عدد منارات المسجد النبوي كم عددهم قصة بناء المسجد النبوي كاملة
” عدد منارات المسجد النبوي كم عددهم ؟” هذا ما نستعرضه من خلال مقانا في من خلال مقالنا في الموسوعة، سنستعرض عدد منارات المسجد النبوي وعددهم. المسجد النبوي هو أحد أكثر الأماكن التي تحبها قلوب المسلمين، حيث كل مكان وطأه النبي صلى الله عليه وسلم هو واحد من الأماكن التي يشتاق إليها قلب المسلم ويرغب في البقاء وزيارتها. فماذا عن المسجد النبوي الذي بني في المدينة المنورة بعد منازعة أهل المدينة لاستضافة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وهنا كان للناقة دور كبير في تحديد المكان الذي أصبح عليه الآن مكان هذا المسجد الشريف، حيث أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بأن تمر ناقته لتختار مكانه بقاءه ونزوله في المدينة، فإذا بها تختار مكان لغلامين من الأنصار يتيمين.
تم طلب منهما شراء هذا المكان، ولكنهما وهباه سهيل وسهل المكان، ولكنه أصر على دفع عشرة دنانير لشراء المكان وإقامة مسجد، وبدأ بناءه مع المهاجرين والأنصار، فماذا عن عدد منارات المسجد النبوي، وسنسلط الضوء عليه في مقالنا.
عدد منارات المسجد النبوي كم عددهم
- قال الحبيب المصطفى صلى لله عليه وسلم عن المسجد النبوي الشريف ” (لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدٍ: المسجدُ الحرامُ، و مسجدي هذا، والمسجدُ الأقصى؛ فهو المسجد الذي يُشد الرحال إليه لكي يتبرك المسلمون، فماذا عن عدد مناراته ؟؛ فيما يُحيط بالمسجد النبوي عشر منارات.
- زيارة المسجد النبوي لها أهمية كبيرة وتحقق للمسلم أجرا عظيما. المسجد النبوي هو مسكن ومقبرة لأشرف الأنبياء، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضا مدفن لعدد من الصحابة مثل أبو بكر الصديق وعمر بن خطاب.
- وبالأخص المسجد الذي أضاء عالما كله برسالة الحبيب المصطفى، التي أضاءت الكون بنورها وملأته رحمة وخيرا وبركات.
- تلك العشرة أبراج هي التي يراها الزوار عند وصولهم إلى المدينة المنورة، وتعود تاريخ أول صلاة في المسجد النبوي إلى أكثر من 1400 عام، حيث أذن بلال بن رباح رضي الله عنه لأول مرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لتصل إلى منازل المسلمين القريبة.
المسجد النبوي قديما
- كان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن من أسطوانة مجاورة لمنزل حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
- ولكن بسرعة أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك والوالي عمر بن عبد العزيز ببناء أربعة مآذن، حتى تصبح المآذن في كل ركن من أركان المسجد النبوي الشريف.
- قام الملك عبد العزيز آل سعود بتغييرات على المسجد النبوي الشريف لتسهيل صلاة عدد كبير من المصلين، خلال الفترة من 1370هـ إلى 1375هـ، حيث قام ببناء مئذنتين في الجهة الشمالية، وكل مئذنة تبلغ ارتفاعها 7 أمتار، وتتكون كل مئذنة من أربعة طوابق.
- بالنسبة لوصف هذه المآذن، فإن المئذنة الأولى تأتي على شكل مربع، حيث يمتد المبنى إلى أعلى سطح المسجد وينتهي بشرفة مربعة الشكل. أما الطابق الثاني في المئذنة، فيتكون من عقود ويكون على شكل مثلث، وفي بدايته يتواجد مقرنصات التي تميز المعمار الإسلامي، ويعلوه شرفة. أما الطابق الثالث، فيتكون من شكل مستدير يكسوه الألوان والمقرنصات، ويوجد به الشرفة الدائرية. أما الطابق الرابع، فيتمتع بشكل مستدير ويتواجد به عدد من الأعموللمقرنصات، ويعلوه شرفة.
توسعات المسجد النبوي 1406 هجريا
- تمت إضافة ستة مآذن إلى التوسعات بين عامي 1406هـ إلى عام 1414 هـ، ليصبح عدد المآذن 10 بارتفاع 104 متر.
- مهم أن يتم الإشارة إلى أن لكل من تلك المآذن تصميما فريدا لها، وخاصة المئذنة التي تتألف من خمسة طوابق، حيث يتكون الطابق الأول من شكل مربع، بينما الطابق الثاني يتكون من الحجر الملون، وثلاثة أعمدة من الرخام الأبيض، إلى جانب الأعمدة الخشبية والزخارف.
- أما بالنسبة للطابق الثالث في المئذنة، فيتكون من قطر بقياس 5 أمتار، ثم يأتي على ارتفاع 18 مترا مصنوعا من الأعمدة الرمادية، أما الطابق الرابع فيتكون من أعمدة مصنوعة من الرخام بشكل دائري، ويحتوي على عدد من الأعمدة الرمادية والشرفات الدائرية.
- الطابق الخامس يتكون من شكل أسطواني وفي نهايته يوجد تاج مخرطي، وعلى قمته يوجد قبة مطلية بالذهب عيار 14 قيراط ويزن 4.5 طن.
توسعات المسجد النبوي 1434 هجريا
- شهد المسجد النبوي عدة توسعات في عام 1434 هـ، ليصبح قادرا على استيعاب مليوني مصل في المسجد النبوي.
- تعتبر التوسعات الأولى من نوعها التي تسمح لعدد كبير من المصلين بأداء الصلاة في باحة المسجد النبوي الشريف.
قدمنا لك عدد من معالم المسجد النبوي وتفاصيلها في مقالنا، إذ إنها واحدة من القبلتين التي يتجه إليها أنظار العالم الإسلامي بأكمله، بسبب قداسة ومحبة المسلمين لها، حيث إنها مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الموسوعة العربية الشاملة.