الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل تحرير القدس من علامات الساعة

هل تحرير القدس من علامات الساعة؟ هذا سؤال شائع في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تفاقم الأزمة في القدس بين المسلمين واليهود. هل ذكرت فلسطين أو بيت المقدس في القرآن الكريم؟ نود التحدث بالتفصيل عن هذا الموضوع في المقال التالي على موقع الموسوعة.

هل تحرير القدس من علامات الساعة

  • أشار الشيخ ابن باز إلى أن تحرير فلسطين هو إحدى علامات الساعة الكبرى، وذلك استنادا إلى السنة النبوية التي تشير إلى أن المسلمين سيقاتلون اليهود.
  • سيتم التوضيح بأن النصر للمسلمين وكما أخبر عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال بشأن قتال اليهود حتى تقول الحجارة إن الذي خلفها هو يهودي فيأتي المسلم ويقتله.
  • لم يرد في السنة النبوية أن تحرير فلسطين يكون مرتبطا بقدوم الساعة، وإنما هو من علامات الساعة وفقا لما ثبت عن رسولنا الكريم.
  • بالإضافة إلى ذلك، سيكون الأشخاص الذين سيحررون فلسطين وبيت المقدس أبعد ما يكونون عن الخطايا.

هل زوال إسرائيل من علامات الساعة؟

  • عند انتهاء وجود الكيان الإسرائيلي، الذي يتمثل باليهود، وبناء على الواقع المستقبلي، يؤكد حدوثه على يد المسلمين.

نبذة عن المسجد الاقصى

  • سنتحدث في هذه الفقرة عن المسجد الأقصى، وهو ثالث أماكن المقدسة ويقع في القدس العتيقة.
  • هذا الموقع هو أول مسجد يتجه إليه المسلمون وثالث المساجد المقدسة، ويقع داخل المكة المكرمة، وذكر في القرآن الكريم بالتحديد في سورة الإسراء.
  • عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني الراشدي، قام ببناء المصلى الصغير، وتم إعادة بنائه وتوسيعه بواسطة الخلفاء الراشدين.
  • تم بناء هذا المسجد بواسطة ابنه وليد في عام 705، وتم ترميمه من خلال العديد من العمليات.
  • قام الحكام المسلمون بتنفيذ العديد من الإضافات على هذا المسجد وأيضا على المناطق المجاورة.
  • كان هذا مثل قبة المسجد والواجهة والمنبر وكذلك المنارات والإنشاءات الداخلية، عندما استولى الصليبيون على الدس في عام 1099 ميلادية.

من الذي يحرر القدس في زمن الظهور

  • بعد أن تحدثنا عن تحرير القدس، كانت إشارة من علامات الساعة أن هذا الأمر سيأتي في سورة الإسراء، حيث سيحدث اشتباكات مع الجيش الذي يقاتل اليهود.
  • يمكن أن يتم فتح بيت المقدس عند حدوث خراب بالمدينة، ويكون ذلك قبل فتح الرومية، وبعد تلك الملحمة، يقال أن المسيح الدجال سيظهر ويسيطر على الأرض.
  • عندما يحدث صراع بين اليهود والمسلمين، يحدث ذلك في حربين. الحرب الأولى تهدف إلى تحرير القدس بإذن الله تعالى.
  • وسوف تسقط دولة اليهود ويتفرقون في بلاد الشام، ولكن لم يتم ذكر اسم الجيش المسلم، على الرغم من أنهم أفضل أهل الأرض.
  • يتم قوله بعد ذلك أن الروم ستفتح في السنة الثامنة قبل خروج المسيح الدجال وهذا ما تم تداوله بين الناس بأنه سيخرج بين العراق والشام.
  • بعد ذلك، ستنشأ الحرب العالمية الثانية بين اليهود والمسلمين، وسيكون اليهود منقادين للمسيح الدجال.
  • سيكون المسلمون تحت قيادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بعد أن يأذن الله تعالى بنزوله.
  • عيسى بن مريم عليه السلام أدرك أن المسيح الدجال هو برملة لد وأن هذا المكان الذي يطلق عليه اسم رملة لد هو المطار الموجود في تل أبيب.
  • في هذا المكان، سيقتل النبي عيسى بن مريم المسيح الدجال وسيكسر الصليب وسيقتل الخنزير أيضا.
  • سوف يجتمع المسلمون حوله وسوف يهاجرون إلى شرق وغرب الأرض، وهذا ليس إلا رغبة منهم في الانضمام إلى جيش المسلمين بقيادتهم الخاصة.

الفرق بين اليهود وبني إسرائيل

  • اليهود الذين يسكنون في فلسطين الآن لا ينتمون إلى بني إسرائيل الذين عاشوا في أراضي فلسطين.
  • بهذا الزعم، سيكون لهم الحق في أن يرثوا الإسرائيليين الذي كانوا في فلسطين.
  • هذا الادعاء باطل ولا يوجد أصل له، ويقوم الكثير من اليهود بنشر تلك الادعاءات ويدعون أنهم ينتمون للجنس الحافظ على النقاء والعنصر.
  • علاوة على ذلك، تم توجيه اتهامات خطيرة لليهود بادعائهم أنهم أبناء يعقوب وذريته، وهم الذين يزعمون تحقيق الوعود المتعلقة ببني إسرائيل في العهد القديم.
  • بالنظر إلى الأمور التي قام بها اليهود وادعائهم أن جنسهم نقي، وأيضا لأنهم يحملون صفات خاصة بهم، فإن ذلك يشير إلى تباين أصولهم.
  • منهم الصحنة الأوروبية والأفريقية والعربية، وهذا التنوع لا يمكن أن يكون نتيجة لأصل واحد، لذلك يجب أن يكونوا قد تعاملوا مع الأمم المتحدة.
  • ثبت أن اليهود ذكروا في كتابهم أن العديد من النساء اللاتي تزوجن من رجال أجانب، وأشاروا أيضا إلى أن العديد من النساء تزوجن من رجال أجانب.
  • ثبت عبر التاريخ أن هناك أمة كبيرة تسمى دولة الخزر والتي اعتنقوا الديانة اليهودية.

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى

بعد أن تم التحدث عن تحرير فلسطين، كان من الضروري إلقاء الضوء على العلامات الصغرى والكبرى.

  • بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • تتميز بتجاوز الحدود في البناء والتنافس بين البشر بالمساكن الشاهقة.
  • كما أن ولادة الأمة تربيتها، وهذا ما حدث في زمن النبي عندما ولدت الأمة سيدتها.

أيضا، من علامات الساعة الصغرى يوم القيامة والتي حدثت ولا تزال مستمرة حتى الآن:

  • زيادة الخطايا والفجور والابتعاد عن الدين.
  • هناك الكثير من القيل والقال وأيضا تكثر القتال وانتشار البخل.
  • تزايدت عدد النساء وعدد الرجال يقل.
  • ينتشر الجهل وقلة العلم.
  • ينتشر الهرج وينتشر القلق.

بالنسبة لعلامات الساعة الكبرى لقيام الساعة، والتي لم تحدث حتى الآن وأخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم:

  • المهدي هو الشخص الذي سيظهر من بيت النبوة وسيملأ الأرض بالعدل بعدما امتلأت بالظلم والاضطهاد، وسيحكم وفقا للشريعة الإسلامية.
  • الدجال سيخرج بعد المهدي وسيخرج من الشرق من جانب خرسان في الصين.
  • كما أنهم سوف يطوف بالأرض ويفسد بها ويدعوا الناس إلى أن يتبعوه ويصل لفلسطين.
  • سينزل عيسى بن مريم في الشام ليحاصر الدجال في فلسطين ويقوم بقتله، وسيبقى في زمان عيسى عليه السلام إلا الدين الإسلامي.
  • سيقوم أيضا بفرض الجزية وقتل الخنزير وتحطيم الصليب.
  • الخروج للدخان وتدمير الكعبة وإزالة القرآن من المصاحف والصور.
  • سيشرق الشمس من مغربها وتظهر الدابة.
  • هنالك نيران سوف تخرج من المشرق.
  • هناك دابة سوف تجوب الأرض.
  • سوف تتسلل النار إلى الشرق وسيضطر الناس هناك للذهاب إلى المحشر.

نهينا عن التحدث عن موضوع هل تحرير القدس من العلامات الساعة، حيث تطرقنا إلى العديد من المعلومات الشيقة التي تعتبر مثلا لعرض موجز عن المسجد الأقصى بالإضافة إلى التحدث عن الطريقة التي ستحدد بها تحرير القدس والشخص الذي سيقوم بتلك المهمة، وفي النهاية شرحنا العلامات الكبرى والصغرى.

كما يُمكنك قراءة المزيد من المواضيع عبر الموسوعة العربية الشاملة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى