أخبار المشاهيرفنون و ترفيه
هل سيد القمني ملحد
في موسوعتنا، سنوضح لك ما إذا كان سيد القمني ملحدا، حيث يعتبر سيد القمني واحدا من المفكرين الذين أثاروا الجدل بأفكارهم الجريئة التي يصنفها المجتمع على أنها مخالفة للشريعة الإسلامية. وقد اشتهر بمحاربة الإسلام السياسي ونشر الفكر العلماني في المجتمع المصري، حيث تعني العلمانية فصل الدين عن السياسة، وتفصل الحياة المدنية في الدولة عن مبادئ الدين. ويعارض مجتمعه هذا الفكر، حيث يرون ضرورة ربط السياسة بالدين واتباع مبادئ الشريعة الإسلامية
تعرض سيد القمني للعديد من الانتقادات والاتهامات بالكفر والإلحاد بسبب الخطوط الجريئة التي يتجاوزها المجتمع، لذا في الأسطر التالية سنوضح حقيقة إلحاد سيد القمني وأهم المعلومات عنه
هل سيد القمني ملحد
- هناك العديد من التصريحات المسيئة للإسلام تشير إلى إلحاد سيد القمني وتكفيره للإسلام. في مؤتمر أدهوك الذي عقد في بروكسل، أعلن عن كفره بالإسلام عندما زعم أن الإسلام يدعو إلى العنف، وأن النبي محمد قتل 860 شخصا في ليلة واحدة، ووصف المجاهدين المسلمين في سبيل الله بالمرتزقة.
- كما أشار في تصريح آخر إلى أن هدف النبي والصحابة من الغزوات كان الحصول على الغنائم.
- ونفى القمني وجود القيم الدينية وعدم وجودها في القرآن الكريم أو السنة النبوية، مشيرا إلى أن القيم الدينية هي اختراع بشري.
- نكر القمني وجود حرية ومساواة في الإسلام، إلى جانب القيم الأخرى مثل الصدق والأمانة.
من هو سيد القمني ؟
- سيد القمني ولد في عام 194م في محافظة بني سويف بمصر، وعمل والده في التجارة، وتربى في أسرة دينية ملتزمة
- تخرج في عام 1969م من جامعة عين شمس بعد حصوله على شهادة الفلسفة، وبعد التخرج عمل في مجال التدريس لمادة الفلسفة
- أكمل دراسته في مرحلة الدراسات العليا في بيروت بجامعة اليسوعية
- أعلن سابقا حصوله على شهادة الدكتوراه من الكويت، ولم يؤكده الأستاذ الجامعي فؤاد زكريا
- فقد انقطع اتصاله بعائلته بسبب آرائه المخالفة للدين، واستمرت فترة الانقطاع لمدة 15 سنة
- يلقى سيد القمني اتهامات كثيرة بالإلحاد والكفر، على الرغم من أنه يعتبر نفسه من أتباع المعتزلة.
- يتم اتهامه بأنه مرتزق يعمل لدى مؤسسات مناهضة للإسلام.
- من أبرز مؤلفاته التي أثارت جدلا، كتاب “رب هذا الزمان” الذي تم استجوابه بسببه من قبل نيابة أمن الدولة، وقد قرر مجمع الأزهر مصادرته، وتم نشر هذا الكتاب في عام 1997.
- من أبرز المؤيدين لسيد القمني: الكاتب أنيس منصور، والأستاذ الجامعي سعد الدين الشاذلي.
- أما عن أبرز المعارضين له: يتضمن الكاتبون منصور أبو شافعي وكمال حبيب وأبو إسلام أحمد عبد الله وإبراهيم عوض.
هجوم القمني ضد الإسلام السياسي
- أثار سيد القمني الجدل من جديد بنشر مقال في مجلة روزا اليوسف بعنوان “إنها مصرنا يا كلاب جهنم” وهاجم فيه كافة أفراد الإسلام السياسي.
- في هذه المقالة، وصف القمني مصر بأنها ولاية تحكمها خليفة هو يوسف القرضاوي، وفي هذه الولاية تنتشر الدمار والفساد والكراهية، مشيرا إلى أن الإسلام السياسي يفرض سلطته على الدولة.
- قد تم نشر هذا المقال بعد حادث تفجير طابا الذي وقع في عام 2004.
- أعلن القمني بعد نشر هذه المقالة أنه تلقى تهديدات بالقتل من جماعة الجهاد المصرية في عام 2005، وتعرض لتهديد بالقتل من تنظيم القاعدة في العراق.
- بعد تلقي التهديدات، قرر سيد القمني الاستقالة من مجلة روز اليوسف.
- كان القمني متحمسا لدراسة الإسلام السياسي الذي بدأ بعد حرب 1967م، حيث كان يرغب في فهم أسباب الهزيمة في هذه الحرب، واستنتج أن المشكلة ليست عسكرية وإنما تعود إلى الفكر الإسلامي.
- يرى القمني أن المجتمع لا يتقبل التغيير أو الحوار أو نقد الذات، وتعود هذه الظاهرة إلى ظهور فكرة البطل الذي يمتلك القدرة على تفسير الغموض الإلهي. ونتيجة لذلك، ظهرت الطبقة الاجتماعية في المجتمع، وهذا بدوره أدى إلى عدم حدوث التغيير الاجتماعي. وبناء على ذلك، أصبح المجتمع منقسما إلى فرع القائد وفرع المنقاد
مؤلفات سيد القمني
توجد العديد من مؤلفات القمني التي تم نشرها بعد حرب عام 1967، وتدور مؤلفاته حول السياسة ومعارضته للجماعات الإسلامية والفكر الإسلامي، وتتضمن مؤلفاته ما يلي:
- الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل.
- انتكاسة المسلمين إلى الوثنية.
- الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل.
- أهل الدين والديمقراطية.
- إسرائيل: الثورة التاريخ التضليل.
- الفاشيون والوطن.
- الأسطورة والتراث.
- رب الزمان.
- النبي موسى أآخر أيام تل العمارنة.
- النبي إبراهيم والتاريخ المجهول.
- قصة الخلق.
- الإسلاميات.
- العرب قبل الإسلام.
- مدخل إلى فهم دور الميثولوجيا التوراتية.
- الدولة الإسلامية للخلف در.
- السؤال الآخر.
- الحجاب وقمة الـ 17.
- صحوتنا لا بارك الله فيها.
- رب الثورة.. أوزوريس ومفهوم الخلود في مصر القديمة.
- الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية.
- الإسرائيليات.
جوائز سيد القمني
- في عام 2009، حصل سيد القمني على جائزة الدولة المصرية التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية، وهي الجائزة الوحيدة التي حصل عليها من الدولة.
- حصوله على الجائزة أثار الجدل، وتم رفع دعوى قضائية ضد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي وضد وزير الثقافة فاروق حسني من قبل الشيخ يوسف البدري.
- أشار الشيخ يوسف البدري إلى أن حصول القمني على هذه الجائزة يعتبر إساءة للإسلام والذات الإلهية.
وفاة سيد القمني
توفي سيد القمني في فبراير الماضي عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وتم نقله إلى المستشفى، وأعلنت وفاته الدكتورة خالد منتصر.