تعد أقراص ريميرون من العلاجات الشائعة للاكتئاب، حيث تعمل على تقليل امتصاص السيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين المزاج وحل المشكلات النفسية المصاحبة للاكتئاب.
في هذا المقال من موسوعة يمكنك الاطلاع على أسباب استخدام ريميرون “Remeron” المنتج من قبل شركة “Organon” والمصنف كأحد الأدوية المستخدمة في علاج الاضطرابات النفسية، ويحتوي على المادة الفعالة “ميرتازبين” التي تعمل على تخفيض مستوى الاكتئاب عن طريق التحكم في المواد الكيميائية في الدماغ التي تسبب الاضطراب النفسي من خلال إعادة توازنها الكيميائي، مما يؤدي إلى تحسن المزاج.
ويجدر بالذكر أن المواد الكيميائية أو النواقل العصبية تلعب دورا أساسيا في التأثير على الإصابة بالاكتئاب، ومن أبرز هذه العوامل هو هرمون السيروتونين، الذي يجب أن يكون في معدله الطبيعي ولا ينخفض لتجنب الإصابة بالاكتئاب، كما أنه مسئول أيضا عن جوانب نفسية أخرى مثل القلق والحالة المزاجية بشكل عام.
أقراص Remeron
تحتوي أقراص ريميرون على المادة الفعالة الميرتازابين، وهي من أهم المركبات التي تساعد على تقليل حالات الاكتئاب، من خلال تحقيق التوازن في كيمياء الدماغ.
وبالتالي سرعان ما يستطيع المريض ممارسة حياته العادية بشكل طبيعي، ولكن يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي، لأن تناوله لهذا الدواء قد يؤدي إلى ظهور أفكار سلبية مثل الرغبة في الانتحار أو إنهاء الحياة.
لذا يمنع تناوله من قبل الأطفال والمراهقين أيضا.
تتوفر في الأسواق على شكل أقراص بيضاء اللون وحجم متوسط ، بتركيز 40 ملجم ، وأيضا أقراص صفراء اللون بتركيز 10 ملجم ، ويتوفر أيضا على شكل شراب.
دواعي استعمال ريميرون
لا يقتصر استخدام هذا الدواء على علاج الاكتئاب فحسب، بل يستخدم أيضا في علاج الحالات المرضية التالية
- يستخدم لعلاج اضطرابات النوم مثل الأرق، لأنه يساعد على تهدئة الأعصاب.
- يستخدم كدواء مهدئ للآلام المصاحبة للقولون العصبي.
- يستخدم في علاج القلق بمختلف أشكاله مثل اضطرابات القلق العامة.
- يعمل على علاج حالات النحافة حيث يساعد على زيادة الشهية وبالتالي زيادة الوزن.
- يستخدم للتحكم في شدة التقلبات المزاجية.
جرعات Remeron
تتوفر هذه الدواء على شكل أقراص بتركيز 30 ملجم، وتختلف الجرعات من حالة لأخرى وفقا لعدة عوامل بما في ذلك الحالة المرضية والتاريخ المرضي للمريض والعمر. فيما يلي نقدم لك الجرعات اليومية الموصى بها للبالغين
- تصل الجرعة اليومية لهذا الدواء للبالغين إلى حوالي 15 ملجم مرة واحدة في اليوم، وقد تزيد لتصل إلى 45 ملجم كحد أقصى.
- تحدد الجرعة اليومية وفقا لتوصية الطبيب المختص، لذا يجب عدم زيادة الجرعة دون إشراف الطبيب لتجنب أي آثار جانبية.
- يجب عدم التوقف عن تناول الدواء بدون استشارة الطبيب عندما يبدأ التحسن، ويمكن أن يستغرق التحسن أسبوعا وقد يستمر حتى شهرا.
الآثار الجانبية لدواء ريميرون
تتسبب تناول هذا الدواء في حدوث العديد من الأضرار الصحية التي تحدث في جميع الحالات، ومع ذلك، يجب الانتباه والحذر والتعرف عليها
- الشعور بالخمول والتعب.
- الإصابة بالاضطرابات الهضمية التي تتمثل في الإمساك.
- الإصابة بجفاف الفم.
- اضطرابات في ضربات القلب.
- الشعور بالدوار.
- الزيادة المفاجئة في الوزن.
- الشعور بآلام في عضلات الجسم.
- تشوش في الرؤية.
- حدوث الإغماء.
- الإصابة بالرعاش.
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالارتباك.
- انخفاض في الرغبة الجنسية.
- حدوث اضطرابات في التفكير.
- الإصابة بالتهاب الحلق.
- الإصابة بصعوبات في التنفس.
- كثرة التبول.
- الإحساس بآلام في الظهر.
- الإصابة بالهوس.
- الإحساس بعدم الراحة.
- التقلب المزاجي.
- الإصابة بنوبات من الهلع.
- التفكير بكثرة في الانتحار (إذا تناولت جرعة زائدة).
أعراض جانبية نادرة
- شدة الاكتئاب مع وجود أفكار سوداوية تؤرق المريض.
- الإصابة بنوبات صرع.
- الإصابة بداء ندرة المحببات.
في حال ظهور أي حالة من الحالات السابقة، يجب التوجه فورا إلى الطبيب المختص، وينصح في حال الرغبة في تقليل الدوار بالنهوض ببطء عند الاستلقاء أو الجلوس بعد تناول الدواء.
موانع استعمال Remeron
- يجب تجنب تناول هذا الدواء إذا كنت تعاني من حساسية لأي من مكوناته.
- يفضل الامتناع عن تناول الكحول خلال فترة العلاج.
- لا ينبغي أن يتناول هذا الدواء الأطفال والمراهقون دون سن 18 عاما.
- يجب عدم تناول الدواء إذا تم تناول أدوية تنتمي إلى فئة مثبطات إنزيم أكسيداز أحادي الأمين خلال الأربعة عشر يوما الأخيرة.
- يعد دواء ريميرون من الأدوية التي قد تشكل خطورة على صحة الجنين، لذا فمن الأفضل تجنب تناوله للنساء الحوامل.
- يمكن أيضا أن يشكل الدواء خطرا على صحة الأطفال الرضع، حيث ينتقل الدواء عبر حليب الرضاعة، لذا فمن الأفضل للأمهات الرضاعات تجنب تناوله.
- يمنع استخدام هذا الدواء لأولئك الذين يفكرون في الانتحار.
- يجب عدم قيادة السيارات بعد تناول الدواء نظرا لأنه يسبب قلة التركيز بسبب تأثيره في الشعور بالدوار والتعب.
لا يجب تناول هذا الدواء في الحالات المرضية التالية:
- مرض البروستاتا.
- الأورام السرطانية.
- مرض السكري.
- مرض شلل الرعاش.
- أمراض الدورة الدموية.
- مرض الصفراء.
احتياطات استخدام دواء ريميرون
يجب إبلاغ الطبيب قبل تناول هذا الدواء إذا كنت تعاني من أي أمراض أخرى مثل:
- في حالة الإصابة بالنوبات القلبية.
- عند الإصابة بأمراض الكبد أو الكلى.
- في حالة إصابتك بأمراض العين مثل ارتفاع ضغط العين.
- عند الإصابة بزيادة معدل الكوليسترول.
- في حالة ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
- عندما يصاب الشخص بأمراض نفسية أخرى مثل اضطراب ثنائي القطب، أو إذا تسللت إليه أفكار انتحارية.
- في حالة انخفاض مستوى ضغط الدم.
- في حالة الإصابة بالسكتات الدماغية.
ينبغي للطبيب المتخصص أن يكون على علم بحالة الإدمان على الأدوية.
يجب أيضا أن تستشير طبيب متخصص في حالة تناول أي أدوية قد تتداخل مع هذا الدواء وتؤثر سلبا على فعالية العلاجات، ومن بين هذه الأدوية:
- الأدوية المعالجة للاضطرابات النفسية مثل الليثيوم.
- مضادات الاكتئاب.
- الأدوية المعالجة لنوبات الصرع مثل كاربامازبين.
- الأدوية المستخلصة من عشبة سانت جون.
- الأدوية المعالجة للشقيقة مثل: سوماتربتان.
- مسكنات الألم مثل ترامادول.
- مضادات الفطريات مثل كيتوكونازول.
- الأدوية المعالجة للقلق مثل: ديازيبام.
- الأدوية المعالجة لاضطرابات المعدة مثل: سيميتيدين.
- الأدوية المعالجة لشلل الرعاش مثل: بنرتروبين.
- أدوية مدارات البول.
بديل ريميرون
هناك العديد من الأدوية البديلة لدواء ريميرون التي يمكن تناولها في حالة عدم توفر هذا الدواء في الصيدليات، ولكن يجب ذلك تحت إشراف الطبيب المختص، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:
- ميرتي ماش Mirtimash.
- أبريميرتاز Aprimertaz.
- رابيزبين Rapizipine.
- ميرتاديبين Mirtidapine.
- ميرتوفيوتال Mirtofutal.
سعر ريميرون
يتوفر هذا الدواء في عبوة تحتوي على 30 قرص، ويصل سعره في صيدليات السعودية إلى حوالي 180.85 ريال.
الحفظ والتخزين
- يجب حفظ الدواء في مكان مناسب يصل درجة حرارته إلى 30 درجة كحد أقصى وبعيدا عن أشعة الشمس عند تخزينه.
- يجب الاحتفاظ بالدواء بعيدا عن متناول الأطفال
تجربتي مع ريميرون
- أشار أحد الأشخاص في تجربته مع هذا الدواء إلى أنه واحد من أفضل الأدوية لعلاج الاكتئاب، حيث يحسن المزاج بدون آثار جانبية خطيرة. لاحظ فقط زيادة في الشهية أثناء العلاج ويرون أن له تأثير فعال في علاج الأرق.
- في تجربة إيجابية أخرى حول هذا الدواء، ذكر شخص واحد أنه لاحظ تأثير الدواء الفعال بعد مرور شهر من بدء العلاج، حيث قلت نوبات الاكتئاب ولوحظ تأثيره الفعال في علاج مشكلة الأرق التي كان يعاني منها لفترة طويلة، حيث ساعده الدواء على الحصول على كمية جيدة من النوم.
في ختام هذا المقال، يجب أن نذكر أن جميع المعلومات المذكورة فيه مجرد للإطلاع ولا تعوض استشارة الطبيب المتخصص. كما أننا لا نضمن صحة جميع هذه المعلومات، ونخلي مسؤوليتنا عن أي أضرار ناتجة عن سوء الاستخدام. يرجى التأكد من تاريخ الصلاحية قبل الاستخدام.
مراجع