الأعمال الخيريةالناس و المجتمع

دبي العطاء طلب مساعدة وطرق الحصول على المساعدات

دبي العطاء هي إحدى الجمعيات الخيرية التي أصبحت معروفة مؤخرا بدورها في مساعدة العائلات العربية التي تأثرت بتدهور الحالة الاقتصادية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أدى إلى حظر التجوال وتوقف العمل وتوقف الدخل الشهري لتلك العائلات. تقدم الجمعيات الخيرية الدعم للأسر المتواضعة التي لا تستطيع تأمين مستلزمات العيش، وتحتاج إلى مساعدات مالية وغذائية وطرق لتحسين معيشتها. تحتاج هذه الجمعيات دعما من الأفراد والمؤسسات لتحقيق أهدافها ومساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين. وتعد جمعية دبي للعطاء واحدة من أبرز الجمعيات الخيرية في الوطن العربي، ويوفر موقع الموسوعة في هذا المقال معلومات حول كيفية طلب المساعدة منها.

دبي العطاء طلب مساعدة

إذا كنت مواطنا إماراتيا وتحتاج إلى مساعدة، يمكنك التواصل مع الجمعية عبر تقديم طلب في المقر الرسمي الواقع في منطقة 7 بمدينة دبي الطبية، في المبنى رقم 16.

أو إذا كنتم في بلد آخر غير الإمارات، يمكنكم الاستفادة من خدمات دبي العطاء لطلب المساعدة عالميا عن طريق إرسال رسالة إلكترونية للبريد الإلكتروني الخاص بالجمعية، أو إرسال رسالة لصفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.

البرامج الدولية لجمعية دبي للعطاء

تأسست الجمعية لتكون يد العون لكل إماراتي يحتاج للمساعدة، ولم تتردد أيضا في تقديم المساعدات لأكثر من 50 دولة نامية حول العالم من خلال برامج متعددة، ومن بين هذه الدول:

(الأردن، نيبال، هايتي، المكسيك، السنغال، السودان، البوسنة والهرسك، الفلبين، النيجر، الهند، اليمن، باكستان، بنجلاديش، جزر القمر، تنزانيا، تشاد، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، جيبوتي، زامبيا، ساحل العاج، فلسطين، غانا، فيتنام، كمبوديا، لاوس، كينيا، وأثيوبيا).

ومن بين أبرز البرامج التي قدمتها الجمعية في تلك البلدان حملات العودة إلى المدرسة لصالح الأطفال الفقراء في السنغال، توفير التعليم المهني في باكستان، والاستجابة لنداء الأمم المتحدة لمساعدة المتضررين من إعصار إيداي الذي ضرب موزمبيق.

تعزيز التعليم في العراق وتأسيس نظام تعليمي جديد، نشر ثقافة الحاجة إلى التعليم الأساسي بين شعب الهند، إصلاح مدارس إندونيسيا بعد الزلزال، حماية الفتيات المراهقات من الاستغلال الجنسي في غواتيمالا وهندوراس.

المبادرات الأساسية لـ دبي العطاء طلب مساعدة

منذ نشأت المؤسسة جعلت التعليم هدفها الأول إيمانا منها بأن الفقر الحقيقي هو فقر العقول وليس فقر البطون، فوضعت مبادرات أساسية تعمل على نشر التعليم في جميع العالم وخصوصا في البلدان النامية فأنشأت:

  • مبادرة لتطوير المناهج التعليمية في الدول النامية.
  • مبادرة لتطوير وتنظيف المباني التعليمية في الدول الفقيرة.
  • مبادرة لتوفير الدعم الغذائي لأطفال المراحل الأساسية في التعليم.
  • مبادرة تطوير المعلمين في البلدان النامية.
  • مبادرة إنشاء مدارس في القرى النائية.
  • مبادرة لدعم وإصلاح المدارس المتضررة من الكوارث الطبيعية.

نبذة عن دبي العطاء

  • مؤسسة دبي العطاء هي إحدى مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي أنشأها بإيمانه بواجب مساعدة الفقراء، وخاصة الأطفال، وتوفير حقوقهم الأساسية فيما يتعلق بالتغذية الصحية والتعليم المفيد وحياة كريمة.
  • تأتي المبادرة لتحقيق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو تعزيز جميع جوانب حياة الأطفال الصغار وعدم إهمال حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
  • تم إنشاء الجمعية في 19 سبتمبر من عام 2007 واستطاعت في ظل هذه السنوات أن تقدم المساعدة لأكثر من 20 مليون شخص حول العالم في أكثر من 59 دولة عربية وعالمية.
  • وتهدف في كل خطوة إلى ضمان توفير فرص تعليم ممتازة للجميع والقضاء على الأمية من خلال برامج محو الأمية والتواصل مع أولياء الأمور ونشر الوعي، وحل مشكلات التسرب المدرسي.
  • تعمل دبي العطاء على تحسين جودة التعليم من خلال رفع مستوى الأداء الدراسي وتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال، بالإضافة إلى توفير التدريب المهني اللازم للمعلمين، فهم الأساس في عملية التعليم.
  • لم تنس الجمعية أهمية البحث العلمي ووفرت له جزءا كبيرا من مواردها المالية، لأن البحث العلمي هو الأمل في التقدم العلمي والتكنولوجي وتوفير مستقبل أفضل للعالم. كما تهتم الجمعية بالبحوث المتعلقة بالقضاء على الفقر ودعم التنمية المستدامة.
  • داخل هيكل دبي العطاء التنظيمي، توجد حاجة لإدارة بحثية وتقييمية للبحث عن محتاجين للمساعدة في جميع أنحاء العالم وللاستفادة من الموارد المالية بأفضل شكل ممكن، كما تعتمد على التقييم في تسجيل الفوائد والتغييرات الإيجابية التي تحققت في المناطق المحتاجة للدعم.

برامج ناجحة لدبي العطاء

مكافحة الديدان المعوية بفيتنام

قامت جمعية دبي العطاء بالتعاون مع شبكاب ثرايف بتنفيذ برنامج لمكافحة مشكلة الديدان المعوية في فيتنام، والتي تعتبر أحد أكثر الأمراض انتشارا في منطقة آسيا، ويتأثر بها بشكل أساسي الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي، حيث يصاب حوالي 8.5 مليون طفل سنويا.

بدأ برنامج مكافحة المرض من خلال الاهتمام بالمرافق الصحية والنظافة الشخصية، واستفاد أكثر من 700 ألف طفل حتى الآن من خلال إرسال أقراص علاجية ضد الديدان، بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية لتعليم السلوكيات الصحية الصحيحة للنظافة الشخصية ووضع برنامج تدريبي للمعلمين لتدريب الأطفال فيما بعد، وتم ذلك بالتعاون مع أطباء وممرضين متطوعين في البرنامج.

يمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات حول:(تعرف على مؤسسة دبي العطاء بالتفصيل).

المصدر:1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى