ما اثر اكتشاف النفط في نهضة المملكة العربية السعودية الاقتصادية والاجتماعية
ما اثر اكتشاف النفط في نهضة المملكة
ما هو تأثير اكتشاف النفط على تطور المملكة؟ هذا هو السؤال الذي يبحث عن إجابته طلاب الصف السادس الابتدائي في مادة الاجتماعيات، وسنستعرضه لكم في هذا المقال من موسوعة. تحتل المملكة المرتبة الثانية في قائمة أكبر الدول من حيث احتياطي النفط على مستوى العالم، بعد فنزويلا. ويبلغ حجم احتياطي النفط في المملكة أكثر من 268 مليار برميل، وتصدر المملكة سنويا أكثر من مليون برميل من النفط إلى الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر النفط أحد أهم الثروات الطبيعية وعوامل النمو الاقتصادي في المملكة.
أهمية اكتشاف النفط للسعودية
- توفير حياة كريمة للمواطنين من خلال رفع مستوى معيشتهم.
- توفير فرص عمل للمواطنين يساعد على تقليل معدل البطالة.
- إنشاء مشاريع اقتصادية تهدف إلى تطوير القطاع الاقتصادي.
- تعزيز قيمة الإنتاج المحلي للمملكة.
- الوصول إلى أحدث طرق استخراج البترول.
- يتم استخدام النفط في إنتاج الوقود حيث يعتبر مصدرا أساسيا له.
- العمل على تطوير القطاع الصناعي من خلال الاعتماد عليه في العديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة السماد والبلاستيك.
- تعزيز إرادات المملكة من النفط.
- زيادة الدخل القومي للبلاد.
تاريخ اكتشاف النفط في السعودية
- يعود تاريخ اكتشاف النفط في المملكة إلى عام 1938م عندما تم التنقيب عن النفط في بئر 7 بالدمام الذي يطلق عليه اسم “بئر الخير”، وذلك في رحلة استغرقت 6 سنوات في البحث عن النفط.
- بلغ حجم النفط المستخرج من بئر الدمام رقم 7 حوالي 6000 برميل يوميا.
- استمرت المملكة في استخراج النفط من بئر الدمام رقم 7 لمدة 44 عاما، ثم تم إغلاق البئر في عام 1982.
- في ستينيات القرن العشرين، زادت كمية النفط في المملكة حيث بلغ إنتاج الدولة اليومي للنفط أكثر من 2 مليون برميل.
- تعتبر شركة أرامكو أحد أهم العوامل التي ساهمت في تطوير صناعة النفط في المملكة، حيث تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وتحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث القيمة السوقية، والتي تبلغ 781 مليار.
- كان لشركة أرامكو دور رئيسي في اكتشاف حقل الغوار للنفط ، وهو أحد أهم حقول النفط في المملكة.
أكبر حقول البترول في السعودية
حقل الغوار
- تحتل حقل الغوار المرتبة الأولى في قائمة أكبر الحقول البرية في المملكة، وتم اكتشافه في عام 1948.
- يقع الحقل في محافظة الأحساء، ويتراوح متوسط عمقه من 33 مترا.
- يعود تاريخ استخراج النفط من حقل الغوار إلى عام 1951 م، وتبلغ مساحته 265 كيلومترا.
- تبلغ احتياطيات النفط في حقل الغوار ما يقرب من 120 مليار برميل، وهذا يعادل نصف إجمالي إنتاج المملكة من النفط.
- يمثل احتياطي النفط في حقل الغوار نسبة تصل إلى 6% من إجمالي الاحتياطي العالمي للنفط.
- هذا الحقل يضخ حجما يتخطى 70 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.
- ينقسم الحقل إلى قسمين أساسيين وهما: الجزء الشمالي يضخ نفطا ذو كثافة منخفضة، بينما الجزء الجنوبي يضخ نفطا ذو كثافة عالية.
- يحتوي الحقل على مجموعة من القنوات التي تربط بين الصخور والنفط وتسهل تدفق النفط بين الصخور.
حقل السفانية
- حقل السفانية هو أكبر حقل بحري في المملكة، وتم اكتشافه أيضا من قبل شركة أرامكو في عام 1951، ولكن بدأ استخراج النفط منه في عام 1957.
- يتواجد هذا الحقل في مدينة السفانية البحرية المطلة على الخليج العربي.
- يتجاوز الإنتاج اليومي للنفط في هذا الحقل مليون برميل.
حقل بقيق
- تعود تاريخ اكتشافه إلى عام 1940م ويعد من أكبر حقول النفط البرية في السعودية.
- ينتج هذا الحقل يوميا ما يقرب من ٦٠٠ ألف برميل من النفط.
حقل المرجان
- هو أحد أكبر حقول النفط البحرية في المملكة، وتم اكتشافه في عام 1967م.
- يتم إنتاج 250 ألف برميل من النفط يوميا في هذا الحقل.
كما تضم المملكة أيضًا في الحقول البرية: تشمل الحقول الزراعية: حقل الشيبة، حقل المقام، حقل الحوطة، بالإضافة إلى الحقول البحرية: حقل فسكر، حقل الخفجي، حقل المنيفة.
وبهذا قد أوضحنا لك إجابة سؤال “ما تأثير اكتشاف النفط في نهضة المملكة؟”، إلى جانب الأهمية الاقتصادية للنفط في السعودية، وتاريخ اكتشاف النفط، وعرضنا لك أهم حقول النفط في المملكة.
ويمكنك الإطلاع على المزيد من المعلومات عن النفط في المقال التالي من المــوسوعة العربية الشاملة:
المراجع