الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك

من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك

باب القسم يتضمن العديد من الشروط ليكون حلفا جائزا ولا يتعارض مع الكراهية أو التحريم. ونظرا لأهمية القسم، يجب أن يتم بشيء عظيم فقط، ولا يوجد شيء أعظم من الله عز وجل لنحلف به ونستعين به في تحقيق احتياجاتنا. وهنا يقدم موقع موسوعة قائمة بشروط الحلف بأسماء الله التي يمكن أن يحلف بها في غير الحاجة

  • لا يمكننا أن نحلف أو نذكر اسم الله في القسم في أي وقت، لذلك العبارة السابقة خاطئة.
  • في أي موضوع بسيط لا حاجة للقسمة، لأن اسم الله العظيم لا يذكر إلا في شيء عظيم.
  • لذلك، من شروط القسم بالله أن يكون القسم صادقا وأن لا نحلف كذبا أبدا
  • نحن نحلف بأسماء الله فقط عند الحاجة الضرورية لذلك، ولا نقسم في أي موقف بسيط وغير ضروري
  • وأخيرا، يجب أيضا أن نحلف باسم الله وصفاته فقط، وليس غير ذلك، حتى لا يدخل الإنسان في طريق الحرمانية والشرك بالله
  • فإذا سأل أحدهم عن حكم القسم بحق الله، هل هذا اللفظ جائز؟
  • وسيكون الجواب في هذا الوقت أن هذا اللفظ غير مقبول، حيث نحن نحلف ونقسم فقط باسم الله وصفاته، فهو الله الرحمن الرحيم.
  • نحلف بعزته وجلاله وبكل ما يبجل عظمته، ولكن لا يمكن أن نحلف بحقه.
  • لأن حق الله علينا يجب أن نحترمه ونقدره بقدر ما نستطيع، ولكن لا ينبغي أن نحلف به لأنه أمر يجب أن نلتزم به.
  • ولكنها ليست صفة نعظمها وبالتالي أيضا، من شروط الحلف بأسماء الله أن لا يحلف بها إلا في الحاجة إليها
  • وأن لا نشرك بأي مخلوق آخر من مخلوقات الله، أي أنه غير مسموح لنا أن نقسم بعرش الله.
  • في النهاية، يجب أن نعلم أن القسم بالله أمر جائز ولا يحبذ القسم بغير الله.
  • ولا حتى بأنبيائه ولا ملائكته، بل نقسم فقط بأسماء الله وصفاته دون وجود كذب أو حاجة غيرها.

هل يجوز الحلف بالقرآن

  • بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال من شروط الحلف بأسماء الله التي يحلف بها في غير الحاجة، وأن إجابته خاطئة
  • دعونا نتابع بقية أسئلة هذا الفصل الخاص بالقسم لأنها من أهم الأمور التي يتكرر ذكرها على ألسنة المسلمين كثيرا.
  • هل يجوز الحلف بالقرآن أم لا؟ لنتعرف على بعض الأخطاء التي قد تحدث أحيانا.
  • والإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي أنه جائز أن نقسم بالقرآن وبالمصحف الشريف.
  • والسبب البسيط جدا هو أن القرآن هو كلام الله المنزل وهذا الكلام يعود لرب العالمين.
  • بهذا يدخل القرآن تحت صفات الله تعالى ويجب أن لا نحلف إلا بأسماء الله وصفاته فقط.
  • لذلك يجوز أن نقسم بالقرآن أو نقول “والمصحف” ولا يعتبر هذا محظورا.
  • ولكن يأتي هنا السؤال، وهو ما هو حكم وضع أيدينا على المصحف لتأكيد القسم لأن الكثير منا في الوقت الحالي.
  • يقوم بتنفيذ هذه الحركة ليثبت قوة صدفته، خاصة إذا كان يعاني من الظلم، والحقيقة أن هذه الحركة تدخل في مجال الخرافات.
  • لأنه من الواجب على المسلم أن يتحدث بكل صدق وأن يكون موثوقا به دائما وأبدا، لأن المسلم لا يكذب.
  • تعود حركة وضع اليد على المصحف في الأصل إلى العصور الرومانية عندما انتشرت المسيحية.
  • كانوا يضعون أيديهم على الإنجيل لتأكيد صدقهم عندما يشهدون في المحاكم في إحدى القضايا.
  • لأن المسلم يجب ألا يتشابه مع غير المسلمين، فإن هذا الإجراء هو من الابتداعات التي لا يجوز للمسلم القيام بها أبدا.
  • ويصنف أيضا ضمن الخرافات أن يعتقد المسلم أنه إذا حلف بالكذب عند وضع يده على المصحف سيصاب بالعمى.
  • أو إذا انقلبت حياته رأسا على عقب أو تعرض للشلل، كل هذا هراء ولا أصل له في الحقيقة.
  • ولا يجب على المسلم أن يضع هذه الخرافات في اعتباره وينشغل بها أو يصدقها لأنها ليست لها أي أصل
  • وفي النهاية يجب على الجميع أن يعلموا أن المسلم صادق، لا يكذب ولا ينطلق من فمه إلا الصدق.

من شروط الحلف بأسماء الله أن يحلف بها في غير الحاجة لذلك و قسم والله بالله تالله

  • مثلما يتساءل البعض عن شروط الحلف بأسماء الله وإذا كان يجوز أن يحلف بها بدون حاجة لذلك، فإن الإجابة عليها ستكون خطأ.
  • يوجد العديد من الأشخاص الذين يتسائلون عن جواز الحلف بكلمة “تالله” أو الذين لا يعرفون بالضبط ما هو هذا المصطلح.
  • والحقيقة هي أنه ليس إلا جزء من قسمين، الأول هو حرف القسم وهو حرف التاء.
  • والشق الثاني هو الله، وهو اسم المولى عز وجل، وبناء على ذلك فإن التاء تعد مثل الواو والباء.
  • جميعهم حروف قسم، وذكر في القرآن الكريم حرف التاء كأحد حروف القسم في الآية 63 من سورة النحل حيث يقول.
  • {لقد أرسلنا إلى أمم قبلك، فزين الشيطان أعمالهم وهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم} بالله العظيم.
  • ندرك أنه يجوز للمسلم أن يقسم بالله وبأسمائه، وأن أشكال القسم المختلفة مثل والله، بالله، تالله مسموح بها.
  • جميعها حلال ولا يتحمل المسلم أي عقوبة بل في الأصل غير مشروع أن يقسم إلا بها.
  • ولكن ما هو حكم الحلف بحياة الله عندما نقول “وحياة الله” أو “وحياة ربنا” وهذا النوع من القسم الذي يعتبره البعض غير جائز.
  • الحقيقة أن القسم بحياة الله جائز ولا يوجد فيه أي خطأ لغوي كما يعتقده الكثيرون.
  • بل هو أيضا القسم بحياة الله، مماثلا للقسم بعزة الله وجلاله، فهو مخصص لصفات الله سبحانه وتعالى.
  • ولكن لا يجوز للمسلم أن يقول ذلك لأخيه المسلم، حتى ولو كان في مزاح، أن يقول له: لعنك الله.
  • أو يلعنك الله، فالقسم يجب أن يتم بالصفات الطيبة وبذكر الله بأجمل الصور.
  • لذلك، لا يجوز اللعن ولا الدعاء بالموت على سبيل القسم في الأمور، لأنه غير مسموح به.

القسم بالأنبياء والصالحين

  • إن الحلف بالأنبياء بأن نقول “والنبي” أو “وحياة فلان” أو القسم بأشخاص قد يكونوا لهم مكانة كبيرة.
  • أو أن يكون من بين الصالحين الذين يعيشون في هذه الحياة غير مشروع ويعتبر ضلالة بشرية.
  • وهي أفعال يحاسب عليها بحساب شديد، ويدخل أيضا في هذا الحلفان الغير جائز قول “ولكعبة، بأمانة، وحياة أولادي، وشرفي.
  • هذا الفعل محرم ومعاقب عليه في الإسلام لأن الحلف بغير الله يعد شركا بالله والمسلم لا يتمنى أبدا أن يقع في هذا الخطأ.
  • ذلك استنادا على حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي قال فيه {من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك}.
  •  لذلك على المسلم إذا اضطر إلى القسم أو الحلف أن يحلف بالله أو يصمت، فإن ذلك أفضل له من القسم بغير الله وصفاته.
  • وبالتالي ، لا يجوز لنا أيضا أن نحلف بالأم أو الأب أو الأولاد أو الأبرار ، فإن المسلم لا يحلف إلا بالله.
  • ويجوز أن لا يحلف إلا بالله في الصدق والحق ولا يجوز في الكذب وتغيير معنى الكلام لأن هذا أيضا ممنوع.

بهذا تعرفنا على كل ما يتعلق بشروط الحلف بأسماء الله واستخدامها في غير الحاجة، ونتمنى رؤيتكم في كل جديد على الموسوعة.

  • ما هو توحيد الألوهية ومكانته والأدلة على توحيد الألوهية؟
  • ما هو الفرق بين الكفر والشرك وما مفهوم كل منهما
  • تسجيل متابعة الطلاب في مادة التوحيد ١ نظام المقررات البرنامج المشترك ١٤٤٠
  • نموذج إجابة اختبار مادة التوحيد صف الثالث المتوسط الفصل الأول
  • أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها وجزاء من يحفظها

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى