أسأل الخبراءالمراجع

ما هي نسبة السود في امريكا 2020

ستجد نسبة الأشخاص ذوي البشرة السمراء في أمريكا لعام 2020 وأهم المشاكل التي يواجهونها في هذه المقالة على موقع موسوعة
تشهد الكثير من التظاهرات والاحتجاجات هذه الأيام، حيث يشعر الأفارقة السود بأنهم يتعرضون للظلم والعنف منذ عقود، وعلى الرغم من تناوب الرؤساء في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن أزمة السود لا تزال هي الأكثر شهرة على الساحة، فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تدعي دائما أنها بلد الديمقراطية والحريات، إلا أن الظلم الذي يتعرض له السود يثبت العكس، وقد أثبتت المواقف كذب الشعارات التي كانوا يرفعونها دائما، وعبارة “الحلم الأمريكي” التي كانوا يروجون لها وينشرونها أثبتت كذبهم أمام العالم.

جدول المحتويات

نسبة السود في امريكا 2020

  • الأمريكان الأفارقة هم السود الذين ينحدرون من أصول أفريقية، ولكنهم يعيشون ويقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية لفترة طويلة.
  • وآخر إحصائية رصدت أنهم يشكلون حوالي 12.5% من السكان الأصليين، وغالبية السود من أصل أفريقي ومن دول الكاريبي ودول وسط أمريكا وأمريكا الجنوبية.
  • ظهر وجود السود في الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب الأهلية وحرب الاستقلال.
  • لديهم دور كبير في المراكز الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى وصل الأمر إلى انتخاب أول رئيس من أصل أفريقي وهو باراك أوباما.
  • وهو الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة، ويمكننا ملاحظة وجود السود في المناطق الحضرية في الولايات المتحدة الأمريكية، فهم ينتشرون في جميع أنحاء البلاد وليس في منطقة معينة فقط.

 الأزمات التي واجهت السود في أمريكا

  • هناك العديد من الأزمات التي واجهت وتواجه السود في أمريكا، وبدأ الأمر مع نشأة أمريكا، حيث تم إحضار السود والأفارقة للعمل كعبيد، وتعرضوا للظلم والقسوة الشديدة، واستمرت معاملة الأفارقة كعبيد حتى قام الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن بتوقيع إعلان تحرير العبيد، وانتهت بذلك تجارة العبيد تماما.
  • على الرغم من انتهاء وجود العبيد، إلا أن الظلم استمر ضد السود، وظهر بوضوح في الوظائف والتعليم والتعيينات والقروض.
  • وأكدت جمعية حقوق الإنسان أن جميع أشكال الظلم والعنصرية موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتعرض الجميع للتمييز في جميع جوانب الحياة باستثناء أصحاب البشرة البيضاء.
  • أظهرت الدراسات العديدة أن واحد من كل عشرة أمريكيين يعترف بحمله تحيزات ضد الأمريكيين غير البيض.
  • بعد أن فاز باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وظن الجميع أن العنصرية انتهت، لكن السود ما زالوا يتعرضون للضغط الاجتماعي والنفسي بشكل كبير.
  • ظهرت حركة تسمى اليمين البديل، وهي حركة تتألف من مجموعة من الأشخاص البيض الذين يرفضون وجود الجنسيات المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويطالبون بطرد السود والآسيويين من البلاد، وبرروا تصرفهم هذا بقولهم أن موارد البلد يجب أن لا تستغل إلا لصالح أبناء البلد الأصليين، وأدت هذه الحركات إلى أفعال عنيفة وقاسية تجاه السود والأقليات.
  • تحسن بشكل كبير وضع الأفارقة والسود في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بفضل جهود منظمات حقوق الإنسان التي تؤكد دائما على حقوقهم.

التمييز العنصري تجاه السود في أمريكا

  • تحقق السود بعض حقوقهم المدنية في الوقت الحاضر، حيث تم تعيينهم في مراكز رفيعة في الحكومة وأصبح لديهم حقوق في التعليم وفرص العمل وحقوق مدنية رئيسية أخرى.
  • على الرغم من أن القانون الأمريكي يرفض العنصرية والتمييز ضد السود، إلا أنهم ما زالوا يعانون من الظلم والتنمر وعدم قبولهم في بعض المجتمعات في الواقع الحي.
  • تنتشر جرائم الفقر والاتجار في المخدرات بشكل ملحوظ بين الأشخاص ذوي البشرة السوداء أكثر من الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وذلك بسبب التمييز العنصري في التوظيف والإسكان والعدالة الجنائية والشرطة والرعاية الصحية، وهذا يرتبط بتدهور الصحة النفسية والتحصيل العلمي.
  • الأمريكيون السود ينتخبون الحزب الجمهوري بشكل مكثف.
  • يتهم البعض وسائل الإعلام الأمريكية بنشر صورة مسيئة عن المواطن الأمريكي الأفريقي لتشويه صورتهم. وبناء على ذلك، قام روبرت جونسون لام بإصدار شبكة تلفزيونية موجهة للسود في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الشبكة تحمل اسم “تلفزيون السود” وتستهدف الشعب الأمريكي بأكمله.
  • أظهروا السود اهتماما كبيرا بالتعليم في الفترة الأخيرة وأثبتوا كفاءتهم ومهاراتهم، ويحتاجون فقط إلى فرصة واهتمام بهم.
  • ظهرت أزمة العنصرية والظلم التي يتعرض لها السود مرة أخرى، وذلك بعد قتل جورج فلويد على يد أحد الضباط. انتشرت الحادثة وتداولتها وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، وكانت هذه الحادثة صفعة لجميع الشعارات التي رفعتها أمريكا طوال الوقت، والتي تتحدث عن حلم الحرية والمساواة والديمقراطية في البلاد.
  • اندلعت المظاهرات في العديد من الولايات الأمريكية، وظهرت العديد من الأزمات والقضايا العنصرية على الساحة، وتم إعادة فتح قضية التمييز العنصري، وزاد استياء الشعب مع تجاهل المؤسسات والمسؤولين وعدم قدرتهم على إيجاد حلول فعالة.

إذا اعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من: (مقال عن العنصرية، تعريف العنصرية وأسبابها ونتائجها، بحث عن العنصرية وتأثيرها وطرق علاجها مع الإشارة إلى المراجع).

المصدر: 1. 2. 3.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى