ايات من القران عن نعيم الجنة الدنيا وشرحها وتفسيرها
من خلال هذا المقال يمكنكم قراءة آيات من القرآن حول نعيم الجنة في الدنيا. الجنة هي ثواب كل مؤمن يسعى لإرضاء الله ويحصل على نهاية حسنة في الدنيا. يجب على المؤمن أن يكثر من الأعمال الصالحة ويتجنب المحظورات والكبائر. يجب أن يدعو أحباؤه للرحمة والمغفرة عند وفاته. يتكرر وصف الجنة والنار في العديد من السور لتذكير المؤمنين بأن إيمانهم وأعمالهم الصالحة وصبرهم على ابتلاءات الدنيا سيجلب لهم جنة خالية من الشقاء والابتلاء.
وهي الدار الأبدية للراحة بعد المشقة والتعب في الحياة الدنيا، فالدنيا هي مكان البلاء الذي يختبر الله فيه عباده بأمور متعددة، وبالمقابل يوجد وصف للنار كتحذير لتجنب الأعمال المنكرة والمحرمة والكفر والشرك بالله، ونهاية ذلك الكلام هي العذاب الشديد، لذلك في موسوعتنا سنستعرض لكم أهم آيات وصف الجنة.
ايات من القران عن نعيم الجنة الدنيا
- (إن المتقين في جنات وعيون (45) دخلوها بسلام آمنين (46) وأزلنا ما في قلوبهم من غل إخوانهم على سرر متقابلين)
التفسير
في تلك الآية من سورة الحجر يصف الله دخول المتقين للجنة حيث يدخلونها بسلام وهم مطمئنون ولا يرون فيها تعبا أو شقاء وهم يعيشون فيها إلى الأبد، وينعم الله عليهم بأن يزيل الكراهية من قلوبهم.
- (والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون السيئة بالحسنة) هؤلاء هم الذين لهم الجزاء الأبدي
- (يدخلونها جنات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ۖ والملائكة يدخلون عليهم من كل باب (23))
- (السلام عليكم بعدما صبرتم، فإن الدار الآخرة لكم الختام)
التفسير
تتحدث هذه الآيات عن جزاء المتقين الذين صبروا من أجل رضا الله واستمروا في أعمال الخير مثل الصلاة وإخراج الصدقات، ويجاهدون الأعمال السيئة بالأعمال الحسنة، فمثل هؤلاء سيدخلون الجنة.
نعيم أهل الجنة وحال أهلها فيها
- (وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام)
التفسير
تعبر هذه الآية من سورة إبراهيم عن ثواب المؤمنين الذين كانوا يعملون الأعمال الصالحة في الحياة الدنيا، حيث سيدخلون جنات النعيم وسيتمتعون بالسلام الذي يكون تحية لهم في الجنة.
- (مثل الجنة التي وعد الصالحون تجري تحتها الأنهار، أكلها دائم وظلها دائم، تلك عقبى الذين اتقوا، وعقبى الكافرين النار)
التفسير
تتحدث هذه الآية من سورة الرعد عن ثواب المتقين بدخولهم الجنة التي لا ينقطع طعامها الطيب عنهم ولا يفقدون الظل فيها حيث لا يوجد حرارة من الشمس، أما الذين يكفرون بالله فإن عقوبتهم هي العذاب الأليم في النار.
- (۞ وسئل الذين يتقون ما أنزل ربكم؟ قالوا: خيرا. للذين أحسنوا في هذه الحياة حسنة وللدار الآخرة خيرا. وإن جنات عدن يدخلونها يجري من تحتها الأنهار، لهم فيها ما يشاءون. كما يجزي الله المتقين) (سورة النحل)
التفسير
عندما يسأل المؤمنون عن رزق الله لهم، يجيبون بأنهم نعمة من الله في الدنيا وجنة النعيم في الآخرة.
آيات نعيم الجنة
- والذين يتقون ربهم سيؤخذون إلى الجنة مجموعة حتى يصلوا إليها وتفتح أبوابها وتقول لهم خزنتها: سلام عليكم ، كنتم طيبين ، فادخلوها متواصلين (73)
التفسير
بالنسبة لهذه الآية من سورة الزمر، تتحدث عن يوم جمع المؤمنين إلى الجنة، حيث تفتح لهم الأبواب ويتلقون التحية من الملائكة بقولهم سلام عليكم، ويعيشون بسعادة في نعيم الجنة.
- أولئك الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم هم الأعلى درجة عند الله، وهم الفائزون (20) يبشرهم ربهم برحمته ورضوانه وبجنات لهم يتمتعون بنعيم دائم (21)
التفسير
في تلك الآيات من سورة التوبة، يتحدث الله عن جزاء المؤمنين الذين يسعون في الجهاد في سبيله ويضحون بأنفسهم وأموالهم، وعن فوزهم بجنات النعيم الخالدة لهم في الآخرة وأعلى المنازل عند الله.
- (جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بها في الغيب، إنه كان وعده مؤكدا، لا يسمعون فيها أي كلام سوى السلام، ولهم رزقهم فيها صباحا ومساءا، تلك هي الجنة التي نورثها لعبادنا الذين كانوا تقيين)” (سورة مريم)
التفسير
في تلك الآيات من سورة مريم، يتحدث الله عن وعده الصادق للمؤمنين المتقين بدخولهم الجنة كمكافأة لأعمالهم الصالحة، وتلك الجنة لا يسمح لهم فيها بسماع الكلام الباطل، وكل ما يسمعونه هو تحية الملائكة لهم “سلاما”، ويرزقون طوال الوقت في الصباح والمساء حيث لا يوجد في الجنة النهار والليل.
آيات عن الجنة
- (سيدخلون جنات عدن يحلون فيها مع أساور من ذهب ولؤلؤ، وسيكون لباسهم حرير فيها) (33)
التفسير
- (وأما من يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم أعلى الدرجات (75) جنة عدن تجري من تحتها الأنهار، متواجدين فيها إلى الأبد. وهذا هو جزاء من يتزكى (76))
التفسير
- واقتربت الجنة للمتقين ليست بعيدة، هذا ما وعدتم به كل مؤمن تابع وحافظ، (32) الذي يخاف الله في الغيب ويأتي بقلب تائب، (33) ادخلوها بسلام، ذلك هو يوم البقاء الدائم، (34) لهم ما يرغبون فيها وعندنا المزيد
التفسير
وصف نعيم الجنة في سورة الرحمن
- سورة الرحمن هي واحدة من أبرز السور التي تصف النعيم في الجنة وحالة أهلها، وهي جزاء لمن يتقي ربه كما قال المولى (ولمن خاف مقام ربه جنتان).
- هذه الآية تشير إلى أن الجنة مليئة بأغصان الأشجار التي تحتوي على كل ما تشتهيه النفس من ثمارها. وفي آية أخرى، تعبر عن الاستنكار لكل من يكفر بالله بعد تلك النعم.
آية فِيهَا جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَحُورٌ عين
- (فيها عينان تجريان * فبأي نعم ربكما تكذبان)، إذ أبرزت السورة الجنة بوجود العيون الجارية بالماء العذب، وهي مياه صافية ليس فيها عيب.
- (فيهما من كل فاكهة زوجان * فبأي آلاء ربكما تكذبان)، ولإكمال طعام أهل الجنة، فإن الفاكهة التي يأكلونها لها نوعان، فمنها الفاكهة الجافة والفاكهة العصيرة، ومنها الفاكهة الحلوة والحامضة.
- (متكئين على فرش بطائنها من استبرق)، وفي هذه الآية يوصف فرش أهل الجنة التي يجلسون عليها ويتنعمون بأفخر أنواع المفارش المصنوعة من الحرير.
- (وأما أهل الجنتين فكانت لهما جنتا)، وتعني هذه الآية أن طعام أهل الجنة يكون قريبا منهم، فلا يبذلون جهدا في الحصول عليه، وهو قريب من القائم والقاعد ومن يستلقي على فراشه.
- (فيهن قاصرات الطرف)، وقاصرات الطرف هن زوجات أهل الجنة الذين لا يتمتعون بالجمال والحسن في الدنيا.
- (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)، وهؤلاء الزوجات لم يلمسهن من قبل أي مخلوق سواء من الإنس أو الجن
- تشبهن بالكنوز الثمينة من الياقوت والمرجان بسبب شدة حسنهن وجمالهن
- حيث يصف الله الجنة بشدة خضرتها (مدهامتان).
- (فيهما عينان نضاختان) وعيون الجنة تنفجر بالماء النقي.
وصف الجنة في سورة الواقعة
واحدة من أبرز السور التي وصفت حالة أهل الجنة في الآيات التالية هي سورة الواقعة
- (على سرائر موضونة (15) متكئين عليها متقابلين (16))
التفسير
تبدأ الآيات بالإشارة إلى سرر المتقين من أهل الجنة المصنوعة من الذهب واللؤلؤ، ويجلسون عليها بشكل متقابل أو مواجهين لبعضهم البعض.
- (يتنقل عليهم ولدان مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18)
التفسير
يصحب أهل الجنة غلمانا لا تتغير أشكالهم ولا يكبرون، ويحملون معهم أكواب وأكواب وأباريق من عين معينة وهي عين من عيون المياه الجارية.
- لا يعانون من صداع ولا ينزفون، وثمار مختارة، ولحم طيور مشتهاة
التفسير
تركز الآية الأولى على راحة سكان الجنة حيث لا يشعرون بأي صداع ولا تذهب عقولهم، أما في الآية الثانية فإنهم يجدون في الجنة كل ما يتمنون تناوله من فواكه، أما في الآية الثالثة فهم يتمتعون بكل ما تشتهيه النفس من لحم الطيور، وهذا هو جزء من طعام سكان الجنة.
- (وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23))
التفسير
يقصد بحور العين زوجات أهل الجنة اللاتي يشبهن اللؤلؤ بسبب جمالهن الشديد.
- “لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما”
التفسير
لا يسمع المتقون من أهل الجنة كلمة سيئة أو بلا معنى، فكل ما يسمعونه في الجنة هو تحية السلام بينهم.
- (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين (27) في سدر مخضود (28) وطلح منضود (29) وظل ممدود (30))
التفسير
في الجنة، يعطي الله أهلها شجرة تحمل أفضل الأوراق والثمار وتكون قليلة الشوك، وتنمو هذه الشجرة في الجبال، والطلح المنضود هو الشجرة الموز بحسب تفسير الفقهاء، وأهل الجنة يتمتعون بالظل الدائم.
- (وماء مسكوب (31) وفاكهة كثيرة (32) غير مقطوعة وغير محظورة (33))
التفسير
يصف الله الماء في الجنة بأنه ماء جار بشكل دائم في الأخدود، إلى جانب أنواع لا حصر لها من الفواكه التي يجدونها أهل الجنة دائما، حيث أنها فواكه غير موسمية تتواجد في جميع المواسم.
- (وفرش مرفوعة (34) فجعلناهن أبكارا (36) عربا أترابا (37))
التفسير
أهل الجنة يجلسون على فرش ناعمة ومرتفعة، وثم يتذكرون أن الله خلق حور العين، نساءا أبكارا لم يمسهن أحد، وجعلهن متساويات في السن والجمال.
آيات أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
- إن أصحاب الجنة اليوم يعملون في الاستمتاع والترفيه (55) ، حيث يجلسون في ظلال على الأرائك (56) ، (سورة يس).
- التفسير: تصف الآيات حالة أهل الجنة الذين يشغلون أنفسهم بنعيم الجنة والسرور الذي يجلسون عليه مع أزواجهم.
- للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا
- التفسير: في سورة النبأ، يتحدث الآيات عن نجاة المتقين من النار ودخولهم الجنة المليئة بالحدائق والكروم ونساء حور العين اللواتي يتساوين في العمر. وفيها كؤوس ممتلئة بالشراب، ولا يسمعون في الجنة كلاما لا قيمة له ولا كلاما غير حقيقي، وهذا هو جزاءهم وهو كرم من الله لهم.
وصف حال أهل الجنة في سورة الإنسان
- (وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12))
- (وهم مستلقون فيها على الأرائك، لا يرى فيها شمسا ولا زمهريرا (13))
- (ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا (14))
- (ويطاف عليهم بوعاء من الفضة وأكواب كانت زجاجات (15))
- (قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16))
- (ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا (17))
- (عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا (18))
- (۞ ويمرون عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم تظنهم لؤلؤا منثورا (19))
- (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وسلطانا كبيرا (20))
- يرتديون ثيابا من الحرير الأخضر والإستبرق ويرتدون أساورا من الفضة، ويسقيهم ربهم شرابا طهورا
التفسير
- في سورة الإنسان، يصف الله حالة نعيم أهل الجنة بارتدائهم ملابس من الحرير وجلوسهم على أجمل السرر.
- وفي الجنة، لا يرون الشمس الحارة أو البرد القاسي، حيث ينعمون بالظلال الدائمة.
- يمر خدام يحملون أكوابا مصنوعة من الفضة ومملوءة بالخمر الحلال الممزوج بالزنجبيل، وقد وصف الله جمال الخدم باللؤلؤ.
- ويارتدي أهل الجنة ثيابا خضراء رقيقة، ويزينون بالفضة.
- وقد رزقوا بشراب نقي خال من أي شوائب وليس بشراب نجس مثل الخمر في الحياة الدنيا.
ومن أبرز الآيات الأخرى عن نعيم الجنة
- (إن المتقين في الجنات ونعيم (17) يتمتعون بما آتاهم ربهم وحفظهم ربهم من عذاب الجحيم (18) يأكلون ويشربون بسعادة بسبب أعمالهم (19) مسترخين على أسرة مرتبة وزوجناهم بحور عين) (سورة الطور).
- (وفي ذلك اليوم ستكون وجوههم مشرقة (8) وهم سعداء بأعمالهم (9) في جنة عالية (10) حيث لا يسمعون شيئا مزعجا (11) هناك سيكون هناك ينابيع جارية (12) وسرر مرفوعة (13) وأكواب موضوعة (14) ومظلات مصفوفة (15) وسجادات مبثوثة) (سورة الغاشية).
- (إن المتقين) يستمتعون بظلال وعيون وفواكه مشتها، فكلوا واشربوا بهناء بسبب أعمالكم الصالحة.” (المرسلات).