الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
الذبح لغير الله من أمثلة
من الأمثلة على الذبح لغير الله قرابين للجن وأولياء الله الصالحين والرسل والأنبياء والذبح حتى يطلع الشمس ولسقوط الأمطار ولأي من الابتداعات البدعية التي ابتدعها الإنسان وحلها لنفسه وأصبح يتعمق فيها وبعضهم جعلها ممارسات معتادة يجب أن تتم قضائها في أوقات محددة من العام، والأسوأ أنهم لا يتفكرون في صحة أفعالهم وهناك أشخاص مشتتين حول ما إذا كانت حراما أم حلالا، على الرغم من أنها حرامة وشيء خاطئ لا يقبله العقل والمنطق على حد سواء، ونظرا لأهمية هذا الموضوع، فإن الموقع يشجعكم على قراءة هذه المقالة.
الذبح لغير الله من أمثلة
- الأضحية التي أمرنا الله بذبحها هي الشرك الأكبر للإنسان وتذبح في عيد الأضحى المبارك.
- أما الذبح التطوعي في أي وقت من العام إلا إذا كان لوجه الله تعالى.
- وبحثا عن رضاه، يكون ذلك حراما ويعتبر الأضحية غير حلال لأنها تعامل كالميتة.
- دليل ذلك هو الآية 163 من سورة الأنعام التي تقول: “قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين”.
- وفي هذا الآية، يأمر الله نبيه الكريم بإخبار أولئك الذين يشركون بالله ويعبدون ويمجدون مخلوقاته.
- هم مخطئون بشكل كبير، فالإنسان لا يصلي إلا لله ولا يعبد إلا الله.
- ولا يجوز ذبح الأضاحي إلا لوجه الكريم سبحانه، ومن يقوم بذلك بدون ذلك فقد ضل سعيه.
- تشير هذه الآية الكريمة أيضا إلى أن المؤمن الذي يذبح لغير الله هو من أمثلة التقرب لأولياء الله الصالحين.
- أو إذا كان يشبه الكفار والمشركين الذين عبدوا الأصنام وابتدعوا آلهتهم في روح أحد الأنبياء.
الذبح في المناسبات
- أمرنا الإسلام بذبح أضحية في عيد الأضحى المبارك.
- ابتغاء لمرضاة الله من خلال إطعام الفقراء والمحتاجين، بلحم طازج وجيد لإدخال السرور في قلوبهم.
- ولكن يمكن للإنسان أن ينحر في المناسبات السعيدة والأعياد الأخرى.
- يكون في نيته إطعام الناس وتقديم أنواع مختلفة من الطعام تكفي الجميع.
- وهذا ليس له أي حرج ولا يخضع للنقاش حول ما إذا كان حراما أو حلالا.
- أما إذا كان الشخص يذبح في مناسبات تتعلق بالملوك والرؤساء والزعماء.
- من الحرام الاقتراب منهم وإظهار الحب والتودد لهم من خلال تقديم الأضاحي للموتى.
- ويعاقب صاحب هذا الفصل بالخزي والاشتراك بالله.
- وكذلك ذبح في الموالد والحلقات الصوفية ومراضاة الأولياء.
- فهو أكبر شركة يحتاج الإنسان أن يعود للإسلام من جديد
ما هو الشرك الأكبر
- بعدما تعلمنا أن الذبح لغير الله هو من أمثلة الشرك الأكبر، قد يكون الكثيرون غير عائلين بمعناه أو مدى سوئه.
- والمشكلة الكبرى هي أن تسوية شخص مثل الأنبياء والأولياء الصالحين أو الموتى جميعا، أو شيء غير حيوي مثل الكواكب والنجوم والنار.
- تعظم الله ووضعهم في نفس المكانة من التبجيل والاحترام والعبادة.
- أي أن الشرك الأكبر هو تخصيص العبادة لغير الله مثل الاستنجاد بالرسل والدعاء للموتى.
- كأن يقول الإنسان: انصرني يا فلان، أو احفظني ويستنجد بأسماء الرسل، فالمحافظ والمنصور هو الله تعالى لا شريك له.
- أيضا، يتمثل الشرك الأكبر في التخلي عن تجميع الألوهية والعبادة في إله آخر يعبده الإنسان رسميا وعلانية.
- تحليل ما حرمه الله يعتبر من الشرك الأكبر، مثل قول أن الخمر ليست حراما أو يحل الربا ويجيزه.
- ومن يفعل ذلك، حتى لو بقي مسلما، يتعامل مع الآخرين كما يتعامل المشركون ولا يتعامل كباقي المسلمين.
التوبة بعد الشرك بالله
- من يموت على شرك يمنع عنه الصلاة والاستغفار من قبل المسلمين، ولا يغسل ولا يدفن معهم.
- وكان دليل ذلك أن النبي طلب استغفار والدته ولكن تم منعه لأنها توفت في أيام الجاهلية.
- لذلك، نتمنى من الله أن يعفينا وإياكم من الموت على الشرك، فإنه أمر عظيم.
- ومن أشرك وهو غير مدرك لفعله في اللحظة التي قام بها ويرغب في التوبة والرجوع إلى الله.
- كل ما عليه فعله هو الاستغفار والتضرع في العبادة وتطهير قلبه من الذنوب قبل الاستغفار الشفهي.
- لأن الإيمان يبدأ دائما من داخل قلوبنا وليس بكلمة نقولها بألسنتنا ، لذا يجب أن نتوخى التقوى ونتوب بصدق ولا رجوع فيها بإذن الله.
بعد أن تعرفنا على الذبح لغير الله من أمثلة يمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات على الموسوعة العربية الشاملة حول:
المراجع