التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب
تقرير عن آلات من التراث العماني
في هذا المقال سنناقش تقريرا عن آلات تراث عمانية من خلال موقع موسوعة، سنتعرف على الآلات التي استخدمتها سلطنة عمان منذ القدم، وأيضا الآلات الشعبية، بالإضافة إلى ذلك سنشير إلى آلة الجم العمانية الشهيرة.
تقرير عن آلات من التراث العماني
العمانيون منذ القدم كانوا يعملون على بناء المعالم التاريخية المميزة، حيث قاموا ببناء الحصون والقلاع والبيوت القديمة ذات التراث الشعبي العماني، وشاركوا في بناء أسوار المدينة التي لا تزال مصدر فخر للحضارة العمانية، وذكرت القلاع والحصون العمانية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
- تلقى الفن والموسيقى اهتماما كبيرا من العمانيين، خاصة الآلات الموسيقية العمانية التراثية المميزة.
- قام العمانيون بدمج الموسيقى والفن في المناسبات الاجتماعية ، واستخدموا العديد من الآلات الموسيقية.
- يتميز أهل عمان بحسهم الفني الراقي، حيث يمكنهم تمييز الصوت الموسيقي الجيد عن الأصوات الأخرى.
- إذ إن الصوت الموسيقي له العديد من السمات، ومن بينها: (نوع اللحن، واضح صوت الموسيقى، الخصائص الحركية، جودة النغمة).
- اعتمدت الفنون العمانية التراثية على رقصات، بالإضافة إلى الآلات الإيقاعية مثل: الطبل، الجرس والدف يولون اهتماما أكبر بالنغمة.
- أعطى سكان عمان الأولوية للإيقاع في الموسيقى التراثية عن الآلات الموسيقية اللحنية نفسها.
- يعود السبب في ذلك إلى أن الفنان العماني يعتمد على صوته في كثير من الأحيان، أكثر من الاعتماد على الآلة الموسيقية المصاحبة.
ذكر أنواع الآلات الشعبية في سلطنة عمان
في الموسيقى العمانية التقليدية، الإيقاع يلعب دورا كبيرا في تشكيلها، وتنقسم الموسيقى العمانية إلى ثلاثة أقسام، سنقدمها لكم بتفصيل
الآلات الوترية
- آلة العود: هي واحدة من الآلات الوترية التراثية، ولكنها لم تكن مشهورة بين سكان عمان في الماضي.
- ومع ذلك، يستعمل بشكل أكبر في الصوت الشامي والصوت العربي، بالإضافة إلى استخدامه في بعض الفنون مثل البرعة، كما يستخدم في محافظة ظفار التي تقع جنوب سلطنة عمان.
- آلة القبوس: يطلق عليه أيضا اسم المزهر أو البربط، ويمثل عودا يشبه شبه الجزيرة العربية.
- آلة الربابة:
- وهي آلة معروفة منذ القدم وتسمى أيضا “ربابة الشاعر”، وكانت مستخدمة بشكل كبير لدى العرب والفرس والترك ولها سلك واحد.
- تعرف أيضا باسم آلة الكمان، وتحتوي هذه الآلة على أربعة أوتار، ولعبت دورا هاما في تشكيل ملامح الموسيقى الكلاسيكية.
- تعرف أيضا باسم “آلة الطنبرة”، وتتكون من خمسة أوتار، وهي واحدة من أقدم آلات الوتر التي استخدمها الإنسان منذ القدم.
الآلات الهوائية
- يصل عدد الآلات الهوائية المستخدمة في الموسيقى العمانية إلى ست آلات، ومن بينها المزمار (الصرناي) والجم والبرغوم.
- تحتوي الآلات الهوائية على ريشة ثنائية، بالإضافة إلى البوق، وعادة ما تكون مصنوعة من الخشب أو المعدن.
- مكونة من ست فتحات دائرية متساوية، ونجد أن محافظة الباطنة هي الأكثر إقبالا على الآلات الهوائية جنوبا وشمالا، بالإضافة إلى محافظة جنوب الشرقية ومحافظة مسقط.
- تستخدم المزمار بشكل أكبر في أنواع موسيقى الشوباني والليوا، وتتميز هذه الآلة بأنها الآلة الموسيقية الوحيدة ضمن مجموعة الإيقاعات.
آلة الزمر
- تتوفر العديد من أنواع آلات الزمر، وتعرف بلقب “بو مقرون” بلهجة سلطنة عمان المحلية.
- هناك نوع من آلات الزمر التي تحتوي على خمس فتحات، ونوع آخر يحتوي على ستة فتحات، ويمكن أن يصل عدد الفتحات إلى سبعة.
- تتخذ تلك الفتحات شكلا دائريا، ولكل فتحة ريشة، بالإضافة إلى آلة القصبة التي تنتمي إلى فصيلة الناي.
- آلة الزمر هي واحدة من الآلات الموسيقية التقليدية في التراث العماني، وهي جزء أساسي من ثقافة سلطنة عمان، وتستخدم بشكل خاص في محافظة الظفار.
- تتميز بصوتها الفريد الذي يعرف بـ “صوت القصبة” وتستخدم في فنون الشرح والإذاعة
- آلة الهبان:
- آلة موسيقية تستخدم في سلطنة عمان، تصنع عادة من جلد الغنم أو الماعز، وتسمى بالفارسية باسم “قربة”.
- تتألف آلة الهبان من جلد ومنطقة بها أنبوبين متصلين ببعضهما من القصب.
- تعتبر هذه الآلة الحديثة نوعا من أنواع الموسيقى التقليدية في سلطنة عمان، وتستخدم بشكل أكبر في المدن الكبيرة مثل مسقط وصحار وصلالة.
الآلات الإيقاعية
آلات الموسيقى الإيقاعية العمانية تشمل ما يعرف بـ “الجلديات”، وتقسم الجلديات إلى أنواع بناء على الجلد المحيط بها، أو بناء على الشكل النموذجي.
الآلات الإيقاعية ذات الرقمة الجلدية الواحدة
تشمل كلًا من: الطبول، الطبولة، الدف، الليوا، طبول الوقافي، طبول الصوت، والميقعة.
الآلات الإيقاعية ذات الرقمتين من الجلدية
- تحتوي على طبلة الرأس التي يتم استخدامها في فن العيالة فقط.
- وتتضمن كذلك: طبل الرحماني، ورنة، كاسر، مرواس.
- بالإضافة إلى الطيل المهجر، والذي يأخذ الكثير من البرميل، يمكننا أن نجده أكثر شيوعا في فن الرسم.
الآلات الإيقاعية المصوتة بذاتها
- تشتمل على: تستخدم كوشا “قرحاف” وطاسات “صاجات” خاصة بالنساء.
- ضمن ذلك آلة الرعبوب، المكونة من الأصداف الحلزونية ذات الشكل الحلزوني وحجمها الصغير.
الآلات الإيقاعية المصوتة بالقرع
- من بين آلات الإيقاع التي تصدر صوتا عن طريق القرع هو آلة الباتو، وتستخدم بشكل أكثر شيوعا في أغاني الحصاد.
- كما يستخدم أيضا في الغناء التقليدي لأبو زلف، خاصة في محافظة شمال الشرقية وجنوب الشرقية في سلطنة عمان.
الآلات الإيقاعية المصوتة بالاحتكاك
- تحتوي الآلات الإيقاعية المصوتة بالاحتكاك على آلة شبورة، أو مجبورة.
- بالإضافة إلى آلة الخرخاش، أو ما تعرف بآلة منجور الطنبرة، وهي تستخدم في أداء المحوكة، وخاصة في محافظة جنوب الباطنة في سلطنة عمان.
آلة الجم العمانية
تعتبر آلة الجم من الآلات التقليدية في سلطنة عمان، والتي يعود أصلها إلى العصر الحجري المتأخر، وتم اكتشافها في رأس الحمراء.
- تعني كلمة الجم الصدفة البحرية، وتأخذ آلة الجم شكلا حلزونيا، وتنتهي بفتحة يقوم المستخدم بنفخها عن طريق ضم الشفتين على الفتحة لإصدار الصوت.
- تنتج صوتا مميزا واحدا أو أكثر، وتنتمي إلى فصيلة البوق في أسرة الآلات النفخية التي تنتمي إليها الجم العمانية.
- تجدنا نسمعها كثيرا في أنواع موسيقى تقليدية عمانية مختلفة، وتشمل الليوا والشوباني والمديمة وصوت الزنوج والميدان.
عدد الآلات الإيقاعية المستخدمة في فن العيالة
- طبل الرأس هو أحد الآلات الإيقاعية التي تستخدم في فن العيالة، وتصنع عادة من جلد الماعز، وليس لها حجم محدد، بل تحتوي على العديد من الأحجام والأشكال المتنوعة.
- تصدر العصي صوتا عند الضرب عليها يدويا أو باستخدام عصا، وتصنع هذه العصي من جريد النخيل.
- يعود استخدام طبل الرأس في فن العيالة إلى ميزته بحجمه الكبير، بالإضافة إلى التخامير، وهي طبول أصغر حجما من طبل الرأس.
- فن العيالة يتضمن أيضا استخدام الدفوف، وهي طبلة يتم الدق عليها بالأيدي لإصدار الصوت.
- ومن آلات الإيقاع في فن العيالة الطوس، وهو من آلات النحاس، وكذلك العصي، أو ما يعرف بالخيرزان.
في نهاية المقال التقريري عن آلات التراث العماني، نود أن يكون قد نال إعجابكم، وأن يكون مستوفيا لكافة التفاصيل المتعلقة بالآلات الموسيقية التراثية في سلطنة عمان.
لمزيد من الموضوعات المشابهة يمكنك زيارة الروابط التالي: