الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أسماء الله الحسنى ومعانيهـا مع الدليل

سنقدم لكم أسماء الله الحسنى ومعانيها مع الدليل عبر موقع موسوعة. إيماننا بأسماء الله الحسنى هو أمر مقدس وأحد أركان الإيمان. من خلال هذه الأسماء، يمكننا التعرف على ذات الله وصفاته. لا يمكن لأحد أن يحمل أي اسم من أسماء الله الحسنى، فهي مملوكة لله سبحانه وتعالى لتعريفنا بذاته وصفاته. لا يمكننا الحديث عن أسماء الله الحسنى دون الإشارة إلى فوائدها. من أبرز فوائدها أنها وسيلة للدعاء وتحقيق الاستجابة، كما ذكر في سورة الأعراف. قال الله تعالى: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون”.

أسماء الله الحسنى ومعانيهـا مع الدليل

كلما زادت معرفة المؤمن بأسماء الله الحسنى زاد إيمانه بالله سبحانه وتعالى، وهي جزء أساسي من توحيده. فالله عز وجل سمى نفسه بها وأشار إليها في الكتاب الكريم وعبر الأنبياء والرسل. والأسماء التي لم يكشفها لنا هي في علم الغيب. وكل اسم من أسماء الله الحسنى له معنى ودلالة عظيمة، وقد أثنى الله عز وجل على نفسه بها في سورة طه الآية 8 {الله لا إلٰه إلا هو ۖ له الأسماء الحسنىٰ}.

الله

  • أول أسماء الله الحسنى وتميز بتخصيصه لله وكل الأسماء الأخرى هي أسماء مضافة إليه، فهو علم مخصص لذات الله وحده سبحانه وتعالى.

الرَّحْمن

  • المقصود هو أن الله عز وجل هو الرحيم الكثير.
  • هذا الاسم محفوظ لله وحده، ولا يجوز استخدام اسم الرحمن لأي شخص آخر، فرحمته تشمل كل شيء وهو الأكثر رحمة.

الرَّحِيم

  • صيغة أخرى تؤكد على رحمة الله الواسعة التي تشمل كل شيء ولا تنتهي مهما حدث.

المَلِك

  • هو مالك كل شيء، فهو مالك الدنيا وما عليها ومالك يوم القيامة ومالك الخلق.

الْقُدُّوس

  • يقصد به أن الله هو الطاهر الذي لا يحمل أي عيوب أو نقائص وأي خاصية يستوعبها العقل البشري لا يمتلك فيها عيوبا أو نقائص

السَّلَام

  • من ينشر السلام بين جميع الخلق وكذلك يحافظ على نقاء ونزاهة نفسه.

المُؤْمِن

  • هو صادق لنفسه وكلمته ورسله في كل ما قالوه عن نفسه.

الْمُهَيْمِن

  • هو السيد الذي يسيطر على كل شيء في هذا الكون، فهو الذي خلقهم ويرزقهم ويحدد مصائرهم، وهو عالم بكل ما يختبئ في القلوب.

الْعَزِيز

  • الله متفرد بالعزة، فليس له نظير ولا يمكن هزيمته.

الْجَبَّار

  • يفعل مشيئته فلا يمكن لأحد أن يخرج عن قدر الله فإنه قادر على أن يستخدم الخلق لتنفيذ أوامره وما يريده.

الْمُتَكَبِّر

  • الفريد في صفاته الأخلاقية والفريد في العظمة والكبرياء والاستغناء عن الحاجة والنقص.

الْخَالِق

  • هو منشئ كل شيء من العدم وهو الخالق الذي خلق كل الكائنات والأشياء من العدم.

الْبَارِئ

  • خلق الله متميز وجعلهم في صور وأنواع متعددة، وجميع خلقه دليل على قدرته في الخلق.

الْمُصَوِّر

  • هو الذي صور جميع المخلوقات وأعطاها صورتها الخاصة التي تتميز بها.

اَلْغَفَّار

  • الله يغفر ذنوب العباد ولا يكشف عيوبهم في الدنيا ويغفرها لهم في الآخرة.
  • هو غفور كثير العفو، ويستمر في مغفرة الذنوب دون أن يمنع مغفرته للتائبين.

الْقَهَّار

  • يهزم كل ظالم قوي لأنه هو الذي يهزم عبيده بسلطانه وقوته، وله القدرة على توجيه العبيد لفعل ما يريده بالطاعة والكره.

الْوَهَّاب

  • يهب الله لعباده ما يشاء دون سؤال أو طلب ويستجيب لدعوة الداعي، ويمنح عباده النعم دون حساب.

الرَّزَّاق

  • يمنح الله رزقا لجميع المخلوقات بدون حساب، إذ هو الذي يمد كل كائن بما يحتاجه للبقاء على قيد الحياة والاستمرار.

الْفَتَّاح

  • بيده مفاتيح الأرض والسماء، وهو قادر على فتح خزائن رحمته للعباد.

الْعَلِيم

  • هو عالم متفاصل في أمور الناس المحيطة بكل شيء، يعرف ما يظهر وما يخفى في النفوس، وعمله يشمل ويتسع لكل شيء.

الْقَابِضُ

  • يمسك بيده من يشاء من عباده وفقا لإرادته وحكمته وعدله، فهو المعيل السخي.

الْبَاسِطُ

  • يبسط بأسراره على من يشاء من العباد.

الخافض

  • قادر على تخفيض وإهانة أولئك الذين يستبدون ويتجبرون على الناس، وأيضا قادر على إذلال أولئك الذين يخرجون عن شريعتهم ويتمردون عليها.

الرافع

  • يعلي المؤمنين بالطاعات ويجعلهم فوق أعدائهم، ويمنحهم النصر والرفعة.
  • وهو رافع السموات السبع دون أعمدة.

المعز

  • يعز من عباده من يشاء ويمنحه القوة.

المذل

  • فهو مذل لمن يشاء ومانع عنه القدرة والقوة والسيطرة.

السَّمِيعُ

  • باستطاعته سماع كافة الأصوات، فهو يعرف ما يخفيه جميع خلقه وما يظهر ويحيط بكل شيء.
  • الله يسمع دعاء العباد ويستجيب لهم، فقد قال عن نفسه إنني أجيب دعوة الداعي إذا دعاني.

الْبَصِير

  • الظاهر والباطن للأمور يكونان فيه المحيط بكل شيء.

الْحَكَم

  • العدل يحكم بين المخلوقات، فهو الذي يحكم في قضايا الحق والباطل دون رجعة.

العدل

  • فقد منع  الله سبحانه وتعالى عن نفسه الطلم كما حرمه على العباد فهو العدل المنزه عن الظلم المعطي لكل ذي حق حقه..

اللَّطِيفُ

  • يعتني الرفيق بعباده، يمدهم بالرزق ويسهل لهم الأمور ويحسن معاملتهم، ويرحمهم.

الْخَبِير

  • هو عالم الغيب، لا يخفى عن علمه شيء، وهو يعلم صغائر الأمور.

الْحَلِيمُ

  • يصبر على العباد ولا يهمل، ويستر الذنوب في الدنيا ويؤخر العقاب، فيرزق العاصي مثلما يرزق المطيع.

الْعَظِيمُ

  • العقول لا يمكنها أن تصل إلى ذاتها ومدي عظمتها.
  • عظيم في ذاته وأسمائه وصفاته، عظيم في رحمته، عظيم في قوته، عظيم في حكمته، عظيم في جبروته وكبريائه، عظيم في سخائه وعطائه، عظيم في خبرته ورقته، عظيم في بره وإحسانه.

الْغَفُور

  • فهو مغفرة الذنوب مهما تكاثرت، فيغفر الذنوب مهما اتسعت.

الشَّكُورُ

  • يضاعف الأجر لمن يشاء من عباده الصالحين ويقبل الأعمال الصغيرة، فالحسنة تكون بعشرة أضعافها.

الْعَلِيُ

  • ذو شأن عال فقد ترقى بذاته وصفاته التي لا يفهمها العقل.

الْكَبِيرُ

  • الله ليس كمثله شيء في هذه الدنيا، فهو العظيم الجليل الذي لا يعجزه شيء ولا يحتاج إلى شيء.

الْحَفِيظُ

  • قادر على حفظ الكون من حدوث أي خلل، حتى وإن كان حجمه صغيرا، فهو يحمي كل شيء ولا يمكن تغييره.

المُقِيت

  • هو خالق كل قوات الخلق والمسؤول عن وصول كل قوة إلى صاحبها.

الْحَسِيبُ

  • هو كاف لعبادته ويعتمد عليه الخلق جميعا، يكفينا بفضله الذي لا ينتهي.

الجليل

  • عظيم القدر بجلاله وكماله، فهو العظيم المطلق الذي يتميز بجميع صفات الكمال المنعزلة عن كل نقص.

الْكَرِيمُ

  • يعطى بسخاء دون حساب، فلا ينضب ولا تنفذ عطاياه ويسخر للعباد ويمنحهم طلباتهم.

الرَّقِيبُ

  • يراقب ويلاحظ كل شيء يرعاه، فيراقب العباد في جميع الأحوال والأقوال والأعمال، فهو عالم كل شيء.

الْمُجِيبُ

  • عليك دعوة الداعي من عباده ولا ترد سؤاله.

الْوَاسِعُ

  • يمتد كرسيه إلى السموات والأرض، فهو واسع الرزق ويهبه لمن يشاء، وواسع الرحمة فهو الرحمن الرحيم، وواسع المغفرة فهو الغفار الغفور.

اَلْحَكِيمُ

  • من يمتنع عن فعل ما لا يجوز، فهو الحق الذي يحكم بالعدل، فهو الخبير بالحقائق والأمور الظاهرة والباطنة.

الْوَدُودُ

  • الله يحب عباده ويحبهم جميعا.

الْمَجِيدُ

  • هذا الاسم يشمل العديد من الصفات التي تدل على كرمه وعظمته وإحسانه وعطائه بدون حساب، فلا يوجد كمال إلا لله سبحانه وتعالى.

الباعث

  • الذي يبعث الخلق في يوم القيامة هو نفسه الذي يبعث الموتى للحساب في يوم القيامة.

الشَّهِيدُ

  • العالم الغيب والعالم الملموس، ما يظهر منهما وما يخفى، فهو العالم الذي يعلم كل شيء وتفاصيل الأمور.

الْحَقُّ

  • خالق كل شيء بحكمة فهو الذي يحقق الحق بحكمته.

الْوَكِيلُ

  • الذي يتوكل عليه كل شئ من شؤون العباد ومصالحهم فمن يتوكل على الله فقد اعتمد عليه برحمته ومن اعتمد عليه أغناه.

الْقَوِيّ

  • القوي القادر على كل شيء هو ذو القدرة التامة، ولا شيء يستطيع التغلب عليه، فقوته تتفوق على كل شيء ولا يمكن رفض قضائه.

الْمَتِين

  • القوي الذي لا يمكن هزيمته ولا يحتاج إلى مساعدة في تنفيذ أوامره.

الْوَلِي

  • المحب لأوليائه، المطيع لهم، والقادر على قهر الأعداء هو المسئول عن جميع الخلق.

الْحَمِيدُ

  • الذي يستحق الثناء والشكر والحمد لا غيره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.

الْـمُحْصِي

  • يحسب كل شيء حسب قدرته وعمله ولا يغفل عن أي منها بغض النظر عن حجمها أو كبرها.

المبدئ

  • من بدأ الخلق وأنشأه لأول مرة فقد خلق المخلوقات من العدم.

المعيد

  • يعيد الحياة إلى الخلق بعد الموت يوم القيامة للحساب.
  • يعيد الخلق إلى الموت بعد الحياة.

المُحيي

  • القادر على إحياء العظام وهي رميم فهو من يعطي الحياة لمن يريد، فإنه يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.

المميت

  • أقدر الله سبحانه وتعالى الموت على جميع خلقه.

الْحَي

  • لا يتصف غيره بالحياة الأبدية، فلا بداية ولا نهاية لحياته، فهو الباقي الحي الذي لا يموت.

القَيوم

  • القائم بتدبير أمور العباد لا غيره فقد خلقهم ويرزقهم بلا حساب.

الواجد

  • يجد فيه كل ما يطلبه العباد ويدرك كل ما يريدون، فلا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء.

أسماء الله الحسنى في القرآن

تم ذكر جميع أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم في سور مختلفة، وبعض الأسماء لم يتم تأكيدها في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، وهناك العديد من الأدلة على وجود أسماء الله الحسنى وتفرده بها:
  • سورة الإسراء الآية رقم 110:
    • قل: ادعوا الله أو ادعوا الرحمن، أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى، ولا ترفع صوت صلاتك ولا تجهر بها، وابتغ بين ذلك سبيلا
  • سورة الحشر الآية رقم 24:
    • {هو الله الخالق البارئ المصور الذي له الأسماء الحسنى ، يسبح له ما في السماوات والأرض ، وهو العزيز الحكيم}
  • سورة الفاتحة:
    • الله هو رب الرحمن الرحيم وهو المالك.
  • سورة البقرة:
    • المحيط العظيم العليم الحكيم الرحيم البديع الخالق البصير الواسع السميع العزيز الرؤوف الشاكر الإله.
    • الواحد، الغفور، القريب، الحكيم، الحي، القيوم، العلي، العظيم، الغني، الولي، الحميد، الخبير، البديع.
  • سورة آل عمران:
    • الوهاب _ الناصر _ الجامع.
  • سورة النساء:
    • الرقيب، الحسيب، الشهيد، الكبير، النصير، الوكيل، المقيت، العفو.
  • سورة الأنعام:
    • القاهر، اللطيف، الحاسب، القادر، الحكيم.
  • سورة الأعراف:
    • الفاتح.
  • سورة الأنفال:
    • القوي _ المولى.
  • سورة التوبة:
    • العالم.
  • سورة هود:
    • الحفيظ _ المجيب _ المجيد _ الودود.
  • سورة يوسف:
    • المستعان _ القهار _ الغالب.
  • سورة الرعد:
    • المتعالي _ الوالي.
  • سورة الحجر:
    • الحافظ _ الوارث _ الخلاق.
  • سورة الكهف:
    • المقتدر.
  • سورة مريم:
    • الخفي.
  • سورة طه
    • الغفار _ الملك _ الحق.
  • سورة الحج:
    • الهادي.
  • سورة النور:
    • المبين _ النور.
  • سورة النمل:
    • الكريم.
  • سورة الروم :
    • المحيي.
  • سورة سبأ:
    • الفتاح.
  • سورة فاطر:
    • فاطر _ الشكور.
  • سورة الزمر:
    • الكافي.
  • سورة غافر:
    • الخالق.
  • سورة الدخان:
    • المنتقم.
  • سورة الذاريات:
    •  الرزاق _ المتين.
  • سورة الطور:
    • البر.
  • سورة القمر:
    • المليك.
  • سورة الرحمن:
    • ذو الجلال والإكرام.
  • سورة الحديد:
    • الأول _ الآخر _ الظاهر.
  • سورة الحشر:
    • القدوس _ السلام _ المؤمن _ المهيمن _ الجبار _ المتكبر _ المصور.
  • سورة الأعلى :
    • الأعلى.
  • سورة العلق :
    • الأكرم.
  • سورة الإخلاص :
    • الأحد _ الصمد.

بهذا نكون قد أنهينا من تقديم أسماء الله الحسنى ومعنى كل اسم منها خلال الفقرات التالية بعنوان أسماء الله الحسنى ومعانيها مع الدليل

لمزيد من المعلومات عن أسماء الله الحسنى يمكنكم الاطلاع على المقالات التالية:

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى