الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ظلم منكري القران انفسهم بدعواهم ان القران

ظلم منكري القران انفسهم بدعواهم ان القران

أحد الأمور التي لابد من الطعن فيها ومعرفة ما إذا كانت صحيحة أم لا، ويتم ذكر ذلك في أحد دروس التربية الدينية لطلاب المملكة العربية السعودية الذين يجب عليهم أن يتعرفوا على تاريخ دينهم الحنيف وكيف ظلم الكافرون أنفسهم وكيف افتروا على الدين الإسلامي، لذلك في هذا المقال يوضح لكم موقع موسوعة إجابة سؤال حول ظلم منكري القرآن لأنفسهم بدعواهم أن القرآن:

  • في كتاب التربية الدينية، قد يواجه السؤال السابق وتذكر لك ثلاثة اختيارات لتختار الإجابة الصحيحة.
  • الخيارات هي (منزل – كذب – مخلوق) ، والاختيار الصحيح هو “كذب.
  • حيث قال الكافرون إن هذا القرآن كاذب.
  • تبين ذلك في الآيتين 4 و 5 من سورة الأنعام عندما يقول الله سبحانه وتعالى.
  • {وكلما جاءتهم آية من آيات ربهم فإنهم يعرضون عنها (4) فقد كذبوا بالحق عندما جاءهم ۖ فسوف يأتيهم أخبار ما كانوا يستهزئون به (5)}
  • في الآيتين السابقتين يصف الله الكافرين الذين تبين لهم جميع الأدلة المنطقية والعقلية.
  • وتثبت العلامات التي تفيد بأن الله خلقنا جميعا وهو رب العالمين، وأنه أرسل لنا رسوله محمد وأنزل عليه القرآن الكريم.
  • وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يكذبون كل هذا ويبتعدون عن تلك الأدلة ولا يقبلونها ولا يقرون بصحتها، بل يفضلون الأصنام وعبادة الأوثان.
  • بسبب كذبهم، وعدهم الله بعذاب شديد كلما زادوا في الكفر والكذب، تزداد شدة العذاب بسبب أفعالهم.
  • ويكمل الله سبحانه وتعالى وصف ظلم منكري القرآن أنفسهم بدعواهم بأن القرآن كذب.
  • في سورة الأنعام، تتحدث معظم آياتها عن المكذبين وفي الآية رقم 39 يقول الله تعالى.
  • {وٱلذين كذبوا۟ بـٔايـٰتنا صمۢا وبكمۢا فى ٱلظلمـٰت ۗ من يشأ ٱلله يضلله ومن يشأ يجعله علىٰ صرٰطۢ مستقيم (39)}.
  • في هذه الآية الكريمة، يصف الله تعالى المكذبين بأنهم أصمون عن سماع الحق وأبكمون عن النطق به.
  • بسبب ضلالهم واعتمادهم على الكفر، يعيشون في ظلمة دامسة ولم يروا الحقيقة أبدا.
  • في النهاية، علينا أن ندرك أن من يهتدي فهو لطف من الله، فإنه هو الذي يهدي من يشاء ويتجاهل من يشاء، سبحانه.

انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا

  • كما عرفنا أن المظلومين من خصوم القرآن نفسهم يدعون أن القرآن زور وأساطير.
  • يجب أن ندرك أن القرآن هو كلام الله الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
  • وقد قال الله تعالى في مستهل سورة الفرقان :{تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون نذيرا للعالمين (1)}.
  • فهذه الآية توضح أن القرآن هو الكتاب الذي يميز بين الحق والباطل، وهو الذي سيحكم بين المؤمنين والكافرين في يوم القيامة.
  • أنزله الله تعالى للتحذير من الذين كذبوا ورفضوا الإيمان، ووصف القرآن بأنه تنذير.
  • هذا يعني توعية الناس بالحق وتمييزه عن الباطل ومعرفة النعيم والعذاب المقابل له.
  • نظرا لأن كلمة “نذير” تصف الشيء كتهديد أو تخويف من العذاب أو الضرر القادم.
  • لذلك تقول الآية أن القرآن تم تنزيله لجميع البشر سواء كانوا أسود أو أبيض أو أحمر.
  • وتتضمن الجانب العالمي أيضا جميع المخلوقات التي خلقها الله في الأرض والعوالم الكثيرة، وليس البشر فقط.
  • إذا اتبعت هذا القرآن وأمنت، فإنك ستكون من الذين يتمتعون بالنعيم، أما الذين كفروا وكذبوا فسيكونون من أصحاب العذاب، بل إنهم أضل السبل.

في النهاية، يجب أن ندرك أن الدين الإسلامي هو أعظم نعمة يمكن أن يمتلكها الإنسان في حياته، حيث أن إيمانك بالقرآن والنبي هو فضل من الله عز وجل عليك، فلنحمد الله على هذه النعم الغير محصى ولا تعد.

في النهاية، بعد أن عرفنا إجابة المنكرين للقرآن بأنفسهم بزعمهم أن القرآن، يمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات من خلال الموسوعة العربية الشاملة حول:

  • ما هو أصل التطير عند العرب في الجاهلية وما هو سبب وقوعهم فيه
  • ما هو فضل الآيات الأخيرة من سورة البقرة (فضل قراءة الآيات الأخيرة من سورة البقرة)
  • ماذا عبد الرسول قبل نزول الوحي (كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي)
  • لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم .. سبب تسمية سورة التغابن
  • شرح سورة العاديات للأطفال .. تفسير معاني الآيات في سورة العاديات
  • سبب نزول سورة الجن وشرح تفسيرها وفضلها ومقاصدها

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى