الدم ونسبة السكر فيه.
  • إذا شعرت بالغثيان وتقيؤ، وارتفعت درجة حرارة جسمك عن المعدل الطبيعي، وتعاني من الإمساك والتبول المستمر.

ألم مكان العملية القيصرية في الحمل الثاني

  • في بعض الحالات، قد تشعر الأم بألم مستمر في مكان العملية القيصرية بعد ولادتها الأولى، حتى بعد مضي ستة أشهر من الولادة.
  • قد يستمر الشعور بالألم بسبب تصاق المثانة بجدار الرحم.
  • أو تلف العضلات البطنية وإصابتها بالتليف، أو وجود توسع في أطراف الجرح في جدار الرحم.
  • جميع هذه العوامل تؤدي إلى تجمع الدم في الأنسجة وتكون النتحات المصلية تحت الجلد.
  • قد يستغرق وقتا طويلا للشفاء من الجرح في حال زيادة حجم هذا التجمع الدموي.
  • لذلك فمن الأفضل أن يتم فحص موقع الجرح والحوض وأعضاء البطن وإجراء أشعة تصوير تلفزيونية على هذا الموقع.
  • إذا تأكدنا من أن الحالة طبيعية، فقد يكون سبب الألم هو تجديد الأعصاب في هذا المكان أو تكون التصاقات داخلية بعد الجراحة.
  • وكما ذكرنا سابقا؛ لا ينصح بأي حال من الأحوال حدوث حمل ثان بعد الولادة القيصرية إلا بعد مرور فترة لا تقل عن سنة، لإتاحة الفرصة لجرح الرحم الندبي للتئامه وعدم تعرضه للتمزق في الحمل الثاني.

أعراض الحمل بعد الولادة القيصرية بثلاث شهور

  • لا تختلف أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية بثلاثة أشهر عن أعراض الحمل الثاني بشكل عام.
  • ولكن هناك الكثير من السيدات اللاتي يستعجلن حدوث الحمل الثاني، فنجد أن بعضهن يحملن بعد ثلاثة أشهر من ولادتهن قيصريا.
  • كما ذكر سابقا، يجب أن تكون الفترة بين الحمل الأول والثاني ما بين ثلاثة أشهر وسنة كاملة، ويفضل الانتظار لمدة سنة.
  • هناك عدة مضاعفات قد تحدث نتيجة الحمل الثاني قبل انتهاء تلك الفترة، خاصة إذا كانت الولادة الأولى قيصرية.
  • ومن بين هذه المضاعفات، يحدث تصاق المشيمة في جدار الرحم أو في جرح القيصرية، وهذا يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة خلال الولادة الثانية.
  • بالإضافة إلى إمكانية تعرض الرحم للتمزق وحدوث الولادة المبكرة، وعدم استعادة الجسم للفيتامينات والمعادن التي فقدها.
  • وفي حالة حدوث حمل آخر بعد فترة قصيرة من الولادة القيصرية، سواء بالقصد أو دونه، يجب على الأم زيارة الطبيب بشكل منتظم.
  • بالإضافة إلى الامتثال لجميع التعليمات والأدوية التي تصفها لها الطبيب، يجب عليها أن تلتزم بنمط حياة صحي خلال فترة الحمل.
  • إذا ظهرت أي أعراض غير معتادة، يجب على الأم أن تذهب إلى الطبيب فورا دون تردد.

هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية، وشرحنا أعراض الحمل الثاني في الأسبوع الأول ومخاطر الحمل بعد القيصرية في وقت قريب، تابعوا المزيد من المقالات في الموسوعة العربية الشاملة.

للمزيد يمكن الإطلاع على:

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى