أسأل الخبراءالمراجع

هل تؤدي مصابيح انارة الليد إلى العمى

هل تسبب مصابيح الإضاءة بتقنية الليد العمى؟ يتساءل بعض الأشخاص، خاصة بعد نشر دراسة من قبل الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية (ANSES) تفيد بأن هذا النوع من الإضاءة يسبب ضررا كبيرا على العين ويمكن أن يؤدي إلى العمى. فمصابيح الليد (LED) تستخدم حاليا في معظم المنازل والمدارس والشوارع ومكاتب العمل والطرقات، وأصبحت موجودة أيضا في مصابيح السيارات الأمامية في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى انتشارها بشكل واسع. وبعد نشر الدراسة على موقع الوكالة الفرنسية، أثارت هذه الدراسة جدلا واسعا، حيث بدأ الأفراد يتساءلون عن صحة المعلومات المذكورة فيها. ولذلك، سنوضح لكم في الفقرات التالية من الموسوعة حقيقة ما إذا كانت مصابيح الليد تؤدي إلى العمى أم لا، فتابعونا.

جدول المحتويات

هل تؤدي مصابيح انارة الليد إلى العمى

أضرار اللمبات الموفرة للطاقة

  • في الوقت الحالي، يلاحظ ازدياد الاقبال على استخدام مصابيح الإضاءة LED بشكل كبير، وذلك بسبب العديد من المزايا التي تتمتع بها تلك المصابيح. على سبيل المثال، فإن عمرها أطول بكثير من المصابيح الأخرى، وإضاءتها قوية جدا، وبالإضافة إلى ذلك، فهي توفر الطاقة وغير مكلفة، حيث تستهلك خمس الطاقة الكهربائية التي تستهلكها المصابيح الأخرى. وقد أشار خبراء السوق إلى أنه من المتوقع أن تصبح مبيعات هذه المصابيح الأكثر شيوعا في العام المقبل، حيث ستشكل أكثر من 60% من إجمالي المبيعات.
  • يعتمد الكثير من الأشخاص على شراء واستخدام هذه اللمبات في المنازل ومكاتب العمل والشوارع والطرقات، للاستفادة من المزايا التي توفرها لهم، لكنهم قد يتجاهلون الأضرار الكبيرة التي يسببونها أيضا.
  • وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أصدرت هيئة المراقبة الصحية التابعة للحكومة الفرنسية تقارير تشير إلى أن هذا الإضاءة يمكن أن تسبب تلفا دائما في شبكية العين وتؤثر على الإيقاعات البيولوجية. أظهرت الدراسات أن معظم الأشخاص الذين يستخدمون مصابيح الليد بتركيز عال في غرفهم يعانون من اضطرابات أثناء النوم.
  • أظهر تقرير نشرته الوكالة الفرنسية للأمن الغذائي والبيئي والصحي والسلامة المهنية (ANSES) أن الأضواء القوية الصادرة من لمبات الليد يمكن أن تسبب التسمم الضوئي والتهاب الجلد الضوئي، وهذا يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
  • كما حذرت الوكالة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، فإن تلك الإضاءة تؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالشبكية، واستخدام تلك اللمبات ذات الضوء الأزرق بتركيز عالي هو واحد من الأسباب المشتركة للإصابة بالعمى، وقد حثت الخبراء والمسؤولون على تحديد كمية الضوء الأزرق المنبعثة من تلك اللمبات ومراجعة المصانع التي تصنعها وتبيعها للحد من الأضرار الكبيرة.

هل استخدام لمبات الليد له أضرار صحية

  • أشارت الدراسة التي أجرتها (ANSES) إلى أن الإضاءة الناتجة عن الهواتف الذكية والكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية قد لا تؤثر على العين إذا تم استخدامها بشكل معتدل، وذلك لأن الإضاءة الزرقاء التي تنبعث منها ليست قوية مثلما هي عليه في المصابيح الليد المستخدمة في الأسقف والمصابيح الأمامية للسيارات. وبالتالي، فإن التعرض المطول والمستمر لهذه الإضاءة يمكن أن يتسبب في تسارع عملية شيخوخة أنسجة الشبكية وتضعيف النظر، وفي بعض الحالات الحدوث العمى.
  • تبين الدراسة أن استخدام تلك المصابيح في غرف النوم يشكل تهديدا كبيرا للأطفال، لأن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للأضرار، بسبب امتلاكهم عدسة بلورية غير مكتملة. يجب أن نذكر أن استخدام تلك المصابيح في غرف النوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات الساعة البيولوجية، والتي تعرف بأنها تسبب الإصابة بالسكري وأمراض الأوعية الدموية والقلب.

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى