اخبار العالمالاخبار

ما هو اتفاق فيينا النووي وشروطه

ما هو اتفاق فيينا النووي وشروطه؟ هل يضمن حفظ العالم من الحرب النووية التي قد تتسبب في دمار عالمي؟ هل يجعل النووي لبعض الدول أن تكون من الدول العظمى؟ تلك الأسئلة تأتي إلى الأذهان عند مناقشة اتفاقيات دولية تتعلق بالنووي. سنتعرف عبر هذا الموقع على ما هو اتفاق فيينا النووي وشروطه.

ما هو اتفاق فيينا النووي وشروطه

في عام 2015، اجتمعت الدول الكبرى في فيينا بالنمسا، وكان الهدف الرئيسي للاجتماع القمة الدولية هو التوصل إلى اتفاق لإنهاء برنامج إيران النووي، والدول المشاركة في اتفاق فيينا النووي هي:

  • الولايات المتحدة الأمريكية.
  • فرنسا.
  • بريطانيا.
  • روسيا.
  • الصين.
  • ألمانيا.

شروط اتفاق فيينا النووي

تم الاتفاق في اجتماع الـ 5+1 بين الدول المشاركة على الالتزام بعدة شروط، وقد تم تحديد شروط اتفاق النووي الإيراني

  • تمت المبادرة بحسن النية لإطلاق 10 مليارات دولار من أصول إيرانية.
  • تغيرت سلوكيات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إيران.
  • يجب على الولايات المتحدة الأمريكية الالتزام بجميع الشروط التي ألغتها عند انسحابها عام 2018.
  • عدم تكرار حادثة عودة واشنطن للاتفاق النووي وثم انسحابها كما حدث في السابق.
  • التزام طهران بكل المعاهدات النووية.
  • من خلال تقليل نشاط إيران النووي، يضمن تنفيذ العمليات السلمية تحت إشراف الوكالة الحكومية.
  • تم رفع جميع العقوبات التي فرضتها القوى العظمى على دولة إيران.

ما هي بنود اتفاقية فيينا النووية؟

انتهت المفاوضات بين دول الـ 5+1 بالتوصل إلى عدة نقاط يلتزم بها جميع الأطراف، وتجديد العمل باتفاقية فيينا أعاد إثارة التساؤل حول ما هو اتفاق فيينا النووي وشروطه، وتشمل بنود اتفاقية إيران النووية:

  • تأكيد عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق وعدم انسحابها.
  • التزام كامل بجميع التزامات إيران بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
  • أعد التأكيد على اتفاقية النووي الإيراني لعام 2015 ، وقم بتفعيلها مجددا.
  • رفع جميع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي.

انسحاب أمريكا من اتفاق فيينا للنووي 2018

تم في فيينا عقد اجتماع الدول العظمى، حيث شاركت الدول بشكل غير مباشر، ولكن قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق النووي.

  • رغبة الولايات المتحدة بالمشاركة في اتفاق النووي مرة أخرى: بعد تولي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، عبر عن رغبته في المشاركة مرة أخرى كعضو رئيسي في إنهاء برنامج النووي الإيراني.

لماذا انسحبت أمريكا من اتفاق النووي

في العام 2018 ميلاديا، بعد عقد اجتماع الدول العظمى الأول في فيينا لعقد صفقة إيران قبل ثلاثة أعوام، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وأدى ذلك إلى تساؤل الكثيرين عن سبب انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي. لذلك، انسحاب الولايات المتحدة ثم إعادة دخولها هو ما دفع من لم يكن يعرف باتفاقية إيران النووية للتساؤل عن ما هو اتفاق فيينا النووي وشروطه.

مخالفة طهران لبنود اتفاق النووي

خرج ترامب من البيت الأبيض ليعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، ووصف برنامج النووي الإيراني بأنه كارثي، وأن للشعب الإيراني الحق في الحلم بحياة أفضل ستوفرها لهم بدءا من إعادة تطبيق العقوبات على إيران

  • أعلن ترامب أن سبب الانسحاب يعود إلى وجود دليل قاطع يثبت أن الوعد الإيراني مجرد كذبة.
  • حذر الرئيس الأمريكي السابق الدول المؤيدة لموقف إيران من أنها ستتعرض لعقوبات اقتصادية من الولايات المتحدة.

أسباب انسحاب ترامب من اتفاق النووي الإيراني

من خلال خطاب دونالد ترامب في البيت الأبيض الذي أعلن فيه الانسحاب من اتفاقية فيينا للنووي، يمكن تلخيص أسباب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في ثماني نقاط رئيسة

  1. عدم تحقيق الاتفاق للسلام: حسب وصف ترامب فإن إيران لم تلتزم بأي بنود الاتفاق منذ عقد الاجتماع 2015، فلم يحدث أي تقدم ملحوظ في ملف النووي الإيراني، قد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إيران بالدولة الكاذبة، وذكر أنها ما زالت مستمرة في التطوير السري لبرنامجها النووي.
    • ذكر نتنياهو أن مشروع إيران السري يسمى “عماد” وهو مشروع نووي شامل لتصميم وإنتاج واختبار الأسلحة النووية.
  2. عدم تصدي اتفاق النووي للصواريخ الباليسيتة: رأى ترامب أن بارك أوباما -الرئيس الأمريكي الأسبق- لم يحرص على أن يتصد الاتفاق للصواريخ الباليسيتة الإيراني، وتلك الصواريخ قد تهدد أمن المنطقة فهي تطُل نطاق إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة، ذلك ما أشارت إليه وكالة الأنباء الفرنسية.
    • قد عرض نتنياهو مجموعة من الوثائق والمستندات التي تثبت توسيع إيران لصواريخها الياليستية وزيادة مداها.
  3. تمويل نظام الملالي لفوضى: أشار ترامب إلى أن القيادة الدينية في إيران تعمل على إثارة الفوضى في المنطقة ولا تعرف مخططاتها إلا بلغة التهديد، حيث إنها تدعم ميليشيا الحوثي وتقوض استقرار كل من سوريا واليمن وفقا لتصريح ترامب.
  4. رعاية الملالي للإرهاب: أكد ترامب أن الملالي هي المصدر الرئيسي للإرهاب في المنطقة وسبب اشتعال النزاعات في الشرق الأوسط وخلال السنوات السابقة تسبب في قصف المؤسسات العسكرية وتفجير السفارات وقتل وخطف واحتجاز وتعذيب المئات من الجنود الأمريكيين.
  5. تخصيب طهران لليورانيوم: أشار ترامب إلى أن اتفاق مجموعة 5+1 سمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، وأكد أن أكثر ما يشكل خطورة على المنطقة هو حصول إيران على أسلحة نووية.
  6. اتفاق فيينا كارثي: صرح ترامب أن اتفاقية إيران النووية كارثية، فهي تسبب له حرجا كمواطن أمريكي وتحرج كل الأمريكيين، فإيران لا تزال مستمرة في زيادة ميزانيتها العسكرية وكذبت فيما يتعلق ببنود الاتفاق.
  7. نمو ميزانية إيران العسكرية: أكد ترامب أن ميزانية الجيش في طهران ارتفعت بنسبة 40% منذ توقيع اتفاقية فيينا النووية، وهذا يتزامن مع تزايد الصعوبات الاقتصادية العامة في إيران، مما يشير إلى استخدام استراتيجية الدكتاتورية لتمويل الصواريخ النووية ويشكل خطرا على الشرق الأوسط بأكمله وحتى على العالم خارج الشرق الأوسط.
  8. سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط: أشار ترامب إلى أن إباحة اتفاقية البرنامج النووي الإيراني وعدم تقيده لنشاط إيران النووي، ستكون بداية لسباق تسلح بين جميع دول الشرق الأوسط، وهذا يشكل خطرا على النظام العالمي.

ما هي مجموعة 5+1؟

مجموعة الـ 5+1 هي اللقب الذي يطلق على مجموعة الدول التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي منذ عام 2006 حتى الآن.

لماذا سميت بمجموعة 5+1؟

تسمى المجموعة بـ 5+1 لأنها تشمل الدول الخامسة الدائمة في مجلس أمن الأمم المتحدة بالإضافة إلى دولة ألمانيا، فيصبح المجموعة تحتوي على 5 دول ذات عضوية دائمة في مجلس الأمن بالإضافة إلى دولة واحدة أخرى وهي ألمانيا.. ومن هنا تأتي التسمية.

أهمية ألمانيا في مجموعة الـ 5+1

تمتلك ألمانيا أكبر حصة من صادرات إيران، وكانت ميزانيتها في صادرات إيران في عام 2005 تصل إلى 5 مليار دولار، وتشير الإحصائيات إلى أن الحصة الألمانية قد زادت منذ ذلك الحين وحتى الوقت الحالي.

  • تستخدم معظم الأدوات في برنامج إيران النووي من صنع ألمانيا، مما يجعل ألمانيا شريكا رئيسيا في صناعة إيران.
  • هناك حوالي 50 شركة ومؤسسة ألمانية في إيران.
  • تشارك العديد من الشركات الألمانية في المشاريع الضخمة في إيران، وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات البتروكيماوية.

اقرأ أيضًا: هل مصر عندها نووي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى