أدويةصحة

جديد معلومات عن لقاح أكسفورد لعلاج فيروس كورونا 2021

سنقوم بتقديم معلومات حول لقاح أكسفورد لفيروس كوفيد 19 (COVID-19) في هذا المقال على موقع الموسوعة. يعتبر هذا اللقاح الذي تطورته جامعة أكسفورد من بين أكثر اللقاحات تطورا في محاولة توفير لقاح لفيروس كورونا. وقد أثبتت التجارب أنه آمن وفعال في مكافحة فيروس كوفيد 19، ولذلك تمت الموافقة على استخدامه. يمكننا الآن التعرف على التجارب السريرية التي أجرتها جامعة أكسفورد والدول التي تم توزيع الجرعات الأولية من اللقاح ChAdOx1 nCoV-19 فيها. تم تعديل وتطوير اللقاح بسرعة كبيرة بفضل جهود الفرق الدولية المشاركة في المراحل الثلاث للتجارب السريرية

التجارب السريرية للقاح أكسفورد

  • بدأت جامعة أكسفورد تجارب سريرية على لقاح كوفيد 19 في إبريل 2020، حيث تم التركيز على دراسة المراحل الأولى والثانية والثالثة لتقييم اللقاح .
  • يتم تحديد فعالية لقاح كوفيد 19 وتقييم آثاره الجانبية المقبولة أو غير المقبولة. ويعرف اللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد باسم ChAdOx1 nCoV-19، وفيما يلي ثلاث مراحل مرت بها التجارب السريرية للقاح ChAdOx1 nCoV-19.

المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية

  • تم تطبيق التجارب السريرية للقاح أكسفورد على 1077 مشاركا من أكسفورد وساوثهامبتون ولندن وبريستول، وتلقى المشاركون اللقاح وتم متابعتهم لمدة 7 أيام وتسجيل جميع الأعراض التي تظهر عليهم.
  • يتم تحديد استجابة خلايا الجسم للقاح عن طريق أخذ عينة من الدم للمشاركين في التجارب واختبار الأجسام المضادة واستجابة الخلايا المناعية لها.

المرحلة الثانية من التجارب السريرة

  • عدد المشاركين في هذه المرحلة من التجارب سيصل إلى 10560 مشاركا، ولم يتم تحديد العمر المحدد لهم، فهم من جميع الأعمار من شباب وكبار السن من جميع أنحاء المملكة.

الجزء الثاني من الدراسة سيكون على نطاق أوسع من حيث عمر المشاركين من البالغين والأطفال، والذين تم تقسيمهم إلى مجموعات حسب المرحلة العمرية كالآتي:

    • ما بين 2 سنوات وحتى 12 سنة.
    • من 56 سنة إلى 69 سنة.
    • فوق 70 عامًا.
  • يتم تحديد تأثير اللقاح على المشاركين من خلال تقسيمهم إلى مجموعات وتسجيل مدى استجابة كل مجموعة، والهدف من ذلك هو تحديد وفهم الاختلاف في استجابة كبار السن والأطفال عند تلقي اللقاح ومعرفة التأثيرات الجانبية التي ظهرت على كل مجموعة عمرية.

المرحلة الثالثة من التجارب السريرية

  • تقوم الدراسة على تحديد فاعلية اللقاح على مجموعات كبيرة من الأشخاص، خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.
  • هذه المجموعة هي التي سيتم بناء تقدير فعالية اللقاح ونجاحه في منع الإصابة بفيروس كورونا عليها، ولقد شارك في التجارب السريرية أكثر من 8000 مشارك حتى شهر يوليو الماضي.
  • سيتلقى مجموعة من المشاركين لقاح ChAdOx1 nCoV-19 وسيتلقى مجموعة أخرى لقاح MenACWY، حيث ستكون هذه المجموعة المرجعية للمقارنة

قد بدأت المرحلة ال ثالثة من التجارب أيضًا في دول أخرى وذلك لمعرفة مدى تأثير اللقاح على مجموعات سكانية من أماكن مختلفة وهي:

    • البرازيل.
    • جنوب إفريقيا.
    • كينيا.
    • الولايات المتحدة الأمريكية.
    • الهند.
  • تتم فحص المجموعات وتسجيل البيانات بشكل جماعي من خلال المواقع الرسمية للتجارب في كل دولة لتحديد فعالية اللقاح.
  • يتم إعطاء اللقاح لأولئك الذين يحتملون بشكل كبير الإصابة بفيروس SARS-CoV-2، للتحقق من فاعليته
    • من يعملون في مجال الرعاية الصحية.
    • الموظفون في الخطوط الأمامية والذين يتعاملون مع الجمهور.
    • المواقع التي تختلف فيها مستويات انتقال الفيروس.

استراليا وتداول لقاح أكسفورد في 2021

  • بعد إثبات فعالية لقاح أكسفورد وسلامته للاستخدام، سيتم توفيره في الأسواق الاسترالية ابتداء من عام 2021م، وذلك ضمن استراتيجية حكومة أستراليا لتوفير لقاح كوفيد 19.
  • ستقوم شركة عالمية لصناعة الأدوية البيولوجية، ويقع مقرها الرئيسي في CSL، بالتعاون مع شركة الأدوية الدولية AstraZeneca
  • لقد خضع اللقاح للعديد من التجارب قبل أن يتم الموافقة على استخدامه في أستراليا، وعلى الرغم من ذلك فإنه يجب أن يحصل على موافقة إدارة السلع العلاجية TGA من خلال اجتياز عمليات التقييم المحددة من قبل الإدارة

تجارب لقاح جامعة أكسفورد في استراليا

  • تقوم الإدارة العامة للسلع العلاجية (TGA) بمراقبة نشاط لقاح أكسفورد COVID-19 وأي لقاحات أخرى تجرى عليها دراسات في دول العالم، وتراقب فعاليتها وجودتها وسلامتها على البشر. وبناء على مراقبتها، منحت الإدارة قرارا مؤقتا لشركة أسترازينيكا لصناعة اللقاح. وهذا يعني أنه مؤهل للتسجيل في سجل السلع العلاجية في أستراليا
  • إذا تم إثبات فعالية اللقاح بحلول نهاية عام 2020، ستحصل أستراليا في بداية عام 2021 على 30 مليون جرعة من اللقاح توزع شهريا حتى سبتمبر 2021.
  • ستقوم شركة CSL بتصنيع جرعات اللقاح التي ستتسلمها استراليا بدلا من AstraZeneca
  • لقاح أكسفورد هو واحد من أبرز اللقاحات لمكافحة كوفيد 19، ولذلك فإن التحالف العالمي للابتكار في مجال اللقاحات (CEPI) يدعمه ويهدف إلى تطويره وتوفيره في الأسواق في وقت قصير
  • شاركت شركة سيسرو في التجارب الأولية مع شركة سيبي في لقاح، حيث تم إجراء التجارب السريرية الأولية للقاح أكسفورد على الحيوانات في أستراليا

مكونات لقاح أكسفورد ChAdOx1 nCoV-19

  • تم إنتاج لقاح أكسفورد من نسخة ضعيفة لفيروس نزلات البرد، وهذا الفيروس يصيب الشمبنزي بنزلات البرد.
  • تم تعديل الجينات الوراثية في الفيروس ليكون قادرا على مواجهة فيروس كورونا وأن يكون مشابها له في التركيب.
  • وتم ذلك عن طريق نقل الجينات المرتبطة بالبروتينات الموجودة في فيروس كورونا إلى اللقاح، حيث تعد هذه الجزء الأساسي في الفيروس وتسهم في اختراق الخلايا وإصابتها بالمرض.
  • تقوم البروتينات الصغيرة في الحجم بالتفاعل مع الفيروس ومهاجمته بمساعدة الخلايا التائية، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء التي تنظم جهاز المناعة للإنسان وتستطيع التعرف على الخلايا المصابة ومهاجمتها وتدميرها.
  • لقاح أكسفورد يساعد الجسم في زيادة خلايا الدفاع التائية بعد 14 يوما من تلقي اللقاح ويرفع مستوى الأجسام المضادة في الجسم بعد 28 يوما.

تعرفنا خلال المقال على سرعة جامعة أكسفورد في إجراء التجارب والانتقال بين مراحل التجارب السريرية بسرعة، وكل ذلك يهدف إلى الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا بهدف القضاء على هذا الفيروس الذي أثر سلبا على جميع دول العالم. ولمعرفة مدى سلامة اللقاحات الأخرى وفاعليتها في علاج فيروس كوفيد 19، يمكنكم قراءة الموضوعات التالية:

فيديو يكشف معلومات عن لقاح فايزر بيونتيك ومكوناته وفعاليته وسلامة استخدامه .. وداعا فيروس كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى