تصمم لاكتشاف القدرات القيادية لمديري موظفي المستقبل
بلا شك، مجال العمل هو أكبر مجال على وجه الأرض وله العديد من المجالات والتخصصات. لذا، يتساءل الكثير من الخريجين الجدد عن كيفية اكتشاف قدرات القيادة لمديري المستقبل. وسنقدم الإجابة على هذا السؤال من خلال هذا المحتوى بالتفصيل، فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن مجال العمل، فعليك متابعة هذا المحتوى والتركيز في كل نقطة منه.
تصمم لاكتشاف القدرات القيادية لمديري موظفي المستقبل
فما هي الطريقة التي يتم من خلالها تصميم اختبار لاكتشاف القدرات القيادية لمديري موظفي المستقبل، يجب تأهيل الموظفين ليصبحوا موظفين مؤهلين لمواجهة أي أزمة تواجهها الشركات في بعض الأحيان، ويشمل ذلك أيضا التعامل مع الكوارث الطبيعية أو البشرية.
- الموظفون المؤهلون لذلك يكونون مستعدين منذ بداية العمل في مجال معين للتعامل مع أي مشكلة أو أزمة أو كارثة تواجه العمل، ويكون هدف كل موظف بعد التأهيل هو السعي لتطوير العمل وزيادة خبراته الاحترافية في التعامل مع أي عوائق تواجه الشركة أو تسببها في أي من الأزمات.
- هذا هو الموظف المثالي، الذي تم تدريبه وتأهيله بشكل جيد للقيام بالعمل، على عكس الذي يعمل من أجل المال وذاته فقط، وليس لصالح الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها.
- من هنا يمكننا أن نقول أن تصميم المقابلة الشخصية لاكتشاف قدرات القيادة لمديري موظفي المستقبل هو ما يسبق قبول الموظف أو رفضه وعدم تأهيله لهذه الوظيفة في مجال عمل معين.
- ويجب معرفة أن المقابلة الشخصية هي فقط حوار بين شخصين أو عدة أشخاص ومناقشة لمختلف المعلومات التي لا يشترط فيها سؤال المرشح عن الوظيفة، لذلك إذا كنت ذاهبا لإجراء مقابلة شخصية في مجال العمل في شركة أو مؤسسة، يجب أن تكون مستعدا تماما لأي سؤال من أي مجال في الحياة.
المقابلة الشخصية
عادة ما يكون الهدف الأساسي للمقابلة الشخصية في أي مجال عمل هو للمؤسسة أو الشركة ذاتها، لمعرفة مدى تأهيل المتقدم للوظيفة والموافقة على قبوله وانضمامه إلى فريق العمل لديهم.
- تتم المقابلة الشخصية عن طريق إجراء مناقشة يتم فيها طرح بعض الأسئلة من قبل الهيئة أو المؤسسة المعنية بمجال العمل، بهدف الحصول على معلومات محددة من المتقدم للوظيفة.
- في البداية، يتم طرح أسئلة حول المؤهلات التعليمية واللغات التي يجيدها المتقدم للوظيفة، وسنه، ومكان إقامته، ومدى بعده عن موقع الشركة أو المؤسسة لتقدير الوقت وتفادي التأخير.
- يتم أيضا طرح أسئلة حول مدى خبرة المتقدم للوظيفة في المجال العملي، والمجالات التي عمل فيها سابقا، وفي حالة وجود وظيفة سابقة، ما هو سبب تركها.
- يسأل المتقدم للوظيفة من جهة العمل أيضا خلال المقابلة الرسمية عن سبب التقدم والانضمام إلى هذه الوظيفة وهذه المؤسسة أو الشركة.
- وبهذه الطريقة يتم طرح الأسئلة في سياق حوار أو مناقشة خلال المقابلة الشخصية، وفي نهايتها أو في البداية وفقا لسياسة جهة العمل، ستقوم بكتابة السيرة الذاتية عن طريق مستند تقدمه الشركة أو المؤسسة.
- وبعد الانتهاء من ذلك، ستتصل هذه الجهة بك لإعلامك بتأهيلك للوظيفة بعد اجتياز المقابلة الشخصية، أو عدم تأهيلك للوظيفة.
أنواع المقابلات الشخصية الوظيفية
عادة ما تختلف المقابلات الشخصية حسب جهة العمل نفسها، سواء كانت شركة أو مؤسسة، وكذلك تختلف أنواع المقابلات الشخصية وفقا لنظام جهة العمل والبروتوكولات المعتمدة في إدارة المقابلات الشخصية والعمل بشكل عام، ومن أمثلة أنواع المقابلات الشخصية هي المقابلات الوظيفية.
- مقابلات شخصية وظيفية بين شخصين.
- عقد مقابلات شخصية وظيفية بين فريق متكامل والمتقدم للوظيفة.
- مقابلات شخصية للتوظيف بناء على الكفاءة في العمل.
- مقابلات شخصية للتوظيف عبر الهاتف.
- مقابلات شخصية للوظائف عبر الإنترنت من خلال مكالمة فيديو.
أهمية مقابلات العمل الشخصية
بالتأكيد، لهذا الاجتماع الشخصي أهمية وفوائد تعود بالنفع على كل من المتقدم للوظيفة والمؤسسة أو جهة العمل. يمكننا القول بأنه لا يوجد توظيف في أي مؤسسة أو شركة دون إجراء مقابلة شخصية بين المؤسسة والمتقدم للوظيفة.
- تعتبر المقابلة الشخصية للحصول على وظيفة هي الخطوة الأخيرة لتحقيق الالتحاق بالوظيفة التي ترغب فيها.
- وبالتأكيد، أول ما يتعلق بمقابلة العمل الشخصية هو اختبار كفاءة ومهارات المتقدم للوظيفة من قبل الشركة أو المؤسسة العاملة.
- تحصل الشركة أو المؤسسة على جميع المعلومات اللازمة لمعرفة مدى تأهل المتقدم للوظيفة، سواء كان أقل أو أعلى من الاشتراك في هذه الوظيفة.
- وبناء على ذلك، عندما يحصل المتقدم على الوظيفة وينضم إليها، تكون المقابلة الشخصية هي فرصة لزيادة قدراته وروحه العملية، بالإضافة إلى أنها تسمح لكل طرف بمعرفة الآخر عن طريق هذه المقابلة.
- سواء حصل المتقدم على الوظيفة أم لم يحصل عليها، فإنه بكل الأحوال يكتسب خبرة في المقابلات الشخصية، وفي المرحلة التالية من حياته وفي التقدم لوظيفة أخرى، سيكون لديه أداء أفضل من الأداء الأول في المقابلة الشخصية.
- قد تكون المقابلة الشخصية تعود بأهمية وفائدة على المتقدم للوظيفة من خلال اكتشافه بأنه غير مؤهل لهذه الوظيفة لأن مؤهلاته أعلى وتفوق هذه الوظيفة وبيئة العمل بشكل عام.
كيفية اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح
لا شك أن المقابلة الشخصية تتطلب الكثير من التدريب قبل حضورها، سواء كان التدريب ذاتيا من خلال قراءة حول كيفية اجتياز وتجاوز المقابلة الشخصية، أو مشاهدة الفيديوهات ذات الصلة بهذا الموضوع، أو من خلال تدريب شخص آخر لك يكون ذو خبرة في هذا المجال ويعرف تماما الأسئلة التي يتم طرحها في المقابلة الشخصية الوظيفية، والهدف من كل سؤال.
- أول ما تتعلمه من خلال التدرب على المقابلة الشخصية للعمل هو إقامة علاقة طيبة بينك وبين أصحاب المؤسسة، ولكن لا تتجاوز حدود العمل.
- التعامل بكل احترام مع أي فرد من أفراد الجهة الخاصة بالوظيفة التي ترغب في الحصول عليها والانضمام إليها.
- اجب فقط على السؤال الموجه إليك، ولا تتجاوز المطلوب، فأفضل الكلام هو القليل والمفيد.
- تابع مبدأ لكل مقام مقال، عليك أن تحضر ذهنك قبل أن تجيب على أي سؤال.
- إذا كانت المقابلة شخصية من قبل فريق إداري، فعندما يطرح عليك أحدهم سؤالا، قم بالرد على هذا السؤال موجها كلامك لهذا الشخص وتوزيع انتباهك على الحاضرين.
- اختيار ملابس مناسبة ورسمية أثناء التوجه لإجراء المقابلة الشخصية، فالمظهر له دور كبير في قبولك أو عدم قبولك للوظيفة.
- اطلع على مزيد من المعلومات حول شركة أوز المؤسسة التي ستجري فيها المقابلة الشخصية، حتى تتجنب الوقوع في أي مواقف محرجة مع الأسئلة غير المتوقعة حول الشركة.
- اعتمد على لغة الجسد، فهي لغة تعبيرية تصل بسرعة ووضوح للمتلقي.
- ولا تتجاهل الالتزام بالحضور في الموعد المحدد للمقابلة الشخصية.
- يجب أن تكون إجاباتك إيجابية ومنطقية على الأسئلة.
- في النهاية، إذا كان لديك أي استفسارات يرجى طرحها على الجهة أو المؤسسة.
وهكذا، توصلنا إلى معرفة كيفية اكتشاف القدرات القيادية لمديري موظفي المستقبل، وذلك من خلال المقابلة الشخصية التي تجرى لتجاوز وظيفة معينة في جهة العمل، سواء كانت شركة أو مؤسسة.