السكريات هي عنصر أساسي يحتاجه الجسم للحصول على الطاقة. تحتاج الأعضاء والأنسجة إلى نسبة معينة من السكر لتنشيط الخلايا. ومع تقدم العمر، يجب تقليل كمية السكريات التي يتناولها الجسم لتجنب الإصابة بالأمراض. لذا، في مقال اليوم، سنتحدث عن مفهوم السكريات الثنائية ونقدم أمثلة عليها من خلال موقع موسوعة. سنذكر أيضا مصادر السكريات وأنواع السكر المفضلة للجسم في السطور التالية.
ما هي السكريات الثنائية وامثلة عليها
يشير الأطباء إلى أن نسبة السكر التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص لآخر، وذلك يعود إلى حالته الصحية وعمره وقدرة جسمه على حرق تلك السعرات، وتوجد سكريات ثنائية تستخلص من الأطعمة وتلعب دورا هاما في بناء الجسم وحمايته من الإغماء.
- السكريات الثنائية هي نوع من السكريات الأحادية التي تتحد معا لتشكيل وحدتين من السكر.
- سكر المالتوز الثنائي الموجود في سكر الشعير يحتوي على وحدتين من سكر الجلوكوز.
- في بعض الأحيان، يعجز الجسم عن هضم السكر المزدوج ويحتاج إلى إنزيم قوي لتفكيك جزيئاته وتحليلها داخل الجسم.
- هناك سكريات ثنائية تختزل بوجود رابطة من الألدهيد وتوجد في سكر السيلوبيوز.
- توجد السكريات الثنائية الغير مختزلة في السكروز بسبب وجود الغليكوسيدية في ذراتها، مما يجعلها غير قادرة على التخزين.
- أنواع السكريات الثنائية تشمل سكر الجلوكوز وسكر السكروز وسكر غالاكتوز.
- يجب على كل إنسان تحديد كمية السكر التي يحتاجها الجسم لكي لا يصاب بغيبوبة سكرية أو أمراض نتيجة زيادة مستوى السكر في الدم.
أنواع السكريات
تتنوع أنواع السكريات، حيث توجد سكريات ثنائية وسكريات أحادية وسنذكرها بشكل مفصل في الجمل التالية.
تتمثل السكريات الثنائية في سكر المالتوز والسكروز وأيضا سكر اللاكتوز.
- سكر المالتوز: يستخرج سكر المالتوز من الحبوب الزراعية وهو نوع من سكر الجلوكوز.
- سكر اللاكتوز: يحتوي سكر اللاكتوز الذي يتكون من سكر الجلاكتوز والجلوكوز في الحليب المصنع بنسب محددة.
- سكر السكروز: يتكون سكر السكروز من سكر الفركتوز وسكر الجلوكوز، ويمكن الحصول عليهما من البنجر وقصب السكر.
- تتواجد السكريات البسيطة في الفركتوز والجلوكوز والجلاكتوز.
- سكر الجلاكتوز: يتواجد سكر الجلاكتوز في اللبن ويكون صعب الذوبان في الماء.
- سكر الجلوكوز: يوجد نسبة من سكر الجلوكوز داخل جسم الإنسان وله دور مهم في عملية البناء الضوئي للنباتات.
- سكر الفركتوز: يعد سكر الفركتوز من أنواع السكر البسيطة، ويمكن الحصول عليه من الذرة وقصب السكر وأيضا من نبات التوت.
- عند زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على سكر الفركتوز، يصعب على الجسم حرق الدهون وبالتالي يحدث السمنة المفرطة.
مصادر السكريات
سنجيب في الفقرة التالية على أسئلتكم حول مصدر السكر والدول المصنعة للسكريات في العالم.
- السكريات هي مصدر الطاقة التي تزيد من نشاط وحركة الجسم، وينصح الأطباء بتناول أطعمة سكرية لزيادة معدل التركيز خلال ساعات الصباح.
- من الضروري عدم تناول الإنسان الكثير من السكريات لأنه قد يكون من الصعب على الجسم حرق تلك الكمية وبالتالي يصاب بالسكري أو السمنة المفرطة وفي كلتا الحالتين يضر الجسم.
- يمكن الحصول على السكر من عدة مصادر، وأهمها قصب السكر الذي يستخلص منه أفضل أنواع السكريات.
- العسل والبنجر هما مصدران للسكر، وكذلك الحليب والدبس، حيث يمكن الحصول على نسبة السكر منهم.
- بالإضافة إلى ذلك، يتم استخلاص السكر من الدقيق بنسب محدودة.
- على ساحة أخرى، هناك عدة دول عالمية تتصدر صناعة السكر، وأبرزها البرازيل التي تنتج أكثر من ٨٣ مليون طن وتصدر ما يقرب من ٤٢٪ من الكمية الأساسية إلى مختلف دول العالم.
- تحتل الجزائر المرتبة الأولى بين الدول العربية في إنتاج السكر، حيث تنتج أكثر من مليوني طن، وتأتي السودان في المرتبة الثانية بإنتاج حوالي مليون وسبعمائة طن من السكر.
- تدخل المملكة العربية السعودية في المنافسة، حيث تحتل المرتبة الثالثة في تصدير حوالي مليون وستمائة طن من السكر.
- أول دولة عربية منتجة للسكر هي جمهورية مصر العربية، حيث يصل إجمالي الإنتاج إلى مليونين وثمانمائة طن من السكر.
اهمية السكريات الثنائية
من المؤكد أن الجسم في حاجة إلى السكر بمعدلات محددة لتجنب الإصابة بمرض السكر، والسكريات تدخل في العديد من الأطعمة الضرورية للجسم لأنها تمثل مصدر غني للطاقة وتقوي العضلات والمفاصل.
- تكمن أهمية السكريات الثنائية في إحداث توازن بين العناصر الداخلية للجسم والماء.
- تساعد السكريات في زيادة طاقة الجسم للقيام بالمهام اليومية والأنشطة بانتظام.
- يجب أن نذكر أن هناك أعضاء يحتاجون إلى السكريات باستمرار، مثل كرات الدم الحمراء والمخ، وأن الأنسجة تتكون وتزداد بفعل السكر.
أفضل أنواع السكريات للجسم
بعض الأشخاص يشعرون بالقلق من الإصابة بمرض السكر، ولذلك يتم تنظيم كمية الطعام السكري التي يتناولونها خلال اليوم، وهذه الطريقة مفيدة جدا للجسم، ولكن هناك أنواع من السكر التي تحتاجها الخلايا ولا تسبب أضرارا جسيمة، وتتمثل في ما يلي.
- يعتبر سكر الفركتوز من أفضل أنواع السكر، وذلك لأنه لا يرفع مستوى الجلوكوز في الدم ويمكن الحصول عليه من العسل.
- الجلوكوز له طعم أقل حلاوة من الأنواع الأخرى، ويفيد الكبد ويحرق بسهولة في الجسم.
- من الأفضل أن يستهلك الأشخاص السكريات التي يحتاجونها من خلال تناول الفواكه الطبيعية، حيث لا تسبب أي ضرر بل توفر الألياف المفيدة للجهاز الهضمي وتحمي الجسم من الإصابة بغيبوبة السكر.
- بالنسبة للسكريات المصنعة، فهي تؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وزيادة الوزن بشكل ملحوظ، لذا من الأفضل استبدالها بالأطعمة الطبيعية.
- يشرح الأطباء أن كل مرحلة عمرية تحتاج إلى كمية محددة من السكريات، وذلك لأن عملية الحرق ليست ثابتة بل تختلف من مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة حيث تقل مع تقدم العمر.
- يفضل أن يتناول الرجال حوالي تسع ملاعق سكر في اليوم، بينما يسمح للنساء بتناول ست ملاعق سكر على الأكثر في اليوم.
- يمكن للأطفال تناول السكر بمعدل يتراوح بين ثلاثة وستة ملاعق في اليوم.
- بعد تناول السكريات، يجب القيام بنشاط لحرق تلك السعرات الحرارية والاستفادة منها دون زيادة الوزن.
- من الأفضل عدم الإفراط في تناول السكريات لتجنب الإصابة بأمراض السمنة وضعف المناعة.
وهكذا، نختم مقالنا عن ماهي السكريات الثنائية وأمثلة عليها، حيث عرضنا مصادر السكريات، نأمل أن تكون قد سردنا الفقرات بوضوح ونتطلع إلى متابعتكم لباقي مقالاتنا.