التعليموظائف و تعليم

تعريف التعلم المدمج ومميزاته وعيوبه ( بحث كامل عن التعليم المدمج )

تعريف التعلم المدمج ومميزاته وعيوبة

يمكنك الآن الحصول على تعريف ومميزات وعيوب التعلم المدمج من خلال هذا المقال في موسوعة. هذا المقال يشمل جميع جوانب التعليم المدمج ويعتبر بحثا شاملا. مع انتشار وباء كورونا واعتماد العديد من المؤسسات التعليمية على التكنولوجيا والتعلم عن بعد، زاد الاهتمام بالتعلم المدمج في جميع الصفوف الدراسية في جميع الدول. تختلف طرق التعلم المدمج حسب تقدم الدولة وقدرة الإدارة على إدارتها. تؤثر استثمارات التعليم على التقدم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات والدول. تهدف الرؤى الحديثة إلى تحقيق التكامل والتوافق بين طرق التعليم التقليدية والحديثة لتحقيق أفضل النتائج التعليمية في جميع الصفوف الدراسية.

  • التعلم المدمج هو نوع من أنواع طرق التعلم الحديثة.
  • يعتمد التعليم على الاستفادة من التكنولوجيا، وذلك لمواكبة التطورات العصرية وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
  • وضع علماء وخبراء التعليم مصطلحات وتعاريف مختلفة تتعلق بالتعلم المتكامل.
  • البعض يطلق عليه التعلم المدمج أو التعلم الخليط أو التعلم الإلكتروني أو التعلم المختلط
  • ولأنه مصطلح جديد فهناك تعريفات متنوعة ومختلفة له.
  • بعض العلماء يعتبرونه استغلالا مثاليا لجميع الوسائل التكنولوجية المتاحة للتعليم.
  • لتحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة وإكمال جميع الأنشطة التعليمية للصفوف المختلفة، يجب الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا.
  • تعمل جهات التعليم في كل البلاد حاليا على اكتشاف أفضل وسائل التكنولوجيا التي تساعد على نقل المعلومات بأفضل وأسهل طريقة ممكنة.
  • ويرى البعض أنه يمكن جمع الوسائل التقليدية مثل التعليم الوجه لوجه مع الوسائل الحديثة مثل التعلم عبر شاشات الحاسوب.
  • وهناك علماء آخرون قاموا بتعريف التعليم المدمج بأنه طريقة تقوم على التداخل والتكامل بين نظم التعلم التقليدية ونظم التعلم التكنولوجية الحديثة.
  • هناك طرق حديثة للتعلم تسمى e_learning وتستخدم الآن في الصفوف الدراسية المختلفة.
  • التعلم المدمج ببساطة هو أسلوب حديث ساعد في تحقيق أهداف التعليم ونتائجه من خلال استخدام وسائل ومدخلات جديدة، بهدف تسهيل العملية التعليمية وزيادة فعاليتها.

بحث كامل عن التعليم المدمج

لكل نظام جديد في التعليم أو في الاقتصاد أو في السياسة أو في أي من المجالات جانبين، أحدهما سلبي والآخر إيجابي، وسنشير إلى الجوانب السلبية والإيجابية لمنظمة التعلم المدمج:

إيجابيات التعلم المدمج

  1. تكلفة التعلم المدمج أقل بكثير من تكلفة التعلم الإلكتروني بمفرده.
  2. ومع ذلك، فإنه يكون أكثر فعالية من التعلم التقليدي القابل للحفظ والتلقين.
  3. كلما زاد التفاعل وتبادل المعلومات والآراء بين الطالب والمعلم، زادت النتيجة الإيجابية المرجوة من هذا النظام.
  4. من الطرق الرئيسية التي حافظت عليها التعلم المدمج، الاتصال الشخصي وجها لوجه.
  5. وذلك بسبب أهميتها الكبيرة في الحفاظ على تفاعل الطالب وقدرته على استيعاب المعلومات.
  6. كلما كان هناك تفاعل بين جميع أطراف العملية التعليمية، مثل التفاعل بين المعلم والطلاب والتفاعل بين الطلاب والمادة الدراسية والوسيلة التعليمية، زاد استيعاب الطلاب وزادت قدرتهم على الفهم والتذكر.
  7. التعليم عملية هامة للغاية، وتعتمد على جوانب متعددة، فضلا عن المواد الدراسية فإنها تركز أيضا على الجوانب الإنسانية.
  8. تطور هذه الجوانب الإنسانية والاجتماعية لا يمكن أن يحدث إلا من خلال التفاعل المباشر.
  9. لكل مرحلة من مراحل التعليم ولكل صف دراسي متطلبات خاصة به، وبالتالي يختلف أسلوب التدريس والتعليم وفقا لاختلاف المرحلة العمرية.
  10. التعلم المدمج يتيح للمعلم اختيار أفضل طريقة لنقل الفكرة للطالب وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك.
  11. في الغالب، الصفوف التعليمية الأولى تحتاج إلى التركيز على التعليم من خلال التفاعل المباشر أكثر من استخدام التكنولوجيا، وهذا يتناقض مع الصفوف التعليمية المتأخرة.
  12. تمكنت من دمج الجانب النظري والجانب العلمي والتطبيقي للدروس.
  13. تهدف جميع النظريات والأساليب التعليمية الحديثة إلى تحقيق أعلى جودة في المؤسسة التعليمية بشكل عام.
  14. جميع الدول المتقدمة الآن تستخدم هذا النوع من النظام التعليمي، ولهذا السبب تم استخدام هذا النهج التعليمي حتى لا يتأخر الطلاب ويصبحوا غير قادرين على مواكبة أقرانهم.
  15. يتفاعل الطلاب بشكل أكبر مع هذا النوع من التعلم، وذلك لأنه يجمع بين المتعة والفائدة.
  16. يسهل عملية التقويم على المعلمين، حيث يتم تنفيذها عادة بشكل إلكتروني بسيط.
  17. يضيف مرونة خاصة لجميع البرامج والمواد الدراسية.
  18. ويستفيد من جميع الموارد المتاحة، سواء كانت موارد بشرية أو موارد إلكترونية.

عيوب التعليم المدمج

كما أشرنا سابقا، هذا النوع من التعليم له مزايا وعيوب، وبالإضافة إلى التأكيد على الجوانب الإيجابية، يجب أن نشير إلى الجوانب السلبية أيضا

  • لأن عملية التعلم المدمجة هي عملية جديدة، فلم يتم دراسة نتائجها على المدى الطويل بشكل دقيق حتى الآن.
  • اختلف العلماء كثيرا في تعريفها، ولم يتوصل أحد إلى تعريف شامل ووافي مفصل لها.
  • التعلم المدمج يشمل تفاصيل كثيرة ولم يتم دراستها بشكل دقيق حتى الآن.
  • حتى الآن ، لا تزال نتائج هذا النظام الجديد غير واضحة، ويشير البعض إلى أن أكبر فائدة منه تتعلق بالمرونة في الاستخدام وليس بنتائج العملية الدراسية.
  • كما يعتبر من الصعب تقديم تقويم نهائي ودقيق يتعلق بهذا النظام، وذلك لأنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى طريقة واضحة لقياس النتائج فيه.
  • يستغرق هذا النوع من العمل وقتا وجهدا كبيرين من الجهات التعليمية، لكي تكون البرامج التعليمية الإلكترونية واضحة وقابلة للاستفادة منها. ويستغرق المبرمجون وقتا طويلا ويقومون بدراسات متعبة للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة.
  • من الصعب الوصول إلى موارد بشرية مؤهلة لشرح هذا النظام، حيث يعرف العديد من المعلمين فقط الأساليب التقليدية لنقل المعلومات.
  • كما يكون من الصعب على الأشخاص التكيف مع التقنيات الإلكترونية الجديدة.
  • أحد أكبر المشاكل التي تواجه هذا النظام هو عدم قدرة بعض المجتمعات على قبول طرق التعليم الحديثة.
  • وبهذا السبب تسعى المؤسسات التعليمية إلى نشر الوعي بين المعلمين والطلاب والمجتمعات المحيطة بهم، لكي يدركوا قيمة استخدام التكنولوجيا الحديثة.

متطلبات التعليم المدمج

التعلم المدمج له بعض المتطلبات اللابد من توافرها، مثل:

  • متطلبات تقنية: يتعلق بتوفر الإمكانيات التقنية والتكنولوجية في المؤسسة التعليمية.
  • يجب إنشاء تطبيقات إلكترونية خاصة وفصول افتراضية وتوظيف مبرمجين متخصصين في إنشاء بنية تحتية قوية لمثل هذا النظام.
  • يجب أيضا أن تكون هناك شبكة إلكترونية قوية ومستقرة لأن التعليم سيعتمد عليها بشكل أساسي.
  • متطلبات بشرية: تتعلق بقدرة المدرس والطالب على فهم واستيعاب النظام التعليمي الحديث.
  • يجب أن يكون المعلم قادرا على متابعة التطورات التكنولوجية، وقادرا على استخدام الوسائل التقنية الحديثة.
  • حينئذ يكون الطالب على استعداد لقبول وتناول مثل هذه الأساليب غير المعتادة.

في نهاية هذا المقال، ستكون قد فهمت مفهوم التعلم المدمج ومميزاته وعيوبه. التعلم المدمج هو أحد وسائل التعليم الحديثة التي يلجأ إليها العديد من وزارات ونظم التعليم في العالم. التعلم عن بعد أو التعلم المدمج لهما ميزتان وتسعى جميع المؤسسات التعليمية للاستفادة القصوى من أنظمة التعليم المدمجة وللتحكم في الجوانب السلبية لها.

إذا أعجبك هذا المقال يمكنك قراءة المزيد من الموضوعات المشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة من هنا:

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى