صحةقطاع الرعاية الصحية
معلومات عن تحليل sgpt انزيمات الكبد
تحليل sgpt أو ناقلة أمين الألانين هو من التحاليل الهامة جدا التي تظهر سلامة الكبد وعدم إصابته بأي أمراض كبدية أو فشل في الكبد، وهو إنزيم ناقل ينتج الطاقة ومتوفر بكثرة في الكبد، وعند ارتفاع هذا الإنزيم، الذي يقاس في حالة شك في وجود مشكلة في الكبد، أو عند قياسه في حالة الإصابة بأمراض فيروسية في الكبد مثل فيروس A أو فيروس B، فإنه يدل على وجود مشكلة في تراكم الدهون في الكبد وغيرها من الدلالات التي ستتعرف عليها في المقال التالي على موقع موسوعة.
ما هو تحليل sgpt ؟
- هذا التحليل يستخدم للكشف عن إنزيم خاص بالكبد، وإذا كانت نسبة هذا الإنزيم مرتفعة دون ارتفاع في باقي إنزيمات الكبد الأخرى، فهذا يشير إلى وجود تراكم للدهون في الكبد.
- وهذا يعد أحد الأعراض الشائعة للأشخاص المصابين بالسمنة، حيث يعاني 75% من المصابين بالسمنة من زيادة في مستوى هذا الإنزيم في الكبد.
كيفية الاستعداد من اجل إجراء هذا التحليل
- عادة لا يوجد أي من الاستعدادات أو الإجراءات التي يتم اتخاذها لإجراء هذا التحليل.
- حيث أنه تحليل دم عادي وقد يطلبه الطبيب منك وسط مجموعة من التحاليل الأخرى.
- أيضا، ليس من الضروري أن يتم الصوم قبل القيام به، ولكن في بعض الحالات قد يطلب منك الطبيب الصوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات.
- قبل إجراء التحليل، يجب على المريض أن يخبر الطبيب بالأدوية التي يتناولها. هذا لأن بعضها يتداخل مع نتائج التحليل ويؤثر عليها. في هذه الحالة، سيطلب من المريض عدم تناول تلك الأدوية قبل إجراء التحليل بمدة يومين.
طريقة إجراء فحوصات أنزيمات الكبد وتحليل sgpt
- يتم إجراء هذا الاختبار بسهولة حيث يتم أخذ عينة صغيرة من الدم في المختبر وتقسم إلى عدة أنابيب وفقا لعدد الوظائف المطلوبة.
- في البداية يتم تطهير المنطقة التي ستخترقها إبرة التحليل بقطعة من القطن المبللة بالكحول، ثم يتم إيقاف تدفق الدم في الذراع وإظهار الأوردة الموجودة فيه من خلال ربطها بشريط مطاطي ثم يتم تقييد كف اليد.
- يقوم الطبيب بإدخال الحقنة في الوريد المرئي ويستخرج عينة من الدم من الذراع حتى نهاية الحقنة حيث يوصلها أنبوب الاختبار.
- ثم يتم إزالة الحقنة والشريط، ويتم وضع قطعة من القطن على موضع الحقنة، ثم يتم وضع اللاصقة الطبية عليها.
- بعد ذلك، يتم فحص مستوى الأنزيمات في الدم، وعادة ما لا يستغرق ذلك أكثر من ربع ساعة.
نسبة sgpt الطبيعية
- تظهر نتائج تحليل أنزيمات الكبد العديد من الدلالات والتفسيرات التي تدل على صحة الكبد، وعادة ما تكون تحاليل الكبد عبارة عن sgpt و sgot، ولكل منهما دلالته المعينة.
- المستويات الطبيعية لهذه الاختبارات يجب ألا تتجاوز 35 وحدة ولكن النتائج قد تختلف من مختبر إلى آخر، ويتراوح متوسط نتيجة الفحص للذكور بين 29 و 33 وحدة لكل لتر، أما الإناث فتتراوح متوسط نتيجة الفحص لهن بين 19 و 25 وحدة لكل لتر.
- ومع ذلك، يجب ألا تتجاوز النتائج الحد الأقصى الموجود في مؤشرات المعمل عموما، حيث عندما يكون مستوى الأنزيمين مرتفعا بمئات أو آلاف الوحدات، يشير ذلك إلى وجود اضطراب حاد في وظيفة الكبد، وقد يكون دليلا على إصابتك بفيروس سي أو فيروس بي، لذا يجب إجراء هذه التحاليل الخاصة بالفيروسات الكبدية.
- إذا كانت كلا من التحاليل مرتفعة بسيطة، فهذا يشير إلى إصابتك بضرر بسيط في الكبد، قد يكون ناتجا عن التسمم الناتج من الأدوية، أو التهاب فيروسي مؤقت، أو ترسبات دهنية في الكبد، أو إصابة بالكبد الشمعي.
من الذي يجب عليه أن يقوم بإجراء هذا التحليل بصورة مستمرة ؟
- يجب على كل فرد أن يقوم بإجراء هذه التحاليل بصورة دورية مرة واحدة كل ستة أشهر فهي تحاليل غير مكلفة على الإطلاق.
- حيث يتم إجراءه للتحقق من وجود سموم لم تظهر أي أعراض بعد، أو للتحقق من تضرر الكبد بسبب استخدام أدوية معينة، أو للتأكد من وجود التهابات وعدوى لم تظهر أعراضها بعد.
- إذا كنت مصابا بفيروس سي أو فيروس بي أو أي من أمراض الكبد، يتوجب عليك إجراء هذه التحاليل مرة كل شهر وإبلاغ فريق المعمل بإصابتك بالفيروس لاتخاذ جميع التدابير والاحتياطات اللازمة، حيث ينتقل هذا المرض عن طريق الدم.
- يتم إجراء هذا التحليل عندما يكون هناك شك في وجود مشكلة في الكبد، وذلك عند ظهور أعراض معينة مثل اليرقان (تتحول لون العين والجلد إلى اللون الأصفر)، أو ارتفاع درجة الحرارة بدون سبب واضح، أو تغير لون البراز إلى اللون الفاتح أو الطيني، أو فقدان الشهية والشعور بالغثيان والرغبة في القيء، أو وجود ألم في البطن وانتفاخه، أو الحكة في أجزاء مختلفة من الجسم، أو تغير لون البول إلى اللون الداكن، أو إصابة بالسكري أو السمنة، أو استخدام أدوية تؤثر سلبا على الكبد، أو استهلاك كميات كبيرة من الكحول، أو ظهور علامات إصابة الكبد في الأشعة.
- ويتم أيضا إجراء هذا التحليل للتحقق من استجابة الجسم لأدوية تضر الكبد أو لمعرفة متى يمكن تناول أدوية علاج تلف الكبد، بالإضافة إلى مراقبة أمراض الكبد مثل الالتهاب وتقييم تطورها.
أسباب ارتفاع نتائج فحص sgpt
سيتم تحديد أسباب ارتفاع نتائج فحص sgpt استنادا إلى درجة الارتفاع التي تتراوح بين طفيفة ومتوسطة وشديدة، وذلك على النحو التالي:
- إذا كانت نتائج الفحص تشير إلى ارتفاع طفيف، فقد يكون ذلك نتيجة أي من هذه الأسباب:
- استخدام المنومات والأسبرين والأدوية التي تقلل نسبة الكولسترول في الدم مثل الستاتين.
- إصابة الكبد بالتليف.
- تناول المشروبات الكحولية.
- بالنسبة لوجود ارتفاع متوسط في نتائج الفحص، يمكن أن يكون ذلك بسبب:
- وجود قصور في وظائف عضلة القلب.
- الإصابة بنوبة قلبية.
- وجود مشكلة في خلايا الدم الحمراء.
- وجود قصور في وظائف الكلى.
- تناول فيتامين أ بكثرة.
- تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
- إصابة الكبد بأمراض مزمنة أو بتليف.
- إصابة القنوات الصفراوية بانسداد.
- في حالة وجود ارتفاع كبير في نتائج الفحص، قد يكون ذلك بسبب:
- إصابة المريض بورم سرطاني في الكبد.
- وجود تعفن في دم المريض.
- تناول جرعة زائدة من دواء الباراسيتامول.
- الإصابة بفيروس سي.
علاج ارتفاع مستوى إنزيم SGPT
إذا تم اكتشاف زيادة مستوى إنزيم SGPT في التحاليل، يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات لضبطه، وذلك عن طريق ما يلي:
- زيادة تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين D للحد من مستويات إنزيم SGPT وبالتالي الوقاية من أمراض الكبد، ومن مصادر هذا الفيتامين البرتقال والتفاح والبيض ومنتجات الألبان والسمك وزيت كبد الحوت والخضروات الورقية وحليب الصويا.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات والقليلة من الدهون، حيث تساعد في تنظيم عمل الكبد ومنع تسرب هذا الإنزيم إلى الدم، ومن بين هذه الأطعمة تشمل منتجات الألبان قليلة الدسم، اللحوم الخالية من الدهون، الحبوب الكاملة، المكسرات، الفواكه الطازجة، والخضروات الورقية.
- من الأفضل تجنب تناول الأطعمة الدهنية مثل الأطعمة المقلية وجلد الدجاج ودهون اللحوم والوجبات السريعة والزبدة وزيت جوز الهند، للحفاظ على صحة الكبد وعدم إفراز إنزيم SGPT المتضرر في الدم.
- يجب التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم أو الملح، لأن ارتفاع نسبتهما في الجسم يسبب ضررا للكبد ويؤدي إلى تسرب إنزيم SGPT إلى الدم، مما يزيد نسبته فيه. ومن تلك الأطعمة المليئة بالصوديوم تشمل المخللات وبيكربونات الصودا ومكعبات مرق الدجاج والملح.
- تجنب شرب الكحول لأنها تؤذي الكبد وتسبب تليفه وزيادة تسريب إنزيم SGPT في الدم.
- الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يوميا مثل السباحة أو المشي السريع، حيث يؤدي ذلك لطرد السموم من الجسم وبالتالي تنظيف خلايا الكبد.
- الإقلاع عن التدخين لتقليل كمية السموم التي يتعامل معها الكبد.
- تجنب تعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة في الهواء مثل الأمونيا والبنزين والدخان عموما، لتقليل امتصاص الجسم لتلك السموم.
- تجنب استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى استشارة طبية، لأنها تؤذي الكبد عندما لا يحتاج الجسم إليها، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من عدم إلحاق ضرر بالكبد.
- عند التأكد من إصابة الكبد بعدوى فيروسية، يتم تناول مضادات للفيروسات مثل Telaprevir أو Entecavir، وهذه المضادات تعمل على تجديد خلايا الكبد وتقليل نسبة إنزيم SGPT في الدم.
تحليل SGPT منخفض
- أما في حالة إظهار التحاليل أن مستوى إنزيم SGPT منخفض، فهذا أمر طبيعي وليس له أي دلالة طبية ولا يستدعي القلق.
سعر تحليل SGPT
- سعر تحليل SGPT في جمهورية مصر العربية 30 جنيها مصريا.
المراجع