الصحة الإنجابيةصحة

هل الإلتهابات المهبلية تمنع الحمل

تبحث النساء المتزوجات الجدد عن إجابة على سؤال هل تمنع الإلتهابات المهبلية الحمل؟ وسنجد إجابة لهذا السؤال بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة، حيث تعتبر الإلتهابات المهبلية من أكثر الأمور انتشارا بين النساء، ولها تأثير مباشر على الصحة العامة والإنجابية. لذا، سنشير إلى الأعراض المصاحبة لهذا المرض، وكيفية علاجه والتغلب عليه، ومدى تأثيره على الصحة الإنجابية على المدى الطويل.

جدول المحتويات

هل الإلتهابات المهبلية تمنع الحمل

  • أشارت الدراسات الإحصائية الطبية الحديثة إلى أن أكثر من 75% من النساء يعانين من مشاكل والتهابات مهبلية مختلفة في أشكالها وأنواعها.
  • باختلاف أنواعها، فالبعض يعاني من عدوى الخميرة، والبعض الآخر يعاني من التهاب المهبل البكتيري وغيرها.
  • تختلف أعراض الإصابة بالالتهابات بناء على سن المرأة واهتمامها بالنظافة الشخصية.
  • لاحظ الأطباء أن الالتهابات المهبلية يمكن أن تؤثر على المدى البعيد، وبالتالي يجب علاجها بشكل جذري.
  • وهذه الالتهابات لا تشفى تلقائيا، ويتطلب تدخلا طبيا واستمرارا في تناول بعض الأدوية والمراهم الموضعية.
  • ولذلك ينصح بالتشاور مع الطبيب المختص، إذا كانت النساء يعانين من هذه الالتهابات.
  • يشغل الأزواج المتزوجون حديثا دائما بالحمل، ويسعون دائما لحل المشاكل التي قد تؤدي إلى تأجيل الحمل بأي شكل من الأشكال.
  • وأجاب الأطباء على هذا السؤال وأكدوا أن هناك احتمالية لحدوث حمل على الرغم من إصابة المرأة بالتهابات المهبلية.
  • ولكن احتمالية حدوث الحمل تكون محدودة، ولذلك ينصح دائما بعلاج الالتهابات قبل الزواج.
  • من الممكن أن تؤدي إلى تأخر الحمل بشكل كبير، حيث تؤثر الالتهابات والبكتيريا على الحيوانات المنوية.
  • بعض الأدوية المخصصة لعلاج الالتهابات مثل الكريمات يمكن أن تؤدي في المدى البعيد إلى قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى البويضة.
  • كما تعاني المرأة من آلام شديدة أثناء الجماع.
  • لذلك، ينصح بضرورة علاج الالتهابات بشكل نهائي قبل الزواج، لكي لا تشعر المرأة بالاضطراب بعدها.
  • فالبكتيريا في هذه المنطقة الحساسة لها تأثير مباشر على الخصوبة.
  • ومن الضروري جدا استشارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة، ولكي لا تتعرض المرأة لآثار سلبية طويلة الأمد.
  • في حال عدم تلقي المرأة العلاج المناسب، يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى الأعضاء التناسلية، مما يسبب لها العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
  • في الحالات النادرة جدا التي لم تتلق الرعاية الصحية المناسبة، يمكن أن تتعرض بعض النساء للعقم، وذلك عند إصابتهن بمرض التهاب الحوض (PID).

هل يصير حمل وعندي التهابات

  • يوجد احتمالية لحدوث الحمل حتى إذا كانت هناك التهابات مهبلية لدى المرأة.
  • إذا كانت الالتهابات المهبلية محدودة وغير منتشرة، فيمكن حدوث الحمل في هذه الحالة، ولكن قد يتأخر وقوع الحمل بشكل ملحوظ.
  • إذا تم تجاهل علاج التهابات المهبلية لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى موت الحيوانات المنوية ويصعب حدوث الحمل.
  • أو يحدث حمل خارج الرحم، مما يسبب مشاكل كثيرة للمرأة.
  • ومن المشاكل التي تعاني منها المرأة أيضا إذا كانت مصابة بمثل هذه الالتهابات، هو زيادة احتمالية حدوث الولادة المبكرة.
  • ولذلك ينصح الأطباء بعدم الحمل إلا بعد الشفاء الكامل من التهابات المهبلية.
  • ويتساءل الكثير من النساء ما إذا كانت الالتهابات المهبلية تحول دون الحمل أم لا؟ بشكل نهائي، الالتهابات لا تمنع الحمل بشكل نهائي، بل تجعله صعبا، لكنها ليست أمرا مستحيلا.
  • هناك العديد من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تصاحب الالتهابات المهبلية، بما في ذلك آلام شديدة في منطقة المهبل وصعوبة التحكم بهذه الآلام والشعور المستمر بالحرقة والحكة.
  • الألم قد يستمر طوال اليوم ويزداد في فصل الصيف.
  • تشعر المرأة بآلام شديدة أثناء الجماع.
  • فالبكتيريا تقتل وتدمر الحيوانات المنوية.
  • عادة ما تكون وجود رائحة كريهة نفاذة مصاحبة لتكون الالتهابات، وتكون هذه الرائحة نتيجة وجود البكتيريا في المنطقة، ومع علاج الالتهابات تختفي الرائحة.
  • تعاني المرأة من جفاف شديد في هذه المنطقة، مع وجود العديد من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
  • في الحالات المتأخرة، إذا انتقلت الالتهابات إلى الأعضاء التناسلية، فقد تتسبب في تورم الأعضاء والتهابات صعبة فيها.
  • إذا كانت الإصابة بالتهابات تحدث في المراحل المتأخرة، فإن ذلك يزيد من فرصة الإجهاض أو الولادة المبكرة.

بعد علاج الالتهابات يحدث حمل

  • عندما تصاب المرأة بالتهابات مهبلية، عليها أن تراجع الطبيب المختص على الفور ليقوم بتقديم العلاج المناسب قبل أن تتفاقم الحالة.
  • عند استشارة الطبيب، يقوم في البداية بتشخيص الحالة ويقرر ما إذا كانت المرأة مصابة بالتهاب المهبل البكتيري أو الإصابة بعدوى الخميرة.
  • يقوم الطبيب بتقييم الأعراض التي تعاني منها المرأة، ثم يقدم التشخيص المناسب ويحدد درجة الإصابة.
  • إذا كانت المرأة تعاني من التهاب المهبل البكتيري، فستواجه إفرازات بيضاء أو رمادية غير طبيعية وكريهة للغاية.
  • وتعاني المرأة من كميات كبيرة من الإفرازات.
  • إصابة الأنثى بعدوى الخميرة تسبب آلاما شديدة في هذه المنطقة، وينصح الأطباء في هذه الحالة بعدم ممارسة العلاقة الزوجية تماما، لكي لا تزيد الإصابة وتصبح أسوأ.
  • عدوى الخميرة تحتاج إلى استشارة طبيب مختص فورا للسيطرة على الآلام والإزعاج الشديد الناجم عنها.
  • ويستغرق العلاج فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، وتتم صرف الوصفات الطبية وفقا لحالة المرأة.
  • هناك العديد من الوسائل الطبيعية التي تساعد في التحكم في هذه الالتهابات جنبا إلى جنب مع الأدوية والكريمات.
  • حتى لكي لا تصل الالتهابات إلى الأعضاء التناسلية للمرأة، يجب عليها أن تلتزم بتناول الأدوية في الوقت المحدد لها.
  • يحتاج الشخص إلى أخذ المضاد الحيوي بانتظام في الوقت المناسب، ومع مرور الوقت سيشعر بتأثير إيجابي وفعال لهذه الأدوية.
  • والمضاد الحيوي يقوم بالسيطرة على انتشار البكتيريا، ويقتلها ويمنع العدوى.
  • في بعض الحالات النادرة جدا، يمكن أن يؤدي عدم الاهتمام بالعلاج في الوقت المناسب إلى العقم للمرأة.
  • عندما يتم علاج التهابات المهبل بالطريقة الطبية الصحيحة، تصبح المرأة قادرة على الحمل، ما لم يكن هناك عوائق أخرى للحمل.

علاج الالتهابات المهبلية

  • هل الالتهابات المهبلية تمنع الحمل؟ يتساءل الكثير من النساء.
  • وجدت الدراسات الطبية الحديثة علاقة بين تأخر الحمل والإصابة بالتهابات المهبلية.
  • لذلك، يسعى النساء لإيجاد حلا شاملا لهذه الالتهابات قبل الزواج، حتى لا يؤثر ذلك على الحمل وزيادة احتمالية الولادة المبكرة أو حدوث الإجهاض.
  • عندما يتم استشارة الطبيب المتخصص، يتم تحديد درجة الإصابة بالتهابات وكيفية التعامل السليم مع هذه الإصابات.
  • ينصح دائما باستخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا، ويجب على المرأة استخدام المضاد الحيوي بالجرعة المحددة وفي الوقت المناسب.
  • تتعافى 90% من الحالات تماما بعد استخدام المضادات الحيوية بالجرعات المحددة.
  • وفي الحالات الصعبة المتأخرة، يحتاج العلاج إلى فترة طويلة حتى تتعافى المرأة تماما، ولا يوجد أي آثار جانبية سلبية بسبب الإصابة بالالتهابات.
  • ينصح أيضا بالالتزام بنمط حياة صحي تماما، لكي لا تعود الإصابة مرة أخرى بعد العلاج.
  • على سبيل المثال، النظافة الشخصية للمرأة أمر مهم جدا، ويساعد كثيرا في السيطرة على تكون البكتيريا والالتهابات في هذه المنطقة.
  • لذلك، ينصح بعدم ارتداء الملابس المبللة الملاصقة للجسم لفترات طويلة، ويجب على المرأة تجنب ارتداء الملابس الضيقة لفترات طويلة.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مرض السكري، فعليها أن تحرص دوما على أن يكون مستوى السكر في جسمها طبيعيا.
  • من الطرق الطبيعية المستخدمة للتحكم في آلام هذه الالتهابات، البقاء في حمام دافئ مع عصير التفاح، حيث سيساعد ذلك في تقليل الشعور بالحكة.
  • ينصح البعض بتناول البروبيوتيك القوي للسيطرة على البكتيريا وتأثيراتها.
  • يجب على المرأة تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والمأكولات الملونة والأطعمة الصناعية، التي تزيد من تكاثر البكتيريا في الجسم وتقلل من مقاومة الجسم.
  • استبدال الأطعمة المصنعة بالخضروات والفواكه والمأكولات الطبيعية.
  • أحيانا يمكن أن يساعد زيت شجرة الشاي في التحكم في الالتهابات المؤلمة في هذه المنطقة.
  • ومن أجل مساعدة جهاز المناعة في مقاومة البكتيريا، يجب على المرأة أن تتجنب أي مصادر للقلق والتوتر، وتستريح بشكل مناسب.
  • وتجنبي قدر المستطاع البقاء في الأماكن الحارة قليلة التهوية.

بذلك قمنا بالإشارة إلى إجابة سؤال هل الإلتهابات المهبلية تمنع الحمل، ويمكنك أيضا معرفة أحدث المعلومات من خلال موقع الموسوعة.

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى