تجربتي في علاج ضعف السمع
تجربتي في علاج ضعف السمع هي واحدة من التجارب الصعبة التي يمكن أن يواجهها أحد. في الفقرات القادمة، سنتعرف على المراحل المختلفة التي يمر بها الأشخاص، بدءا من الشعور بالأعراض وصولا إلى العلاج ومرحلة الشفاء. قد يحدث ضعف السمع نتيجة تضرر الأذن الداخلية أو تراكم تدريجي لشمع الأذن، مما يؤدي إلى حدوث صمم جزئي أو كلي بسبب اختلاف درجات ضعف السمع بين المصابين. لذا، دعونا نتعرف على هذه التجربة من خلال الموسوعة.
تجربتي في علاج ضعف السمع
تحكي أحد اللواتي مروا بهذا التجربة قائلة:
- قمت بهذه التجربة مع ابنتي عندما لاحظت قلة انتباهها للأصوات المحيطة، بالإضافة إلى محاولتها زيادة صوت التلفاز عند مشاهدتها للكرتون المفضل لديها بشكل مبالغ فيه، وعلاوة على ذلك، في كثير من الأحيان تتجاهل ندائي لها ولا تنطق بالكلام حتى وصولها إلى عمر الثلاث سنوات ونصف.
- أخذت ابنتي إلى أخصائي في التخاطب بسبب تأخرها في الكلام، وكنت أعتقد أن مشاهدة التلفزيون والأفلام الكرتونية هي السبب، ولكن طلب الأخصائي إجراء اختبار سمع لها وتبين أنها تعاني من ضعف في الأذن الداخلية.
- أجرت ابنتي عملية زراعة القوقعة الصناعية وهي جهاز سمعي إلكتروني يوضع في الأذن بدلا من الأذن الداخلية لإرسال إشارات صوتية إلى العقل، وتحسنت حالتها بعد ذلك وخضعت لجلسات التخاطب لتعلم النطق.
ما سبب ضعف السمع
يحدث ضعف السمع نتيجة لعدة أسباب وعوامل وفقا لآراء بعض الأطباء الاستشاريين في مجال الأنف والأذن والحنجرة، وتتمثل الأسباب فيما يلي:
- قد يحدث ضعف السمع نتيجة للعوامل الوراثية والجينية في العائلة، وبالتالي فإن انتقال ضعف السمع لأحد الأفراد في العائلة أمر محتمل ويزيد من احتمالية الإصابة.
- التعرض للضوضاء والأصوات العالية بشدة يؤثر على طبلة الأذن ويسبب ثقوبا تؤثر على قدرة السمع.
- هناك بعض الأدوية التي تؤثر على الأذن كأحد آثارها الجانبية، ومن بين تلك الأدوية مشتقات الأمينوغليكوزيدات ومدرات البول، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية.
- يمكن أن يسبب ضعف السمع أيضا بسبب التعرض لصدمات قوية، أو حتى الإصابة في الرأس.
- توجد بعض الأمراض المناعية التي تؤدي إلى ضعف السمع.
علامات ضعف السمع
يعاني الأشخاص المصابين بعلامات ضعف السمع من الأعراض الآتية:
- صعوبة في سماع الأصوات بشكل عام، مما يؤدي إلى صعوبة فهم الأشخاص بوضوح.
- سماع طنين في الأذن.
- الإحساس بألم في طبلة الأذن.
- الطلب المستمر من بعض الأشخاص تكرار حديثهم أكثر من مرة بسبب عدم سماعهم بوضوح.
- رفع أصوات التلفاز والأجهزة الإلكترونية.
- صعوبة في تمييز الأصوات.
ماهو أقوى فيتامين في علاج ضعف السمع
هناك بعض الفيتامينات التي تساهم في تقوية حاسة السمع يمكن الحصول عليها إما من بعض الأطعمة الغنية بتلك الفيتامينات أو تناولها كمكملات، ومن بين تلك الفيتامينات الرائدة هي:
- حمض الفوليك: يساعد بشكل كبير في إنتاج خلايا جديدة، بالإضافة إلى فائدته في تدفق الدورة الدموية ومن بين الأطعمة الرئيسية التي تحتوي على حمض الفوليك هي الفول والقرنبيط والحمضيات وينصح بتناولها من قبل الأطباء لمرضى ضعف السمع.
- فيتامين الزنك: لها دور كبير في الحد من تفاقم التهابات الأذن التي تزيد من ضعف السمع.
- فيتامين ب: يساهم في تقوية العصب السمعي.
- البوتاسيوم: يعمل على تنظيم السوائل في الجسم ويقوم بتنظيمها، وهو ضروري جدا في علاج ضعف السمع.
- الأوميجا 3: يمكن الحصول على هذا الفيتامين من بعض الأسماك مثل التونة والسالمون، حيث يساهم بنسبة كبيرة جدا في تقوية السمع.
- فيتامين D: وهو واحد من الفيتامينات الهامة لصحة العظام ويقوم بتقوية العظام في الأذن الوسطى، يمكن الحصول عليه من خلال التعرض لأشعة الشمس.
- فيتامين C: يعتبر واحدا من أهم الفيتامينات المضادة للأكسدة، وهناك بعض الدراسات التي كشفت عن أهميته لأولئك الذين يعانون من ضعف السمع، خاصة عند تناوله بالاشتراك مع الماغنيسيوم.
- فيتامين B 12: يوجد أحد الفيتامينات في اللحوم الحمراء والأسماك، بالإضافة إلى منتجات الألبان بكثرة، وله دور مهم في تقوية العصب السمعي.
علاج ضعف السمع
يختلف العلاج بحسب طبيعة الحالة من جهة، وبحسب الحالة الصحية وعمر المريض وتتنوع طرق علاج ضعف السمع وتشمل ما يلي:
- سماعات أذن طبية: إنها أداة إلكترونية تساعد في تكبير الصوت عند استقبالها، لتساعد المريض على فهم ما يحدث حوله بشكل أفضل، وتتكون سماعة الأذن من ثلاثة أجزاء: الميكروفون ومكبر الصوت والسماعة، حيث تستقبل الأصوات وتحولها إلى إشارات كهربائية، وتتوفر منها أنواع متعددة.
- زراعة القوقعة: في هذه العملية، يتم زراعة جهاز إلكتروني تحت الجلد لمساعدة الأفراد الذين يعانون من فقدان شديد للسمع.
- الأدوية: قد يوصف الطبيب بعض المضادات الحيوية والأدوية لعلاج بعض الالتهابات التي قد تساعد على تقوية العصب السمعي.
- الجراحات التصحيحية: وهي جزء من أنواع العلاج التي تشمل إجراء جراحة في الأذن عندما يكون السبب الرئيسي لضعف السمع هو عيوب خلقية يمكن تصحيحها.
- إزالة الشمع: يتم ذلك عن طريق إزالة الشمع المتراكم في الأذن في حالة أنه هو السبب في ضعف السمع، ويجب أن تتم هذه العملية بواسطة الطبيب بسبب استخدامه لبعض الأدوات الطبية التي يسمح بإدخالها في الأذن.
طرق تنشيط العصب السمعي بطرق طبيعية
يمكن تنشيط العصب السمعي عن طريق القيام ببعض الإجراءات التالية:
- ممارسة الرياضة تساهم بشكل كبير في تنشيط الدورة الدموية في الدماغ والأذن.
- يمكن أيضا تنشيط العصب السمعي عن طريق محاولة التركيز على سماع والتقاط أحد الأصوات عند وجود أصوات مزعجة في الخلفية.
- حاول التعرف على اتجاه الأصوات ويمكنك القيام بذلك مع أحد الأصدقاء، اطلب منه أن يخفي جهازا ما في مكان ما وحاول معرفة الجهة التي يصدر منها الصوت.
نصائح للحفاظ علي كفاءة حاسة السمع
لكي تتجنب تجربة ضعف السمع المريرة، عليك اتباع بعض الخطوات التي تحميك من الإصابة بضعف السمع، وتشمل ما يلي:
- تجنب مصادر الضوضاء قدر المستطاع لأن الأصوات العالية تتسبب في إلحاق ضرر بالأذن، وتسبب الطنين أيضا، وتعتبر واحدة من أهم المصادر الضارة لصحة الأذن.
- عندما تكون في الأماكن المزدحمة أو تستقل وسائل المواصلات، يمكنك ارتداء سماعات الرأس أو الأذن للتقليل من حدة الأصوات العالية، ويجب أن تنتبه جيدا لإزالتها كل عشرة دقائق من على رأسك وأذنيك.
- التدرب على بعض التمارين مثل تمارين السمع، وقد كشفت جامعة بنسلفانيا الأمريكية سابقا أن ألعاب الأحاجي تساهم في تفعيل المراكز المخية المسؤولة عن عملية السمع.
- ممارسة اليوغا تساعد على تعزيز قوة حاسة السمع أيضا.
- من الضروري اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على فيتامينات مثل حمض الفوليك والماغنسيوم والزنك لزيادة قوة الأذن الداخلية.
- يجب الاهتمام بنظافة الأذن الخارجية لمنع تراكم الشمع داخل الأذن عن طريق تنظيفها باستخدام بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين بدلا من العود القطني.