الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل تزوج النبي يوسف امرأة العزيز أم لا ؟

هل تزوج النبي يوسف امرأة العزيز؟ قصة سيدنا يوسف وامرأة العزيز من القصص المشهورة في القرآن الكريم، ولكن القرآن لم يذكر نهاية هذه القصة وما إذا كان النبي يوسف تزوجها أم لا. في هذا المقال، سنقدم لكم ما قاله علماء الدين الإسلامي عن قصة سيدنا يوسف.

جدول المحتويات

هل تزوج النبي يوسف امرأة العزيز

يشتهر يوسف عليه السلام بجماله، وهذا ما جعل زوجة العزيز تقع في حبه وتحاول إغوائه، ولكن الله تعالى نجاه من الوقوع في هذا الفعل الرذيلة، وأصبح يوسف عليه السلام عزيزا في مصر بعد أن خرج من السجن، لكن ماذا عن علاقته بزوجة العزيز أو “زلخيا” كما يذكر اسمها، هل تمت عقد قرانهما؟

اختلف أهل العلم في هذا الأمر على رأيين

يعتقد أن يوسف عليه السلام تزوج من زليخا بعد وفاة عزيز مصر، وأنه أنجب منها أبناء، وتوفي بعد الزواج منها في مصر ودفن هناك. ووفقا لبعض الكتب المقدسة التي تسبق الإسلام، تم دفن جثمان يوسف عليه السلام في أحد التوابيت في نهر النيل بمصر وتم استخراجها من قبل موسى عليه السلام ودفنها في فلسطين.

يعتقد الفريق الآخر أنه لا يوجد أي قصة زواج للنبي يوسف عليه السلام من امرأة العزيز، وأن كل ما ورد في هذا الشأن لا يمكن الاعتماد عليه لأنه يعتبر من الأساطير اليهودية التي تمت إدخالها إلى الفكر الإسلامي لتشويهه، ولا يوجد فائدة حقيقية في معرفة هذا الأمر، ولا يضر الجهل به، وبالتالي فإنه ليس من الأمور التي يهتم بها المسلم، فإذا كانت لديها أي فائدة، لذكرت في القرآن الكريم، بالإضافة إلى تفاصيل القصص الأخرى.

من هي امرأة العزيز

لم يذكر بوضوح في القرآن الكريم من قصة امرأة العزيز إلا أنها انشغلت بحب يوسف عليه السلام، وأنها رغبت فيه وحاولت إغرائه وعرضت محاسنها وجمالها عليه، وكانت امرأة جميلة للغاية.

قيل أن اسمها “زليخا” ويقال أنها ابنة ملك المغرب في ذلك الوقت، ويقال أن اسمها “زلخا” أو “راعيل” أو “فكة” أو “رعاييل” أو “بوش”. ومع ذلك، الاسم الأكثر شهرة لها هو اسم زليخا، ولكن لا يمكن لأحد أن يثبت أي من الأسماء واستبعاد الأخرى.

تم ذكر هذه القصة في القرآن الكريم في سورة يوسف، في الآيات التي يقول الله تعالى فيها: “وراودته امرأة تعيش في بيتها عن نفسه وأغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله، إنه ربي أحسن مثواي، إنه لا يفلح الظالمون، ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه، كان لنصرف عنه السوء والفحشاء، إنه من عبادنا المخلصين، واستبقا الباب وقد قدمت قميصه من الخلف واجتمعا على رؤسة الباب، قالت: ما هو جزاء من يريد أهلك بالسوء إلا أن يسجن أو يعاقب بعذاب شديد، قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها، فإذا كان قميصه قد تمزق من الخلف، فقد صدقت وهو من الكاذبين، وإذا كان قميصه قد تمزق من الأمام، فقد كذبت وهو من الصادقين، فلما رأى قميصه قد تمزق من الخلف، قال إنها تخطط لإيذائه، وإن خططها عظيمة، يا يوسف اصرف عن هذا واستغفر لذنبك، إنك كنت من الخاطئين

وبهذا نكون قد أنهينا الإجابة على التساؤل الذي يدور في ذهن الكثيرين حول زواج يوسف عليه السلام من امرأة العزيز، ونأمل أن يكون المقال قد نال إعجابكم، ويمكنكم متابعة المزيد من المقالات حول مواضيع مختلفة عبر زيارة موقع الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى