أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هي نورا ابنة هشام سليم المتحولة

يتساءل الكثير من الأشخاص عن هوية نورا ابنة هشام سليم المتحولة وقصتها، بعد ظهور هشام سليم في برنامج تلفزيوني في رمضان 2020 والحديث عن ابنه الذي تحول جنسيا من نورا إلى نور. تسببت تصريحات هشام سليم في ضجة كبيرة وانتشار القصة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وأبدى الكثيرون تعاطفهم معه بسبب موقفه الشجاع مع ابنه. سنوضح لكم في الفقرات التالية تفاصيل قصة نورا التي تحولت إلى نور.

جدول المحتويات

من هي نورا ابنة هشام سليم المتحولة

  • ظهر الفنان المصري هشام سليم مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج تلفزيوني، وكشف العديد من التصريحات التي أثارت ضجة كبيرة بين الناس، بما في ذلك قصة ابنه نور العابر جنسيا، الذي تحول من نورا إلى نور. يروي الفنان هشام سليم القصة بالكامل، حيث عندما بلغت ابنته نورا سن الثامنة عشر، أظهرت شجاعة وواجهت والدها وتحدثت عن مشاعرها، مبينة أنها تشعر بأن جسدها لا يتناسب معها، وأوضحت لوالدها أنها، على الرغم من أنها فتاة، لا تشعر بالانتماء للإناث وتشعر بالانتماء للذكور بشكل أكبر.
  • يقول الفنان إنه استقبل هذا الكلام بالصدمة، ولكنه يحترم شجاعة ابنته وتصريحها الكبير، وخاصة أننا في مجتمع قد لا يقبل تلك الفكرة أو يقبل أي شخص يعلن عنها، فقد أصر على دعم ابنته، وفعليا ساعدها في التحول من أنثى إلى ذكر، لتصبح ابنته نورا هشام سليم ذكرا وتدعى نور هشام سليم.
  • وأكد في تصريحاته أن ابنه نور يبلغ الآن ستة وعشرين عاما، وبالتالي قضى آخر ثمانية أعوام وهو ذكر. يقول هشام سليم أنه عانى من هذه المسألة لبعض الوقت، لأنه كان معتادا على وجود ابنة تدعى نورا لمدة ثمانية عشر عاما، وكان من الصعب نسيان تلك الذكريات وتقبل حقيقة أن تلك الطفلة لم تعد موجودة الآن أو أن الشخص الحالي هو ابنه. ومع ذلك، كان مصمما في النهاية على مساعدة ابنه حتى يتمكن من التأقلم مع الحقيقة التي تناسبه.

قصة نور ابن هشام سليم

بعد ظهور هشام سليم مع الإعلامية إيناس الدغيدي في برنامجها الخاص، ظهر هو وابنه نور في برنامج آخر بعدها بفترة قصيرة، وهذا لغرض شرح قصتهما للمشاهدين، وأكد هشام سليم أنه يدعم ابنه بكل الدعم حتى وإن واجه معارضة المجتمع بأكمله، ويرغب في أن يعيش ابنه حياة يرغب بها.

وأفاد نور في تصريحاته أن دعم والده ساعده في اتخاذ تلك الخطوة الجريئة من نوعها، وأنه بفضل أسرته وعائلته يعيش الآن في الحالة التي يناسبها ويشعر أنه ينتمي إليها، وأكد أن أسرته قبلت تلك الفكرة ولم تعارضها على الإطلاق، ولكنه في الوقت الحالي يواجه بعض المشاكل، فعلى الرغم من أنه ذكر الآن، إلا أنه لا يزال مسجلا في بطاقة الهوية القومية كأنثى، ولم يتمكن من تغيير هويته القومية حتى الآن.

الأمر الذي تسبب في صعوبات كبيرة، على سبيل المثال، الابن غير قادر على التقدم لأي وظيفة في الوقت الحالي ولا يستطيع العمل، بسبب هويته التي لم يتم تعديلها، وقد وجه نور رسالة لأولئك الذين يواجهون نفس المشكلة، يشدد على ضرورة الصراحة وعدم الانتحار أو العزلة عندما يشعرون بأنفسهم مختلفين عن الآخرين، وأن الحل يكمن في مواجهة المشكلة، حيث يعتبر الدعم العائلي والاجتماعي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحل الصحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى