تقدم موسوعة في هذا المقال معلومات حول دواء ريمديسيفير (remdesivir) في إطار البحث عن عقار فعال للحماية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وتم الإعلان من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (دونالد ترامب) عن حصول الإجازة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لشركة (غيلياد ساينسيز) لاستخدام هذا الدواء كعلاج تجريبي مضاد للفيروسات لمصابي كورونا.
حيث انتشر هذا الفيروس في أغلب دول العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة. بدأت الحالات في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019م وانتشر بسرعة، وزادت حالات الإصابة يوما بعد يوم بأعداد مئات وآلاف في جميع أنحاء العالم. سجلت أميركا أعلى معدل إصابة بين الدول، مما دفعها للبحث عن عقار فعال يوقف انتشار الفيروس ويعالج المصابين.
معلومات عن دواء ريمديسيفير
- وصف الرئيس التنفيذي لشركة غيلياد ساينسيز (دانيال أودي) ذلك الإجراء خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في البيت الأبيض بأنه خطوة هامة وأولى، وعليه فإن الشركة قدمت مليون ونصف مليون جرعة من عقار ريمديسيفير كتبرع لدعم العقار ومساعدة المرضى في تحقيق الشفاء.
- أعربت الشركة في الأيام القليلة الماضية عن قدرة وكفاءة هذا العقار في تحسين حالة المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وقدمت بيانات تشير إلى أن العملية تكون أكثر فاعلية عند استخدامه قبل الإصابة كإجراء وقائي وليس بعدها.
- يتم الإشارة إلى أن ريمديسيفير (Remdesivir) والذي يرمز له بـ (GS-5734) هو دواء جديد مضاد للفيروسات من فئة نوكليوتيدات النوكليوتيدات وتم تطويره بواسطة شركة جيلياد للعلوم لعلاج المصابين بفيروس إيبولا ومرضى عدوى فيروس ماربورغ، ومن المحتمل أن يكون له تأثير فعال في علاج مصابي فيروس كورونا ويعطى للمرضى عن طريق الحقن الوريدي.
أبرز المعلومات حول عقار ريمديسيفير
يمكن تعرفكم على أهم تفاصيل دواء ريمديسيفير من خلال النقاط التالية وهذا وفقا لموقع الصحيفة الأمريكية الإخبارية نيويورك بوست
- أعلنت اليابان في الثامن والعشرين من أبريل عام ٢٠٢٠م، أنها ستعتمد عقار ريمديسيفير كعلاج للمصابين بفيروس كورونا.
- أثارت الصين بعض الشكوك حول فعالية عقار ريمديسيفير في علاج فيروس كورونا المستجد، وأكدت أن النتائج السابقة أثبتت فشله تماما.
- أبدى المعهد الوطني الأمريكي للأمراض المعدية شكوكا في فعالية الدواء ريمديسيفير، مشيرا إلى أن النتائج إيجابية ولكنها ضعيفة.
- تترتب على استخدام الدواء بعض الآثار الجانبية التي كشفت عنها دراسة أجرتها الشركة المصنعة للدواء، ومن بين هذه الآثار الغثيان، ارتفاع أنزيمات الكبد وصعوبة التنفس.
- ذكر المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية أن الأشخاص الذين تناولوا دواء ريدميسيفير تعافوا وشفوا بعد أحد عشر يوما، بينما استغرق الأشخاص الذين لم يتناولوه خمسة عشر يوما للتعافي.
وقد سارت شركة غيلياد ساينسيز في الدفاع عن الشائعات التي انتشرت حول عدم كفاءة الدواء في علاج (كوفيد -19) وعدم توفير فوائد ملموسة، خاصة بعد تسريب ملخص دراسة العقار من قبل منظمة الصحة العالمية دون قصد، وقد فشل الدواء سابقا في علاج الإيبولا مما يجعل النتائج حتى الآن قيد البحث والتدقيق.
المراجع