تحدث تجويه الصخور بسبب الانسان عندما
يتداول الكثيرين البحث عن ” تحدث تجويه الصخور بسبب الانسان عندما …؟” هذا ما نُجيبُكم عنه في مقالنا، بعد أن أصبحت الدراسة عن بعد هي السبيل الأمثل لتلقي العلوم، انتشرت بحثا عن الأسئلة التي يبحث عنها الطلاب في المراحل الدراسية بالمملكة العربية السعودية، بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين من تفشي فيروس كورونا المستجد.
التجوية هي عملية تفتت الصخور وتحللها من العوامل الخارجية نتيجة التغيرات المستمرة في المكان. يطلق على هذا النوع من التجوية اسم التجوية الخارجية. وهناك أشكال أخرى للتجوية، مثل التجوية الكيميائية التي تؤثر في تكوين الصخور الداخلية. والإنسان يتحمل عبئا نتيجة عمليات التجوية التي يقوم بها من خلال الحفر والتنقيب.
تتشكل عوامل التلوث الكيميائي التي سنذكرها في مقالنا بأشكال عديدة، من بينها الأكسجين والكائنات الحية والبكتيريا وثاني أكسيد الكربون، ويكمن دور الكائنات الحية مثل الفطريات والبشر والحيوانات في تفتيت الصخور، والتأثير الأكبر يكمن في دور الفطريات في تفتيت الصخور، وبالإضافة إلى ذلك، يلعب ثاني أكسيد الكربون دورا كبيرا في تفتيته بسبب وجود حمض الكربونيك.
وبالنسبة للبكتيريا التي تنمو في الصخور والنباتات والتي تسهم بشكل كبير في تفكيك وتحلل الصخور، وما يقوم به الأكسجين من تغيير في عناصر الصخور، وهذا يساهم في تغيير تركيب الصخور وبالتالي يساهم في حدوث التجوية، لذا فلنستعرض إجابة شاملة حول التجوية في الصخور من خلال مقالنا، فتابعونا.
تحدث تجويه الصخور بسبب الانسان عندما
سأجيب من خلال الجمل التالية على السؤال المتداول حول “متى يحدث تجوية الصخور بسبب الإنسان”؟.
- الإجابة تكمن في تجويه الصخور نتيجة لتكسيرها من قبل الإنسان للحصول على النفط والبترول والغاز والكنوز الموجودة في باطن الأرض.
- فيما يفهم الطقس الجوي بأنه؛ العملية التي تحدث نتيجة التحلل والتفتيت المسببة لعوامل خارجية، مما يمنع الصخور من التحرك ويمنحها الاستقرار في مكانها حتى لا تتحرك، وخاصة أن العوامل الطبيعية لا تترك أثرا على الصخور وتركيبها، وهذا ما يعرف بالتجوية الطبيعية، بينما التجوية الكيميائية تعد العملية التي تؤثر على التركيب الكيميائي للصخور، وتعرف بالتجوية الكيميائية.
تجوية الإنسان للصخور
- يتدخل الإنسان في استغلال الطبيعة في شؤونها، مما يتسبب في تأثير سلبي في النهاية، حيث إن التخريب في الموارد الطبيعية هو أحد أكبر الأخطار التي تواجه مستقبل البيئة.
- عندما يقوم الإنسان بتجوية الصخور بدون معرفة ومعرفة كافية، من خلال عمليات النحت والتنقيب والبحث في الجبال، يهدف إلى البحث في المناجم. وبالنسبة لسرعة تدمير الصخور من قبل الإنسان للبحث عن المعادن والذهب والبترول في البحار والجبال.
تعريف التجوية الكيميائية
تندرج التجوية الكيميائية تحت فئة التجوية الحيوية، وتشمل عدة أنواع مثل التجوية البشرية والتجوية الحيوانية والنباتية، وسنسلط الضوء عليها فيما يلي:
- التجوية الكيميائية هي هذا النوع من التفاعل بين الهواء والماء والتكوينات الدقيقة للصخور المعدنية، مما ينتج عنه تشكيل معادن مختلفة عن المادة الأصلية وتراكيبها الداخلية.
- بينما يظهر التجوية الكيميائية في تحلل الصخور التي توجد بجانب المحيطات والأنهار والبحار المالحة.
- للحيوانات والإنسان دور كبير في تفتيت الصخور، وتسمى هذه العملية تفتيتا كيميائيا، مما يؤدي إلى تجوية الصخور من الداخل وتغيير تركيبها.
التجوية الفيزيائية والكيميائية
- التجوية الفيزيائية المعروفة أيضا بالتجوية الميكانيكية، هي القدرة على تفتيت الصخور إلى أجزاء صغيرة، مما يتسبب في تغيرات في التركيب الداخلي الكيميائي. ويتم ذلك عن طريق عدة مراحل، ومن أبرزها:
- مرحلة تجمد المياه؛ هي المرحلة التي تسبب تجمد الصخور وتسمح بتسرب الماء فيها وبالتالي تمددها وتفككها عند التعرض للحرارة وذوبان الماء، وهذا يحدث بعد التشقق، ومرحلة الرياح والماء والجاذبية؛ حيث تنمو النباتات بين الصخور وتؤثر في تركيبها وتحللها مع مرور الوقت، وأخيرا دور الحيوانات في تجوية الصخور؛ حيث تقوم بالاختباء وبناء منازلها في جوف صخور الجبال مما يساهم في تحللها وتفتيتها.
أنواع التجوية
وبين الأنواع المختلفة للتجوية، هناك نوعين رئيسيين وهما التجوية الحيوية والتجوية الميكانيكية، لذلك دعونا نتعرف على تلك الأنواع من خلال الجمل التالية
- التهوية الميكانيكية؛ هي التي تنتج عن الصقيع وشدة البرودة، وتغيرات درجات الحرارة المتتابعة.
- التهوية الكيميائية؛ حيث تعتمد على عدة عمليات حيوية، بما في ذلك عملية التحلل والذوبان والترطيب، والأكسدة والكربنة.
- التجوية النباتية هي التي تنتج عن نمو النباتات من جوف الصخور أو بالقرب منها، مما يسمح للمعادن الداخلية في التفكك.
- تجوية الإنسان هي العوامل التي تسبب تحلل الصخور وتجويتها بسبب أعمال الإنسان مثل التنقيب عن المعادن والذهب والنفط.
- تجوية الحيوانية: يقوم الحيوان ببناء مأوى له في الصخور وفي جوف الجبال مما يؤدي إلى تدهور الصخور.
قدمنا في مقالنا إجابة شاملة عن سؤال “كيف يؤثر الإنسان على تآكل الصخور؟” وشرحنا المفاهيم وأبرز الأسباب في المقدمة والعناصر والخاتمة.
نأمل أننا قد شملنا جميع جوانب الموضوع في مقالنا، ونأمل أننا قدمنا شرحا وافيا وبسيطا، وندعوكم للتعرف على المزيد من الأبحاث وكل ما يتعلق بالتجوية وأسبابها وأهم أشكالها وفوائدها من خلال موقعنا.
يمكنكم أيضا متابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة:
2-شرح عملية نقل فتات الصخور من مكان إلى آخر
المراجع