في هذه المقالة، سنشرح لكم أسباب رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال وأبرز الطرق للتخلص منها. قد يعاني الكثير من الأطفال من رائحة الفم المزعجة والمحرجة، مما يسبب لهم الضيق والازعاج، ويسبب الإحراج للوالدين.
تعاني الأطفال بشكل أكبر من الروائح المزعجة، وذلك بسبب عدة أسباب مختلفة. يحتاج الأطفال طبيعيا إلى ساعات نوم طويلة، ويفضلون تناول الأطعمة الغنية بالسكر، مما يؤدي إلى تكاثر الجراثيم في الفم. لذلك، سنعرض لكم في الفقرات التالية من الموسوعة كل ما تحتاجون معرفته عن أسباب ظهور روائح الفم المزعجة لدى الأطفال، وأهم الطرق والأساليب العلاجية التي تساعد في التخلص من تلك الرائحة. فتابعونا.
سبب رائحة الفم الكريهة عند الاطفال
- الأسباب الرئيسية لظهور رائحة الفم الكريهة عند الأطفال تكمن في نوع الأطعمة التي يتناولها الطفل طوال اليوم.
- تناول الحلوى يعطي البكتيريا فرصة للتكاثر والتكوين في الفم.
- هناك علاقة عكسية بين رائحة الفم وعدد ساعات النوم.
- كلما نام الطفل لفترة طويلة، زادت الجراثيم في فمه .
- ما يجعل الوالدين يلاحظان وجود رائحة كريهة في فم الطفل عندما يستيقظ من النوم.
توجد أيضا أسباب أخرى تؤدي إلى ظهور تلك الرائحة، وسنقدم في الفقرات التالية أبرز تلك الأسباب، بالإضافة إلى عرض أهم الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من تلك الروائح
أسباب رائحة الفم عند الأطفال بعمر خمس سنوات
في الفقرات التالية، ستجد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال.
صحة الأسنان السيئة
- سوس الأسنان هو أحد أهم الأسباب التي تتسبب في رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال.
- ذلك بسبب تراكم بقايا الطعام بين الأسنان، مما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا والجراثيم .
- تجنب استخدام الفرشاة والمعجون لفترة طويلة، حيث يسمح ذلك للبكتيريا بالتكاثر وتفاقم المشكلة.
التنفس من الفم
- يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة انسداد الأنف بشكل مستمر.
- العملية التي يقومون بها للتنفس من خلال الفم.
- والتنفس من الفم يزيد من نمو البكتيريا وظهور الروائح غير المرغوب فيها.
مشاكل اللثة
- قد يواجه الطفل ببعض المشاكل في اللثة مثل ظهور الالتهابات بها، وهذا يؤدي إلى ظهور الروائح الغير مرغوبة والمزعجة بسبب البكتيريا النشطة التي تسبب الالتهابات.
- وقد تظهر أمراض اللثة نتيجة عدم تلقي الطفل للرعاية الصحية التي يحتاجها والتي تتناسب معه.
- تناول كميات كبيرة من السكريات والحلوى يتسبب في تدهور حالة اللثة والأسنان وزيادة نمو البكتيريا النشطة.
- أثبتت التجارب والأبحاث العلمية أن نسبة 15% من الأطفال الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة يعانون من مشاكل في اللثة.
النظام الغذائي
- هناك أنواع من الأطعمة التي تتسبب في تكاثر البكتيريا والجراثيم في فم الطفل وتسبب روائح كريهة، مثل الأجبان والبصل والثوم والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتين أو نسب منخفضة من الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى ظهور تلك الروائح أيضا بسبب تكون مادة الكيتونات التي تظهر عند تحلل المواد الدهنية.
- وعندما يتم التنفس من الفم، فإن مادة الكيتونات تتحرر في الهواء وتسبب رائحة تشبه رائحة الأسيتون.
- إن النظام الغذائي هو واحد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تدهور صحة الفم والأسنان وإنتاج الروائح الكريهة والمزعجة.
الحالات المرضية
- قد يعاني الطفل من إحدى الأمراض التي تسبب ظهور روائح كريهة في الفم، مثل إصابته بالتهاب اللوزتين أو التهابات الجيوب الأنفية.
- وكذلك الإنفلونزا أو الحساسية الموسمية تؤدي إلى ظهور تلك الروائح.
- وقد أثبتت الدراسات والتجارب أن إصابة الطفل بارتجاع المريء هي واحدة من الأسباب الرئيسية لظهور روائح الفم الكريهة.
تسوس الأسنان
- عند الاهتمام بنظافة الأسنان، تحدث تكون للجراثيم وتراكمها في الفم، وتحديدا على سطح اللسان .
- يبدأ تسوس أسنان الطفل بظهور بقع بيضاء، ثم تتحول تلك البقع إلى لون داكن وتتشكل حفر في الأسنان، بالإضافة إلى ظهور قروح صغيرة في الجذور.
- تسبب تلك الخراجات شعورا بآلام حادة ومزعجة، وأيضا تؤدي إلى وجود روائح كريهة.
- وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن نسبة 24% من الأطفال الذين يعانون من رائحة كريهة في الفم يعانون من مشكلة تراكم الجراثيم والبكتيريا في الفم نتيجة تسوس الأسنان.
جفاف الفم
- اللعاب له دور هام في تنظيف الفم والتخلص من بقايا الطعام وقتل البكتيريا والجراثيم .
- لكن أثناء نوم الطفل لفترة طويلة، يتوقف الفم عن إنتاج اللعاب.
- يجعل الفم جافا وغير رطب، مما يتيح للجراثيم النمو والتكاثر.
- النوم لساعات طويلة يؤدي إلى جفاف الفم وظهور الروائح الكريهة وغير المرغوب فيها.
إزالة رائحة الفم الكريهة عند الأطفال
إليك أهم النصائح التي ستساعدك عزيزي القارئ على التخلص من رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال:
الاهتمام بنظافة الفم
- رعاية نظافة فم الطفل من أهم الأشياء التي يجب على الوالدين تعليمها للطفل منذ صغره.
- وعلم الطفل كيفية الغرغرة والمضمضة للتخلص من بقايا الطعام المتبقية على اللسان وبين الأسنان وعلى اللثة.
غسل الأسنان
- ينصح بتعليم الأطفال غسل أسنانهم لمدة لا تقل عن دقيقتين بعد تناول كل وجبة طعام.
- هذا للتخلص من بقايا الطعام التي تسبب نمو البكتيريا وظهور الروائح الكريهة.
- غسل الأسنان يحمي من ظهور التسوس.
الإكثار من شرب المياه
- تأكد من أن طفلك يشرب الماء طوال الوقت .
- وذلك لأن الماء يزيد إفراز اللعاب.
- اللعاب يساهم في التخلص من البكتيريا الموجودة في الفم.
- شرب المياه يساعد في تجنب جفاف الفم، وهو ما يسبب رائحة كريهة وغير مرغوب فيها.
الكشف على صحة الطفل
- يوصى بأخذ الطفل إلى الطبيب للتحقق من صحة اللثة والأسنان.
- هذا يساعد في علاج المشكلات الصحية في وقت مبكر، مثل علاج التهابات اللثة وتسوس الأسنان.
النظام الغذائي الصحي
- حافظ على تقديم وجبات صحية لطفلك، تحتوي على الخضروات والفواكه.
- وذلك لأنها تعزز صحة الفم والأسنان.
- يوصى بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر.
علاج رائحة الفم الكريهة عند الأطفال بالأعشاب
هناك أنواع من الأعشاب التي تعزز صحة الفم والأسنان لدى الأطفال، وتساعد على التخلص من الروائح الكريهة، ومن بينها:
البقدونس
- للبقدونس رائحة عطرية مميزة، وهو أيضا مفيد في تحسين عملية الهضم والتخلص من الغازات المتراكمة في البطن.
- وقد تسبب هذا في ظهور روائح كريهة في الفم، لذا يجب إضافة البقدونس إلى وجبات الطعام المقدمة للطفل.
- أو يمكنك إعطاء بعض أوراق البقدونس لطفلك ليمضغها ويتخلص من الرائحة المزعجة.
القرنفل والهيل
- للقرنفل والهيل روائح نفاذة وعطرية، وتساعد تلك الروائح على التخلص من رائحة الفم المزعجة.
- ومع ذلك ، إذا كان الطفل يعاني من تحسس لهذه الأعشاب ، ينصح بتجنب تناولها.
خل التفاح
- للخل التفاح فعالية كبيرة في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
- وبالإضافة إلى أنه يساعد على التخلص من الروائح الكريهة في الفم، يمكنك وضع ملعقة من خل التفاح في كوب من الماء.
- ثم نعلم الطفل كيفية استخدام هذا الخليط للغرغرة.
- فاجعلي طفلك يقوم بوضع الخليط في فمه لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، ثم يقوم ببصقه.
مضغ العلكة
- تساهم العلكة في زيادة إفراز اللعاب في الفم.
- كما أنها تساعد على تعطيره.
- ومع ذلك، يوصى بتقديم العلكة خالية من السكر والألوان الصناعية.
ملحوظة: من الأفضل استشارة الطبيب قبل إعطاء أي من تلك الأعشاب للطفل الصغير، وعدم اتباع الوصفات المنزلية بدون إشراف طبيب مختص.
المراجع