الاخبار

اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالسعودية بمرجعية إسلامية

أعلنت المملكة العربية السعودية في اليوم العالمي لحقوق الإنسان عن دعمها لوثيقة الأمم المتحدة العالمية لحقوق الإنسان، ولكن بشرط الامتثال للشريعة الإسلامية، ولذلك كانت لها بعض التحفظات

وموافقة الدولة على ما ورد في وثيقة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مشروطة بمطابقتها الكاملة للشريعة الإسلامية.

تم الإعلان عن وثيقة عالمية تحتوي على ثلاثين مادة، تتناول حقوق الإنسان في جميع الدول، وتؤكد على أن كل فرد لديه حقوقه الإنسانية الكاملة في أي مكان بغض النظر عن الدين والعرق والجنس، وتحمي هذه الوثيقة كرامة وحقوق الأفراد، فنحن جميعا متساوون وأحرار، ويجب رفض أي تمييز عنصري أو أعمال العنف والإرهاب.

أبدت المملكة العربية السعودية اهتمامها بتوضيح رأيها في هذه الوثيقة، حيث أعلنت عن حماية حقوق الإنسان بالكامل على جميع المستويات.

وأعلنت المملكة أنها ترفض اثنين من المواد في الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان، لأنها تنتهك بوضوح قواعد وضوابط الشريعة الإسلامية.

رفضت البند السادس عشر في الوثيقة، وهو البند المتعلق بالزواج، وينص على حق المرأة أو الرجل في الزواج في أي وقت دون قيود، وهذا الأمر محظور بوضوح في الشريعة الإسلامية، حيث يحظر زواج المرأة المسلمة من رجل غير مسلم.

حافظت المملكة أيضا على المادة 18 من الوثيقة، التي تتعلق بحرية العقيدة وحق الفرد في ممارسة معتقداته الدينية في أي مكان، سواء في السر أو العلن. وتتعارض هذه المادة بشكل واضح مع ما جاء في الشريعة الإسلامية بشأن قضايا الردة.

يجدر بالذكر أن العالم بأكمله يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يقام كل عام في العاشر من ديسمبر. وأعلنت الحكومات والمنظمات الدولية دعمها لكل ما يساهم في تحقيق حقوق الإنسان وإنسانيته بشكل كامل. وهذا العام تم اعتماد شعار (دافع عن إنسان ما).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى