الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معاني اسماء الله الحسنى كامله

اليوم سنقدم لكم عبر موقع موسوعة مقالا مميزا عن معاني أسماء الله الحسنى بالكامل. إن الله تعالى لديه العديد من الأسماء التي نعرف بعضها وبعضها الآخر محجوب علينا بعلمه الغيبي. ولكن نعرف منها 99 اسما، إذ يقول الله تعالى في سورة الأعراف آية 188 “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون”. فإن الله تعالى يحب أن يسمع صوت عباده يدعونه، وأفضل الدعاء لله هو باستخدام أسمائه التي تجمع صفاته

يجب أن نعمل بها من كل قلب، فالله هو الرحمن الرحيم العزيز العظيم، ليس هناك إله سواه، الواحد الأحد الفرد الصمد، صاحب الجلال والإكرام، مالك الملك وعالم الغيب، مالك الملك الرؤوف الودود، العظيم القدير، وفيما يلي سنتعرف معا على معاني الأسماء المباركة لله الواحد القهار، فكيف جميلة تلك المعاني وكم هي عظيمة الصفات

معاني اسماء الله الحسنى كامله

سنتعرف فيما يأتي عن أسماء الله الحسنى ومعانيها بإيجاز، فكل اسم منها له الكثير من الدلالات. الكريم يكرم منذ بداية الخلق وحتى اليوم، والعظيم عظمته في كل شيء من الخلق. لا شيء يصف عظمة الله الذي يتحكم في كل أمور الحياة. حتى لو جلسنا أبد الدهر نشكره ونصفه، لن نستطيع أبدا أن نصفه أو نشكر فسيلة واحدة من كرمه وجوده

  • الله: هو أعظم اسم لله، الذي لا يوجد إلا هو، وقد اقتصر به على نفسه، سبحانه، وله الصفات العليا.
  • الرحمن: يعني كثير الرحمة ولا يسمى به أحد، فالألف واللام التعريفية توضح أن الله تعالى هو الوحيد الذي يمتلك كمية كبيرة من الرحمة، وقد وسعت رحمته كل شيء.
  • الرحيم: هو صاحب الفضل والنعم، الذي لا ينضب رحمته أبدا.
  • الملك: لله الملك وهو خالق كل شيء ومالكه، أي الذي يملك كل شيء في الكون، حتى الروح فهي لله.
  • القدوس: القداسة تعني النقاء، والابتعاد عن النقصان، أي الشخص الكامل المترفع عن النقصان.
  • السلام: هو مانح السلام في القلوب وبين البشر، ومؤمن بتحصين العباد من كل شر وضر.
  • المؤمن: الذي يفي بوعده للعباد، والذي أنقذ الناس المؤمنين من العذاب.
  • المهيمن: صاحب السيطرة الرزين، مراقب العباد، خبير بما في القلوب.
  • العزيز: صاحب العزة، الذي لا يقهر ولا يذل أبدا، فلا يوجد من يغلب الله، فكيف يمكن للمخلوق أن يغلب خالقه، الذي له السيطرة على كل شيء وهو الملك الحقيقي، سبحانه له العزة والملكوت.
  • الجبار: كثير من الناس يشعرون بالحيرة بشأن معنى الجبار، هل يعني الجبر أو التجبر، فيعني القادر على فعل كل شيء والمتغلب على الخلق.
  • المتكبر: تعني التكبر والتعالي عن صفات الخلق، وأنه يمتلك العظمة والكبرياء.
  • الخالق: هو الذي خلق الكون، خالق كل شيء، سبحانه في خلقه ما أعظمه، فكل الكون من صنعه.
  • البارئ: الخالق من لا شيء، خلق كل شيء بدون أن يكون له مثيل من قبل أبدا.
  • المصور: المصور يعني الشخص الذي يلتقط صورا لجميع المخلوقات ويجعلها تظهر بالشكل الذي نعرفه، مع إعطاء كل مخلوق شكلا مميزا.
  • الغفار: المغفرة هي لصاحبها الذي يغفر كل شيء، إذا تاب العبد وتأدب مع ربه، صاحب الملكوت، فالله يستر العيوب ويغفر الذنوب، وهو عالم بكل شيء.
  • القهار: صاحب السلطان، الذي يستطيع قهر كل شيء بطاعته، الذي يذل المتكبرين ويضعف المتجبرين.
  • الوهاب: الذي يمنح ويعطي ويهب، فلا مانح غير الله ولا واهب سواه.
  • الرزاق: الرزق مسؤولية الله تجاه عباده، فلا يوجد حيوان في الأرض إلا ورزقه على الله تعالى، فهو يمنح العصفور طعامه والنملة رزقها، ويعطي البشر دون حساب، فسبحانه هو الذي خلق كل شيء ورتب أموره.
  • الفتاح: الله هو الفاتح لكل الأمور، المسهل لكل صعب، وبيده مفاتيح الأرض والسماوات، وكل صعوبات البشر بيده، سبحانه لا إله إلا هو.
  • العليم: إنه الذي يعلم كل شيء، فلا يوجد شيء مهما بلغت ضالته إلا أنه معروف لدى الله وحده لا شريك له، إنه عالم الغيب والشهادة، فهو يعلم ما يسعد الإنسان وما يكشف.
  • القابض: من يأخذ أي قرار بشأن أي شخص، أو يمنع الناس من أشياء يعرف سرها.
  • الباسط: والبسط هو التوسع والتمدد، والعطاء بدون مقابل وبدون حساب، فسبحانه يعطي ويمنع بقدرته، وهو العالم الواحد الأعلم الأكبر.
  • الخافض: يشير إلى الخسف للذين ضلوا واستكبروا، والخفض إلى الطابق السابع.
  • الرافع: هو الذي يرفع عباده المؤمنين، الذين يطيعونه فيرفعهم في السماء، ويمنحهم جنات نعيم.
  • المعز: هو الذي يعز من يشاء من عباده، فيمن عليهم بالعزة، ولا يجعلهم أذلاء لأحد.
  • المذل: ينزع الله العزة من الطغاة والفاسدين بغض النظر عن قوتهم وسلطتهم، فإن الله هو الغالب والقادر على كل شيء.
  • السميع: لا يخفى على الله شيء، فهو يسمع الحيوانات ويعلم ما لم تنطق به الألسن، لا إله إلا هو العليم السميع.
  • البصير: هو الذي يرى ويعلم كل شيء ويراه، هو الذي يرى ما لا نراه بأعيننا.
  • الحكم: إنه الحق العادل الذي لا يتجاهل أجر أحد ولا يظلم أحد من خلقه.
  • العدل: الله يحكم بالعدل بين عباده، فإن الله تعالى حرم على نفسه الظلم كما حرمه على العباد، وأقر بأن الظلم أسوأ الأمور، فإن الله لا يحب الظالمين ولا ينصرهم.
  • اللطيف: الرفق واللطف هما من صفات الله، فإن الله لطيف حليم عظيم رفيق مع عباده حتى الحد الأقصى، فرغم عصياننا يحبنا، ورغم خطايانا يرزقنا، فكم هو رحيم الله وكم هو عظيم لطفه
  • الخبير: من يعرف الأمور الصغيرة، فلا علم سوى علم الله، ولا أحد خبير مثله في الأمور، فمهما تحصل الناس من علم، يظل العلم عنده.
  • الحليم: الحلم هو الصبر الذي يمنح عباده الفرص، ولا يمل من عصيانهم، ويمنحهم كل ما يحتاجونه ويتركهم يرون ماذا سيفعلون.
  • العظيم: العظيم في أسماء الله وصفاته، وأفعاله، وخلقه، فما أعظم الخلق، والعظمة هي القدرة على التفوق والارتقاء عن كل ما هو سيئ.
  • الغفور: المغفر الذي يغفر جميع الذنوب، والمغفر الشديد يعني المغفرة الكاملة، والمغفر الكثير للمعاصي والذنوب والعيوب.
  • الشكور: ويعني ذلك أن الله تعالى يشكر جهود العباد القليلة ويكرمهم ويمنحهم خيرا عليها.
  • العلي: عظم شأن الله تعالى وتعالى سبحانه، لا يوجد شخص يمكن مقارنته به ولا شركاء له.
  • الكبير: الشخص الذي يمتلك الكبرياء والعزة، لا يعجزه شيء ولا يقلل من عظمته أحد.
  • الحفيظ: الله هو حافظ النعم، يحل ما يشاء ويحفظ ما يشاء، فالله قادر على حفظ أبسط الأشياء وأقلها.
  • المقيت: هو الذي يمنح القوة للعباد، ويمن عليهم بالعطاء.
  • المجيب: الذي يجيب على الدعاء ويمنح عباده كل ما يطلبونه.
  • الواسع: الله تعالى يمتلك روقا واسعا يشمل جميع خلقه، ورحمته واسعة.
  • الحكيم: إن الحقيقة هي أن المدبر صاحب الحكمة والعبرة، فهو يمتلك العلم والقدرة على تدبير أمور عباده بحكمة عظيمة.
  • الودود: الذي يحب عباده ويودهم، فيحبونهم ويحبونه.
  • المجيد: هو الخالق العظيم، الكريم الذي أبدع الكون وخلق الحياة والسماوات والأرض، وبالتالي، المجد هو التعبير عن العظمة في الإبداع والخلق.
  • الباعث: الذي أنشأ الكائنات ليوم تتغير فيه الأرض والسماوات، والذي أرسل في البشر أنبياء ورسل ليعلموهم بكل الأمور.
  • الشهيد: فالله هو الشاهد على كل شيء في الكون، وهو العالم المطلع على كل الأمور.
  • الحق: كلمات الله هي الحق، فأنزل على البشر الكتب والأنبياء، لكي يعلمهم ويحكم بينهم بالحق والعدل، ويدخلهم جناتهم أو يعذبهم في النار إلى الأبد.
  • الوكيل: الله هو المسؤول الكامل عن أمور عباده، سواء في إعادة الظلم أو في إعطاء الرزق، فمن يتوكل على الله لن يضر ولن يظلم أبدا.
  • المتين: فالله لا يحتاج إلى عدد ولا مدد، فهو الله القادر، هو قوي عظيم بوحدانيته.
  • الولي: هو محب لأوليائه، ناصر لهم، قاهر للأعداء، ومتولي لأمور المؤمنين جميعا.
  • الحميد: هو الذي يستحق الثناء، الذي يحمد في الأوقات السعيدة والصعبة.
  • المحصي: الله هو المحاسب لجميع الأمور وجميع المخلوقات، وهو بداية ونهاية الأشياء، فلا شيء كبير ولا صغير يخفى عليه.
  • المبدئ: إنه الله الذي خلق كل شيء وأحياه وصنعه، فهو يعلم بداية الأشياء لأنه هو من صنعها.
  • المعيد: الله قادر على إعادة الخلق بعد موتهم، ففي يوم القيامة يعيد الله الأجساد لأرواحها.
  • المحيي: الذي يحيي الإنسان من العدم ويخلق الميت من الحي، والحي من الميت.
  • القيوم: أي القائم بتدبير أمور عباده، وشئونهم.
  • الواجد: يدرك الله جميع الأمور ولا يعجزه شيء، فهو قادر على خلق كل شيء.
  • الماجد: صاحب العزة، والكمال، له المجد له العظمة.
  • الواحد: الوحدانية هي صفة الألوهية الأولى، حيث لا يوجد لله شركاء أو أنداد، قل: هو الله الواحد، سبحانه جل شأنه وعلاه.
  • الصمد: المقصد، الذي يطيعه جميع العباد، لا يولد ولا يشترك.
  • القادر: المخلق الذي يستطيع خلق كل شيء ويقدر على كل الأمور والأشياء.
  • المقتدر: الله قادر على كل شيء، يغير حال عباده في دقيقة واحدة.
  • المقدم، المؤخر: الله يجلب بعض الأمور قبل الأخرى ويؤجل بعضها، فهو أعلم بكل شيء.
  • الأول، الأخر: الله هو الخالق، فلا خالق سواه، إذ هو الأول، الذي يبقى بعد فناء الكون، فكل شيء يموت إلا الله تعالى.
  • الظاهر، الباطن: الله يظهر لمن يشاء من الأمور فنحن نعرفها، وهو خالق الأدلة على وجوده وهو الذي يكتنف الكثير من الأمور، فلا علم سوى علم الله.
  • الوالي: الله هو القائد السيد لكل شيء والذي يسيطر عليه.
  • المتعالي: الابتعاد عن حديث الكفار، والتعالي عن ظنون المتحيرين بوجوده.
  • البر: صاحب العطف، المدبر اللطيف، الصادق في الوعود.
  • المنتقم: يعاقب الله الظالمين بعقابه، فلا يوجد شيء يضاهي عظمة الله ولا يمكن لأحد أن يقسم ظهره.
  • العفو: الله يعفو عن المتجاوزين إذا تابوا وعن الخطئيين إذا رجعوا.
  • الرؤوف: الرؤوف يعني كثير العطف والرأفة، يخفف من الضغوط عن عباده في العديد من الأمور، لأنه يعرفهم ويتفهمهم ويعلم ما يسهل عليهم وما يصعب عليهم.
  • مالك الملك: خالق الكون، ليس له ملك سواه، ولا يوجد صاحب للكون غيره.

بهذا، قدمنا لكم أعزائي قراء موقع موسوعة الكرام تعابير معاني مجموعة من أسماء الله الحسنى العظيمة والمجيدة. وفي الختام، نتمنى أن تكون هذه المقالة مباركة ومميزة، تذكركم بأسماء الله العظيمة وتجلب لكم رضاه وتحقق لكم أمانيكم. ندعو الله بجميع أسمائه ونأمل أن يستجيب لكم، فإنه لا يوجد من سواه قادر على فعل كل شيء. نرجو أن تبقوا بخير ونلتقي في مقال آخر لنتعرف فيه على المزيد من الأسماء.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى