الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

فضل قراءة سورة يس 7 مرات

سورة يس هي قلب القرآن الكريم ولها أهمية خاصة بين المسلمين، ولذلك يتساءل الكثيرون عن فضل قراءة سورة يس سبع مرات والاستمرارية في ذلك بشكل منتظم. سنتطرق بالتفصيل إلى هذا الموضوع في هذا المقال، حيث أن قراءة القرآن الكريم لها فضل وأهمية كبيرة جدا في الإسلام الحنيف، وتحمي المسلم من الهموم والأحزان، ولها دور في تحقيق الحوائج وتخفيف الكروب بإذن الله.

جدول المحتويات

فضل قراءة سورة يس 7 مرات

سورة يس هي سورة مكية، وتتألف من ثمانية وثلاثين آية، وهي من السور التي تحمل آياتها إلى مفاهيم عظيمة للغاية، تتعلق بإيمان العبد، والمسائل الشرعية التي تشغل تفكيره.

  • تحتل سورة يس مكانة خاصة جدا بين المسلمين ويحرص الكثيرون على قراءتها يوميا.
  • وذلك لأنها تجلب راحة خاصة لقلب المسلم، بسبب آياتها ذات الأثر الموسيقي المميز.
  • لها مكانة خاصة وفريدة من نوعها، وتوجد توصيات بقراءة سورة يس يوميا سبع مرات.
  • ويرى هؤلاء أن قراءتها سبع مرات ستحميهم السورة من الحسد والجن والسحر، فهم يرون لها فائدة ووقاية.
  • عند العودة إلى الأحاديث النبوية الشريفة، لم نعثر على أي أساس ديني لهذه الحديثة، فلا يوجد أي حديث نبوي صحيح يشير إلى ضرورة وفضل قراءة سورة يس سبع مرات.
  • وبالتالي يعتبر هذا الأمر بدعة وكذبا على رسول الله.
  • قراءة سورة يس بعدد معين من المرات، للحماية من السحر والعين ليس من سنة النبي، ولم يرد عن أي من الصحابة الكرام.
  • على المسلم أن يكون دقيقا ويبتعد عن الأكاذيب والخرافات.
  • ولكن هذا لا يقلل من الفضل الكبير لقراءة سورة يس.
  • إنها سورة تعالج وتناقش العديد من المسائل المهمة جدا التي يجب أن يتأملها المسلم ويتفكر فيها باستمرار.
  • فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن هو سورة يس.

فضل قراءة سورة يس يوميا

قال الله تعالى في سورة الرعد: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، فإن القرآن الكريم بكل سورته ينشر السكينة والأمان والطمأنينة في نفوس العباد.

  • بعض الناس يحرصون على قراءة سورة يس يوميا، حيث هناك العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضل الاستمرار في قراءة هذه السورة.
  • ومع ذلك، يرون علماء الحديث أن معظم هذه الأحاديث ضعيفة في الإسناد.
  • مثل قوله “من يقرأها كل ليلة ثم يموت يموت شهيدا.
  • وهذا الحديث ضعيف ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث صحيح يشير إلى فضل خاص لقراءة سورة يس.
  • قراءتها تشبه فضل قراءة أي سورة أخرى من القرآن الكريم.
  • ومنع الكذب عن رسول الله وعن الله تعالى، فإذا لم تكن على يقين تام بصحة الرواية والحديث، فإنه لا يصح أبدا تناول هذا القول.
  • لكن سورة يس من السور التي تحمل العديد من الرسائل والأهداف، وهذا هو السبب الرئيسي وراء فضلها الكبير، وحرص الكثيرين على حفظها وترديدها.
  • وكل من أعطى تفسيرا لسورة يس من المفسرين للقرآن الكريم تكلم عن أهدافها وأشار إلى معنى مهم جدا، فإن هذه السورة الكريمة تحمل فيها أساسيات ومبادئ الديمقراطية.
  • فثلاثة من أهم أركان الدين يتم الإشارة إليها في هذه السورة، بدءا من توحيد الله، ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، والحشر في يوم القيامة.

أسرار سورة يس

تحتوي سورة يس على العديد من الأسرار، ويجب على المسلم أن يكون على دراية بها لنيل فضل هذه السورة وثوابها بإذن الله.

  • هذه السورة لها تأثير فريد جدا على قلب المسلم، حيث تعمل على إحداث حالة من الاطمئنان النفسي له وتساعد بشكل كبير في تنقية روحه.
  • إذا كان المسلم يفتقد الاستقرار النفسي في حياته، ينصح بشدة بالاستمرار في قراءة والاستماع إلى سورة يس.
  • كما ينصح بالمواظبة عليه مع أذكار الصباح والمساء يوميا، فمن الجميل أن يبدأ المسلم يومه بآيات من القرآن الكريم.
  • نتمنى أن نحظى ببركة الله وتوفيقه في جميع الأمور في يومنا وليلتنا.
  • إن المواظبة على قراءة القرآن الكريم، تنشر البركة والخير في يوم المسلم.
  • يقال أن سورة يس هي قلب القرآن الكريم، وتظهر فضلها على المسلم في جميع جوانب حياته.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم، ونقلا عن أبو الدرداء، “لا يموت أحد وعنده قراءة سورة يس إلا أن الله يسهل عليه”.
  • لذلك يزيد من قراءة هذه السورة الكريمة في حالات الوفاة، وذلك لأنها تجلب الراحة والسكينة لأهل المتوفي.
  • ويقال إنها تجلب السعادة للميت والله أعلم.
  • وفي هذه السورة الكريمة العديد من القصص القرآنية التي تحمل فيها معان عظيمة.
  • وهناك العديد من الدروس المستفادة من وراء هذه القصص، يمكن للمسلم أن يدركها.
  • أشار الله عز وجل إلى مصير القرى الكافرة، وكيف قضى عليهم بسبب كفرهم وعصيانهم وعدم استماعهم لأوامر الرسل والأنبياء.
  • وذكرت هذه السورة قصة النبي نوح عليه السلام وقومه.
  • وإلى جانب قصص الأنبياء، تبرز هذه السورة قدرة الله عز وجل في تنظيم جميع شؤون الدنيا، سواء في العصور القديمة أو الحاضرة أو المستقبلة.
  • تظهر لنا قدرته العليا التي تفوق كل شيء.
  • تبرز هذه السورة معاني الألوهية والوحدانية، وتشير إلى ثواب المسلم الذي يؤمن بالله ويتبع تعاليمه.
  • وسورة يس تحتوي على الأدلة والبراهين التي تسلط الضوء على المعجزات في الطبيعة المحيطة بنا، وتظهر عظمة الله عز وجل.
  • قال الله تعالى في سورة يس: “إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون (82) فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون (83)”.

فضل سورة يس لقضاء الحاجة

هناك رابط كبير بين قراءة سورة يس وتحقيق الحاجة، ويعتقدون أن كل من يقرأ سورة يس يجد الله عز وجل يستجيب لدعائه.

  • وهذا الأمر لم يذكر فيه بشكل صريح، سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة.
  • فحكم سورة يس في هذا الأمر مشابه لبقية السور، فقد يجيب الله على العبد عند قراءته للسورة، وقد لا يجيب، وله في هذا الأمر حكمة لا يعلمها سواه عز وجل.
  • والله يجيب دعاء المضطر، فقد قال الله تعالى في سورة النمل “أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض، أله مع الله؟ قليلا ما تذكرون (62)”
  • إذا كان العبد في مشكلة كبيرة، واستغاث بالله القادر على كل شيء، وتضرع إليه واقترب منه بالقرآن الكريم والأدعية النبوية، فبإذن الله تعالى وقدرته سيستجاب لطلبه، فإنه القادر على كل شيء.
  • إذا فهم المسلم سورة يس وتدبر معانيها بشكل جيد، فإنها ستكون لها فضل كبير عليه بإذن الله.
  • فالقرآن يبارك للعبد في يومه وعمره، ويهديه ويوجهه، وقراءة القرآن الكريم له أجر عظيم من الله للعبد.
  • أفضل الكلام هو كلام الله، وإذا رغب أحدهم في تحقيق طلباته، فليقترب من الله من خلال قراءة القرآن وعمل الطاعات الصالحة.

أهل القرآن وخاصته

قال رسول الله عليه وسلم: “إن لله أهلا من الناس”، فقالوا: “من هم؟” فأجاب: “هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته”. فمن يحرص على تدبر القرآن الكريم وتلاوته في كل وقت، فإنه يكون من أهل الله وخاصته.
  • ويمنحه الله الكثير من الخير بإذن الله، فيشعر بقربه من الله، وقلبه مرتاح، وروحه هادئة.
  • ويعتبر له منزلة مرتفعة جدا في الجنة، فتدبر القرآن يرشد المسلم لما فيه من فوائده وهدايته.
  • قراء القرآن الكريم هم الأشخاص الكرام ولديهم نصيب وفير من نعيم الدنيا والآخرة.
  • عند قراءة القرآن، تنزل الملائكة من السماء لتحيط بقارئ القرآن وتغشاهم رحمة الله ولطفه.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقرأ وارق ورتل كما ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
  • إذا كنت تتوق إلى نعيم الله في الجنة، اقرأ القرآن الكريم وتلاه في كل زمان ومكان.
  • قراءة معاني الآيات، فالقرآن الكريم وآياته هي معجزة من الله، وحماه الله من التحريف والتدنيس.
  • ومن يترك القرآن الكريم، يشعر بالندم والحسرة، فتكون حياته قليلة البركة والخير، وفي يوم القيامة لا يحشر مع حفظة القرآن الكريم.
  • كلما قرأت القرآن الكريم بانتظام، ستتمكن من فهم الحكمة وراء الأوامر.
  • كن مطلعا وعلى دراية بأوامر الله ونواهيه، فبذلك تدرك طريق النور والهداية والحق، وتبتعد عن طريق الضلال والكفر، ونعوذ بالله من ذلك.
  • إذا كانت قلوبنا مليئة بذكر الله وكلماته، فإننا سنكون قريبين من الله وقادرين على أداء العبادات بنيات خالصة.
  • قال الله تعالى في سورة ص: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب (29)”.

وهكذا قد أشرنا إلى فضل قراءة سورة يس سبع مرات، وكيف يتقرب العبد من ربه بقراءة سورة يس.

يمكنك الاطلاع على مقالات مشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة عبر الروابط التالية:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى