اخبار العالمالاخبار

ترتيب الدول في الحوادث المرورية الإحصائيات الجديدة

إذا نظرنا إلى أسباب الوفاة في العالم، سنجد أن الحوادث المرورية هي أحد أسباب الوفاة الرئيسية، فالآلاف في جميع أنحاء العالم يفقدون حياتهم سنويا بسبب الأخطاء المرورية، ولذلك سنشير في هذه المقالة في موقع موسوعة إلى تصنيف الدول في حوادث المرور، وسنوضح أعلى دولة في العالم من حيث نسبة حوادث المرور، وكيف يمكن للحكومات التحكم في هذا الأمر.

ترتيب الدول في الحوادث المرورية

حوادث المرور هي سبب رئيسي للوفيات في العالم، ووزارة الصحة العالمية أفادت بأن أكثر من 1.25 مليون شخص يموتون سنويا بسبب حوادث المرور.

  • غالبا ما تنتشر حوادث السير بشكل كبير في الدول النامية، على عكس الدول المتقدمة.
  • في البلدان المتقدمة، تولي الحكومات اهتماما كبيرا للخدمات المرورية لحفظ سلامة شعبها، حيث تكن البشرية قيمة عالية في تلك البلدان، ولذا تحافظ الدولة على أرواحهم وتضع العديد من القوانين والأنظمة لهذا الغرض.
  • كلما تطورت البلدان، قلت حوادث المرور بشكل ملحوظ.
  • تستهلك حوادث المرور نسبة كبيرة من الإنتاج المحلي، وتصل في بعض الأحيان إلى 3%
  • ووفقا للنظريات الإحصائية الأخيرة، تم تأكيد أن حوادث السير هي السبب الرئيسي للوفيات لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة.
  • تصنف الدول من قبل منظمة الصحة العالمية وفقا لمعدل حوادث الطرق، والترتيب التالي يوضح معدل الوفيات لكل 100 ألف شخص في العام
  1. زيمبابوي (61.90).
  2. ليبريا (52.03).
  3. ملاوي (51.62).
  4. غامبيا (47.51).
  5. توجو (46.62).
  6. تنزانيا (46.17).
  7. رواندا (45.90).
  8. ساو تومي (45.52).
  9. بوركينا فاسو (44.94).
  10. بوروندي (43.70).
  11. مدغشقر (42.67).
  12. جزر القمر (41.68).
  13. السنغال (41.54).
  14. فنزويلا (40.79).
  15. أوغندا (40.17).
  16. جنوب السودان (39.81).
  17. كينيا (39.63).
  18. النيجر (39.13).
  19. موزمبيق (39.13).
  20. غينيا (38.71).
  21. سيرا ليون (38.68).
  22. إريتريا (37.70).
  23. غانا (37.59).
  24. أثيوبيا (36.78).
  25. غينيا بيساو (36.71).
  26. بنين (36.68).
  27. مالي (36.10).
  28. جمهورية الكونغو الديمقراطية (35.98).
  29. الكاميرون (35.90).
  30. الصومال (35.36).
  31. زامبيا (34.62).
  32. المملكة العربية السعودية (34.57).

ترتيب الدول العربية من حيث حوادث المرور

تسجل الدول العربية نسبة عالمية مرتفعة بشكل كبير في حوادث المرور، وبالتالي ترتفع نسبة الوفيات بشكل ملحوظ، وتأتي ترتيب الدول العربية كالتالي:

  1. ليبيا.
  2. المملكة العربية السعودية.
  3. الأردن.
  4. سلطنة عمان.
  5. جيبوتي.
  6. موريتانيا.
  7. تونس.
  8. السودان.
  9. الجزائر.
  10. لبنان.
  11. اليمن.
  12. المغرب.
  13. العراق.
  14. الكويت.
  15. مصر.
  16. الإمارات.
  17. البحرين.
  18. فلسطين.

نسبة الوفيات بسبب الحوادث في العالم

حوادث المرور هي السبب الأول للوفاة، خاصة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عاما، حيث تتفاقم الإصابات الناتجة عن حوادث المرور بسرعة وتتدهور وتؤدي إلى الوفاة بشكل سريع.

  • تصل نسبة حالات الوفاة إلى 48%، لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 44 عاما.
  • ووفقا للدراسات الأخيرة، وصلت نسبة الوفيات إلى أكثر من 1.25 مليون شخص.
  • تحدث حوادث المرور في جميع الدول، سواء كانت متقدمة أو متأخرة، ولكنها تزداد بشكل ملحوظ في الدول المتأخرة بسبب عدم اهتمام الحكومات بتطوير الطرق وتطبيق قواعد السلامة المرورية.
  • وبجانب حالات الوفيات، ولكن تُسبب أيضًا الحوادث المرورية خسارة اقتصادية فادحة، تتعلق بالنواحي التالية:
    • تكلفة العلاج المرتفعة.
    • بعض الأشخاص يعانون من عجز شديد يعوقهم عن أداء مهامهم بشكل صحيح، مما يجعلهم غير منتجين.
    • الضرر المادي، مثل تكسير السيارات.
    • شغل المستشفيات بنسبة كبيرة.
    • تغيب المصابين عن العمل.
  • تصاب ما يقرب من 50 مليون شخص سنويا بإصابات خطيرة جدا نتيجة لحوادث المرور.
  • وبشكل كبير، فإن أكثر الفئات المعرضة للخطر هم أصحاب الطبقة المتوسطة والطبقة الدنيا.
  • وفقا للدراسات الأخيرة، يزداد عدد حوادث المرور بشكل ملحوظ في البلدان الإفريقية.
  • ويتعرض الذكور أكثر من الإناث لحوادث المرور، بنسبة تصل إلى 73%، وذلك لأن الذكور هم الأكثر تهورا ويفضلون قيادة السيارة بسرعة شديدة.

تحقيق صحفي عن الحوادث المرورية

في الآونة الأخيرة، أصبح تطوير وتحديث الطرق أمرا مهما للدول من أجل الحد من حوادث السير، وقد قامت المؤسسات العالمية بإجراء تحقيقات واسعة لدراسة حوادث السير بشكل تحليلي، وتم اكتشاف أسباب شائعة لوقوع حوادث السير في جميع أنحاء العالم، وأهم تلك الأسباب هي:

الخطأ البشري

  • السبب الأساسي والمباشر لأغلب حوادث السير في العالم بأكمله هو الأخطاء البشرية، فأخطاء السائقين تؤدي مباشرة إلى حدوث أزمات المرور، التي تؤدي بالطبع إلى وقوع حوادث السير.
  • لذلك، تنصح الحكومات بضرورة اتباع قواعد المرور من قبل السائقين، ويتم التحذير بشكل متكرر من التهور والسرعة أثناء القيادة.
  • فالقيادة بسرعة شديدة تسبب الحوادث بنسبة كبيرة، حيث توجد علاقة طردية بين زيادة السرعة وحدوث الحوادث.
  • في حوادث التصادم، كلما زادت سرعة السيارة زادت احتمالية وفاة صاحب السيارة المصدومة.
  • ومن أسباب وقوع الحوادث المرورية أيضا قيادة السيارات تحت تأثير الكحول.
  • فالكحول تسبب عدم استقرار شديد للشخص وتزيد من احتمالية حدوث حالات الوفاة.
  • لذلك تجرم معظم الدول القيادة تحت تأثير الكحول تماما.
  • ومن بين أسباب الخطأ البشري أيضا الإصابة بالأمراض النفسية.
  • وبالطبع، عدم ارتداء أحزمة الأمان تزيد من نسبة الخطأ.
  • أثناء قيادة الدراجات البخارية، لا يلتزم الكثير من السائقين بارتداء الخوذ الوقائية.
  • أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام أحزمة الأمان يقلل من احتمالية حدوث الحوادث بنسبة 70%
  • واحدة من أسباب وقوع الحوادث هي عدم انتباه السائق أثناء القيادة، سواء بسبب انشغاله بمشكلة ما أو بسبب استخدام الهواتف المحمولة.

عوامل الخطر الأخرى

  • من أسباب وقوع حوادث المرور على مستوى العالم هو أن البنية التحتية للشوارع والطرق غير مجهزة بشكل كاف.
  • الطرق ليست آمنة تماما لسير السيارات، وفي كثير من الدول لا يوجد ممرات خاصة للدراجات أو المشاة.
  • وذلك يزيد من احتمالية وقوع الحوادث، ومن مخاطر الإصابات.
  • ومن بين العوامل الأخرى للخطر، عدم وجود عبور آمن على الشوارع.
  • أكدت الجهات العالمية الرسمية أن المركبات غير المؤمنة، أو التي لم تخضع للتطوير أو التحديث، تزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
  • ومن أشهر المشاكل التقنية بالمركبات:
    • في حالة وجود مشكلة في نظام الفرامل، يجد السائق صعوبة في إيقاف السيارة.
    • أو عدم وجود وسائد هوائية تعمل بشكل تلقائي.
    • وجود مشاكل بأحزمة الأمان.
  • هل للسيارة قواعد سلامة أساسية ومهمة تتعلق بالاصطدامات الأمامية والجانبية؟.
  • الخطر لا يتعلق بمن يقود السيارة فقط، بل يشمل أيضا الأشخاص الذين خارج المركبة.
  • يمكن أن يؤدي تأخر الدعم الصحي إلى تفاقم حالة الأشخاص المتضررين من الحوادث.
  • بزيادة احتمالية وقوع حالات الوفاة، إذا لم تحصل الحالات الصعبة والمتدهورة على الدعم الصحي اللازم في الدقائق الأولى، ستزداد سوءا وتزداد تفاقما، فغالبا ما تحدث هناك دقائق قليلة تفصل بين الحياة والموت.
  • هذا هو السبب المباشر وراء زيادة حالات الوفاة في المجتمعات النامية والفقيرة.
  • بعض الحكومات لا تطبق قوانين وأنظمة المرور بشكل فعال وحازم، مما يؤدي إلى تهور سائقي السيارات وعدم احترام القواعد السلوكية المرورية المنصوص عليها في قانون البلاد.

وبهذه الطريقة، أشرنا إلى ترتيب الدول في حوادث المرور، وشرحنا نسبة الوفيات بسبب الحوادث في العالم بأكمله، وكيف تسعى الحكومات للحد من حوادث المرور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى