فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية
يتساءل الكثيرون: ما هو التشابه بين الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية؟ الأعاصير هي ظواهر جوية طبيعية يمكن أن تحدث في جميع أنحاء العالم وفقا للظروف المناخية. يختلف نوع الإعصار بناء على عدة عوامل، وتختلف نتيجة الإعصار بناء على قوته وشدته. ولكن الشيء المؤكد حول هذه الظاهرة هو أنها تسبب العديد من الآثار السلبية.
لذلك نقدم لك أيها القارئ العزيز في هذه المقالة عبر موقع موسوعة إجابة الإجابة على السؤال المطروح بالإضافة إلى ذكر عدد من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية، بالإضافة إلى الأعاصير وأنواعها وما يتعلق بها بشكل عام.
فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية
هناك العديد من الظواهر الطبيعية التي تحدث بسبب الطبيعة، مثل الزلازل والبراكين وحركة المد والجزر والعواصف والأعاصير أيضا، وتختلف الأضرار الناتجة عن كل ظاهرة بالتأكيد.
- الأعاصير هي ظاهرة جوية طبيعية، وهي عاصفة قوية تكون بشكل دوار وحلزوني، تتشكل فوق المحيطات والبحار وتنتقل من الماء إلى اليابسة.
- وتمتلك الأعاصير قوة لإنتاج كميات كبيرة من الأمطار والرياح بالإضافة إلى إسهامها في تشكيل عدد من السحب الرعدية، كما أنها سريعة
- ومن أنواع الأعاصير، الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية، ويشترك كل منهما في أن الضغط الجوي الموجود داخل كل منهما يكون منخفضا، وأنهما يتحركان بشكل دائري وبحركة دائرية
- لذلك فإن كلا النوعين متشابهين إلى حد ما، حيث يتسبب كل منهما في أضرار مختلفة سواء كانت كبيرة أو طفيفة.
الأعاصير
تحدث الكثير من الظواهر الطبيعية بشكل كبير في مختلف أنحاء العالم ومنها الأعاصير أو العواصف، فهي من أكثر أنواع الظواهر الجوية انتشارا وشيوعا.
- الأعاصير هي مجموعة من العواصف العنيفة التي تدور بشكل دائري أو حلزوني مما يزيد سرعتها بنسبة كبيرة.
- تتشكل الأعاصير فوق المحيطات والبحار، وهذا ما يجعلها تكون مشبعة بالماء، وبالتالي تسبب هطول الأمطار، وتتكون الأعاصير من رياح عاتية تصل أحيانا إلى سطح الأرض، وتسبب أيضا رياحا عاتية السرعة يمكن أن تتجاوز 119 كيلومتر في الساعة الواحدة.
- من المعروف عن الأعاصير أن الضغط الجوي فيها منخفض، وأيضا تزداد نسبة البخار فوق المعتادة عند حدوث الأعاصير، وتتكرر حدوث الأعاصير في فصلي الصيف والخريف وفي فصل الشتاء.
- الأعاصير تتحرك من الماء إلى اليابسة، وهذا ما يجعلها خطيرة، حيث تلتهم كل ما تصادف وتزيد من سمكها وحجمها وشدتها وقوتها وسرعتها.
- ومعروف أن الأعاصير تتكون من أجزاء مختلفة وأنواع متعددة.
أجزاء الإعصار
- يتكون الإعصار من التالي:
- تعرف منطقة العينة المركزية أيضا بأنها هادئة وخالية من العواصف.
- الجدار الدوار حول عين الإعصار، ويتألف من عواصف وأمطار غزيرة ورعد وبرق وغيوم أيضا، ويكون حركته قوية.
أنواع الأعاصير
- من أنواع الأعاصير الأتي:
- الأعاصير الدوارة.
- الأعاصير الحلزونية.
- الأعاصير الاستوائية.
مستويات شدة الأعاصير
تختلف شدة كل إعصار عن الآخر وتصنف بواسطة سلم فوجيتا، ويتم تصنيفها وفقا لسرعة الإعصار ونسبة الخسائر الناتجة عنه.
- ويتم التصنيف وفقاً لست مستويات تتضمن التالي:
- المستوي الأول ( إعصار بسيط أو خفيف ):
- يتميز الإعصار من الدرجة الأولى بسرعة رياح تتراوح بين 118 و 133 كيلومتر في الساعة.
- ينتج عنه أضرار بسيطة مثل: تخريب بعض المحاصيل الزراعية، تحرك المنازل بشكل بسيط، ودمار الأشياء المتواجدة على أسطح المنازل.
- المستوي الثاني ( إعصار متوسط ):
- يكون هناك إعصار من الدرجة الثانية، وسرعة الرياح فيه تتراوح بين ١١٨ و ١٨٠ كيلومتر في الساعة.
- ينتج عنه عدة أضرار تكاد تكون متوسطة مثل: انقلاب السيارات، كسر نوافذ المنازل والمنشآت، اقتلاع الأشجار والخيام، وحدوث تصدعات في الأشجار الضخمة.
- المستوي الثالث ( إعصار قوي ):
- يكون الإعصار من الدرجة الثالثة، وسرعة الرياح فيه تتراوح بين ١٨١ إلى ٢١٠ كيلومتر في الساعة.
- ينتج عنه أضرار كبيرة مثل: اقتلاع الأشجار الضخمة، انقلاب السيارات الكبيرة، وتكسير ودمار المنازل والمنشآت المتنوعة والواجهات الخاصة بها.
- المستوي الرابع ( إعصار قوي جداً ):
- يكون الإعصار من الدرجة الرابعة، وسرعة الرياح فيه تتراوح بين 210 و 250 كيلومتر في الساعة.
- ينتج عنه أضرار كبيرة جداً مثل: تدمير المنازل بالكامل، انقطاع خطوط الكهرباء، اقتلاع كل ما يوجد بالأرض، وإغلاق الطرق والشوارع.
- المستوي الخامس ( إعصار عنيف ):
- يكون الإعصار من الدرجة الخامسة، وسرعة الرياح فيه تتراوح بين 251 و 330 كيلومتر في الساعة.
- ينتج عنه أضرار ضخمة مثل: تدمير كافة المباني وحملها هي والسيارات والأشجار وغيرها بداخل الإعصار إلى مسافات طويلة.
- المستوي السادس ( إعصار شديد العنف ):
- يصنف عاصفة من الدرجة السادسة، وتتجاوز سرعة الرياح فيها 420 كيلومترا في الساعة.
- تنتج عنه أضرار خطيرة جدا تتجاوز جميع الأضرار المتوقعة، ولكنها لم تحدث على الأرض حتى الآن.
كيفية قياس شدة الإعصار
وصل العلماء إلى عدة طرق لقياس قوة الأعاصير المختلفة، حيث لكل مستوى من مستويات الأعاصير مقياسه الخاص الذي يختلف وفقا للقوة والنوع.
- وتنقسم المقياس إلى خمسة، وتتمثل في الأتي:
- يكون المستوى الأول (الإعصار الخفيف أو البسيط) من 64 إلى 83.
- المستوى الثاني (الإعصار المتوسط) ويكون من 84 إلى 93.
- المستوى الثالث (الإعصار القوي) يكون بين 96 و 110.
- المستوى الرابع (الإعصار الشديد جدا) ويتراوح بين 111 و 135.
- المستوى الخامس (الإعصار العنيف) ويكون أكثر من 135.
معلومات عامة حول الأعاصير
هناك الكثير من المعلومات والحقائق العامة التي ليس لدى الكثير من المعرفة بها وتتعلق بالأعاصير، وتلك الحقائق تساعد بشكل كبير في التعرف على الأعاصير وفهم الكثير من جوانبها.
- ومن تلك المعلومات والحقائق الأتي:
- عندما تبقى الأعاصير في البحر، فهي غير مؤذية وتسبب أضرارا طفيفة جدا، ولكن عندما تنتقل إلى اليابسة، تصبح ضارة للغاية وقد تكون مدمرة.
- كلما ازدادت سرعة الإعصار، ازدادت سرعة الرياح والأضرار أيضا.
- عندما يحدث إعصار في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، يدور في اتجاه عقارب الساعة، بينما في نصف الكرة الأرضية الشمالي يدور في اتجاه معاكس لعقارب الساعة، ويحدث ذلك بسبب دوران الأرض.
- يتغير مفهوم الأعاصير بناء على المنطقة التي تحدث فيها.
- أكبر إعصار حدث في شمال غرب المحيط الهادئ كان في عام 1979 م، وسمي بإعصار تيفون، وكان حجمه حوالي نصف حجم الولايات المتحدة.
تمر الدول والبلاد بظواهر طبيعية متنوعة، وهذه الظواهر يشهدها العالم بأكمله وتسبب العديد من الأضرار، ولكن حجم الأضرار يختلف باختلاف الظاهرة وشدتها بالطبع، ومن المعروف أن الأعاصير تعد من الظواهر التي لها تأثير كبير، ولذلك يتساءل البعض “ما هي الشبهة بين الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية؟” وهذا ما سنجيب عليه في مقالنا لإثراء القارئ العزيز.
المراجع