أسأل الخبراءالمراجع

هل فيروس كورونا من علامات الساعة

هل فيروس كورونا يعد من علامات الساعة؟ يتم طرح هذا السؤال كثيرا منذ انتشار الفيروس، حيث أن انتشاره وانتقاله بين الدول حدث بشكل غير مسبوق. ولذلك، انتشر الخوف من قيام الساعة وانتشار المرض بسرعة كبيرة، مما يشير إلى قرب موعد يوم القيامة. وللتأكد من صحة هذا الأمر وإزالة الشكوك والخوف، سنتعرف على موقع الموسوعة على صحة هذا الأمر وما إذا كان فيروس كورونا فعلا من علامات الساعة أم لا.

هل فيروس كورونا من علامات الساعة ؟

  • هناك جدل كبير بين الناس حول ما إذا كان فيروس كورونا أحد علامات يوم القيامة واقتراب الساعة أم لا؛
    • يقول البعض إنه يشير إلى اقتراب الساعة بسبب سرعة انتشاره وقدرته على الإصابة بسهولة وحدوث عدد من الوفيات بسبب الإصابة بالفيروس.
    • ويقول البعض الآخر أنه مجرد وباء واختبار من الله سبحانه وتعالى، ولا علاقة له بقرب يوم القيامة، وعلى الرغم من تحقق بعض العلامات، إلا أنها ليست إحداها.
  • هناك العديد من علامات الساعة، سواء كانت صغيرة أو كبرى، وقد تحقق بعضها. من خلال البحث في الأحاديث النبوية، نجد أنه عندما تقترب الساعة، ستحدث انتشارا للموت المفاجئ، وهو الموت الذي لا يتوقعه الشخص مثل موت الشباب. وقد يشير الموت المتكرر إلى الموت الذي يحدث جراء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأوبئة، بالإضافة إلى انتشار الحروب بين الناس. لذا، يختلف العلماء فيما يتعلق بعلاقة فيروس كورونا بالساعة المقررة.

آراء علماء الدين حول فيروس كورونا واقتراب الساعة

إمام مسجد قباء بالمدينة المنورة

يقال إن هذا الفيروس لا يقتصر على شخص دون آخر ولا على مجموعة دون أخرى من المجموعات، بل انتشاره وتفشيه سريع بين الناس في جميع أنحاء العالم ولا يقتصر على جنس أو عرق معين، بل يعد اختبارا من الله للناس ودليلا على عظمة قدرته وأنه هو الوحيد القادر على منع هذا المرض ومنع انتشاره والإصابة به، لكي ندرك قدرته وقوته وضعفنا وعجزنا عن حماية أنفسنا، وأنه ليس هناك ملجأ ولا حامي لنا سوى الله سبحانه وتعالى، وأنه أحد علامات الساعة ويشير إلى اقتراب يوم القيامة.

دار الإفتاء المصرية

أعلن مفتي الديار المصرية أن العديد من علامات الساعة قد تحققت وما زال بعضها يتحقق، وأن الحديث عن العلامات المتحققة والتي نحن في انتظار تحققها طويل وواسع ولا يمكن ذكرها في هذا الوضع.

وأضاف أن إحدى علامات الساعة المحققة هي نزول الوحي على رسولنا الكريم وبعثه، ولذلك يجب على الجميع التأهب لمواجهة ربهم والاستعداد للحساب في يوم القيامة.

الشيخ رمضان عبد المعز

هو عالم من علماء الأزهر الشريف وقد اهتم بالأقوال المتعلقة بقرب يوم القيامة وذكر العلامات الكبرى العشر، بما في ذلك ظهور المسيح الدجال وقوم يأجوج ومأجوج.

وطلب من جميع المسلمين أن يكونوا هادئين ولا يشعروا بالخوف من اقتراب الساعة، وقال إنه ذكر في حديث الرسول الكريم عن علامات يوم القيامة أن دخانا كثيفا سيظهر في السماء وسيرونه المؤمنون وكأنه مجرد حساسية بسيطة، أما الذين ليسوا مؤمنين فسيرونه كارثة كبيرة.

يقولون إن الشدائد والمحن تأتي للجميع، ولكن الفرق يكون في كيفية التعامل معها. فهناك من يؤمن بالله وينظر إليها كاختبار من الله عليه، وعليه أن ينجح في هذا الاختبار. وهناك من يتعامل معها بطريقة مختلفة تدل على عدم رضاه عن قضاء الله وأمره.

المرجع: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى