أسأل الخبراءالمراجع

سئل حذيفة بن اليمان متى يعلم المرء انه فتن ؟

” سئل حذيفة بن اليمان متى يعلم المرء انه فتن في الدنيا ” نصحبكم في مقالنا للإجابة عن هذا التساؤل في سئل حذيفة بن اليمان عندما يعلم الشخص أنه في فتنة في الدنيا نقدم لكم في مقالنا إجابة لهذا السؤال في الموسوعة، فالفتنة هي الابتلاء والوقوع في الاختبار. عندما يسقط المسلم في فتنته، يتخلى عن المبادئ الإسلامية الرفيعة التي تدعو إلى الخير ودفع الضر. فالفتن تأتي بأشكال متعددة مثل فتنة القبر وفتنة الدجل وفتنة القتل. الفتنة هي المصيدة والفخ التي يقع فيها الإنسان في هذا العصر الذي يمتلئ بالابتلاءات والمعاصي التي لا ترضي الله تعالى. فماذا عن الإجابة عندما يقع الإنسان في الفتن في حياته؟ وما هي أشكالها وكيف يمكن تجنبها؟ سنستعرض ذلك في مقالنا، فتابعونا.

جدول المحتويات

سئل حذيفة بن اليمان متى يعلم المرء انه فتن

  • سُئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: عندما يدرك الشخص أنه في وسط فتنة؛ فيكون ما كان يعتبره حراما في الأمس أصبح حلالا اليوم؛ فليعلم أنه في وسط فتنة.
  • فإن الكثير من العلماء يرى أن الحلال والحرام واضحان، فقد جاء القرآن الكريم ليبين الغموض عن كل الأمور التي قد يختلط فيها الحرام والحلال، بالإضافة إلى السنة النبوية الشريفة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحي يوحى إليه.
  • فإن الوقوع في الفتنة هو ما أشار إليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله “بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم”، ويقصد بذلك الأعمال الصالحة التي تكون فتنة مثل قطع الليل المظلم، فالإنسان يصبح فيها مسلما ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا.

كيف يقع الإنسان في التن

  • يوضح العلماء أن هذا الحديث يشير إلى وجود نوع من الفتن، حيث يبيع الناس دينهم من أجل مصالح دنيوية مثل المال والنفوذ والزواج والسفر والترقية في المناصب. على سبيل المثال، يطلب من شخص أن يرتكب أعمالا غير مشروعة من أجل الحصول على المال، فيقوم بذلك، ويصبح خاسرا في الدنيا والآخرة. ينام مؤمنا ويستيقظ كافرا. ونشير إلى أن الفتن تزداد حول المسلمين، خاصة في هذه الأيام التي يضطر المؤمن فيها للتمسك بدينه كمن يمسك الجمرة. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم “سيأتي على الناس زمان يصبر فيهم المؤمن على دينه كالقابض على الجمرة”.
  • ذلك بسبب الاضطرابات التي يتعرض لها المسلم وعدم استقرار الأشخاص من حوله في الدين الحق وتخليهم عن الدين نتيجة للفتن والرغبات الشخصية.

في مقالنا، قدمنا إجابة على سؤال يبحث عنه الكثيرون، وهو: متى يعرف الإنسان أنه في فتنة؟ وإن الانخراط في الفتنة يؤدي بالمسلم إلى ارتكاب المعاصي والابتعاد عن الحق والخير، لذلك يجب علينا الاعتماد على القرآن وابتعاد عن اللغو والأعمال المحرمة وأداء الصلاة، ففيها يكمن النجاة للمؤمن من كل سوء. يمكنك، عزيزي القارئ، متابعة المزيد في الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى