التعليموظائف و تعليم

ابحث عن كيفية الحد من مخاطر الرياح

اكتشف كيفية تقليل مخاطر الرياح. ففصل الربيع يأتي بتغيرات جوية كثيرة. غالبا ما نسمع من تقارير الأرصاد الجوية التحذير من الرياح المحملة بالأتربة وننصح المصابين بأمراض الصدر بارتداء الكمامات وأخذ الحيطة من الأتربة والميكروبات التي تؤثر على الصحة البشرية وتنتقل عن طريق الرياح. وليس هذا كل شيء، فالرياح قد تتسبب أيضا في تلف المحاصيل وتسبب أضرارا جسيمة على البيئة والإنسان. إذا كنت تبحث عن طرق لتقليل هذه المخاطر، فهذا المقال في موسوعة مصمم خصيصا من أجلك. تابعنا للمزيد.

ابحث عن كيفية الحد من مخاطر الرياح

ليست مخاطر الرياح مقتصرة على صحة الإنسان فقط، بل يمكن أن تعرقل أيضا سير أعماله اليومية، ومن أهم الأضرار التي تحدث بسبب الرياح:

أولاً: مخاطر الرياح على صحة الإنسان

  • تسبب الرياح حركة الغبار والأتربة، مما يسمح لك برؤية جزيئات التراب وهي تتطاير في الهواء الطلق وتؤثر على جهاز التنفس بشكل كبير.
  • لا يمكنك أن تتنفس بدون أن تداعب الأتربة جيوبك الأنفية، وبالتالي سرعان ما تحترق.
  • وأصحاب الحساسية الصدرية ليسوا بمنأى عنها، حيث يتعرضون بسرعة لمشاكل حادة في الجهاز التنفسي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يؤدي دخول الأتربة إلى العين إلى جفافها والتهابها بشكل كبير.
  • وتذكر أن الأمور لا تنتهي عند ذلك، فالرياح تحمل معها العديد من الميكروبات والبكتيريا التي تسبب العديد من الأمراض الجلدية وربما العدوى الفيروسية.

ثانياً: مخاطر الرياح في تعطيل الحياة اليومية

  • من المؤكد أنك سمعت كثيرا عن تلك الحوادث الناتجة من العواصف والرياح العاتية.
  • قد يؤدي إلى ضعف الرؤية بالنسبة للسائقين.
  • بسبب تراكم الغبار في الهواء يتعذر على السائق رؤية واضحة، وبالتالي سيكون عرضة للحوادث بسرعة.
  • مثلما تقوم الرياح بقلع العديد من الأشجار والنخيل، والتي يمكن أن تتسبب في سقوطها على الأشخاص أو الحيوانات، مما يؤدي إلى إصابتهم بالأذى.
  • كما يؤثر الرياح على جودة المحاصيل وتتراكم الأتربة عليها، مما يؤدي إلى تلفها.
  • تتوقف حركة الطائرات تماما، مما يؤدي إلى تعطل كبير في الأعمال والمهام.
  • تنقل العديد من الغازات السامة والمواد الكيميائية بشكل خاص عندما تهب في المناطق الصناعية.

كيفية الحد من مخاطر الرياح

نظرا لأن الرياح هي ظاهرة طبيعية لا يمكن للإنسان منعها، يجب عليه اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تساهم في تقليل مخاطرها، ومن هذه الإجراءات:

  • زيادة المساحة الزراعية، فعلى الرغم من أن النبات لا يسلم من تأثيرات الرياح الضارة، إلا أنه يشكل نوعا من أنواع مصدات الرياح.
  • حيث تساهم الأشجار والنباتات في تقليل سرعة الرياح.
  • وبالتالي، فإنها تقلل من الآثار السلبية لها، إلى جانب أنها تنقي الجو من الأتربة والغبار بشكل كبير وتساهم في تنقيته إلى حد ما.
  • ونظرا لأن العلم يتيح للإنسان القدرة على التنبؤ بوقت حدوث الرياح، وتحديد سرعتها وشدتها، فإنه من الضروري أن يكون حذرا.
  • يضع قناع الوجه الذي يساعد على تصفية الهواء من الغبار والملوثات، وبالتالي يتجنب الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي.
  • حاول أن تبقى في المنزل لأطول فترة ممكنة، حتى ينتهي العاصفة الترابية.
  • وكانت إحدى الطرق التي يتبعها النساء في العصور القديمة هي وضع قطعة من القماش المبلل على النوافذ والثغرات التي يدخل منها الهواء إلى داخل المنزل، حتى تلتصق بها الأتربة وتمنع دخولها.
  • استخدم الماء النقي لغسل الوجه والعينين بشكل صحيح.
  • وكذلك استنشاق قطرات الماء بالأنف لطرد الأتربة المتراكمة فيه.
  • تقام مصدات قوية للتقليل من مخاطر الرياح الشديدة، وتساعد في تقليل سرعتها.
  • يجب إنشاء خط ساخن لاستقبال حالات الطوارئ وتلقي البلاغات حول تأثيرات الرياح للحد من الحوادث.
  • تشكيل فرق من المتطوعين لتنظيم حركة المرور وتوجيه السائقين، بهدف التغلب على الأزمات المرورية ومنع تصادم السيارات.
  • عدم المشي تحت اللافتات الإعلانية، وكذلك المنازل القديمة، أو الأشجار العالية وأعمدة الإنارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى