مثال على بيع العينة

مثال على بيع العينة

نوضح في مقالنا عبر الموسوعة مثالا على بيع العينة وتعريفه، حيث طرحت العديد من التساؤلات حول مفهوم بيع العينة وطبيعة الخلاف في حكم بيع العينة، وما هي الحكمة وراء تحريم بيع العينة، ونقدم جميع هذه المعلومات استنادا إلى المراجع الدينية الأصيلة، فتابعونا

• سنستعرض مثالا على بيع العينة لنفهم هذا الموضوع بشكل أفضل.
• يمكن للتاجر بيع جهاز من الأجهزة الكهربائية مثلا ولك بثمن مؤجل.
• فإن بيع العينة يعني أن المسلم يشتري من التاجر أثناء حاجته الماسة لستة آلاف جهاز بالتقسيط أو الدفع المؤجل، وسعره عشرة آلاف
• ولكن بعد عقد البيع، يقوم المشتري ببيعها للتاجر الذي اشتراها منه بستة آلاف نقدا.
• لكي يحصل على المال منه ويعيد إليه سلعته.
• في هذه الحالة، حصل هذا الشخص على ثمن الجهاز في المرة الأولى.
• ثم حقق ربحا بقيمة خمسة دنانير في المرة الثانية.
• خاصة إنه يعتبر ربا وحراما كما اتفق عليه عدد من الفقهاء.

شرح درس بيع العينة

• الممارسة الشائعة في بيع العينة هي شراء سلعة بثمن مرتفع وتأجيل الدفع.
• ثم إعادة بيعها بثمن أقل، بهدف الحصول على المال.
• على الرغم من اختلاف تطبيقها من حالة إلى أخرى، يمكن لأحدهم أن يكلف شخصا بشراء السلعة بعشرة ريالات لكي يشتريها منه بـ12 ريالا.
• تسمى تلك الصفقة بالعينة، لأن المشتري يحصل على المال عينا ونقدا من البائع.
• عندما يحصل المشتري الذي ليس لديه أموال على سلعة بالتأجيل في الدفع.
• يتم استعادة المال للمالك ولكن بسعر أقل، من خلال إعادة العشرة للحصول على خمسة على سبيل المثال.
• ثم يأتي شخص ويشتريها منه بمبلغ أقل نقدا، بسبب حاجته الماسة للحصول على المال.
• إن ذلك من المحظورات في التعاملات في الدين الحنيف.
• لديها حيلة، لذا فهي تعتبر نوعا من أنواع الربا.
• العينة تشير إلى أن المسلم يمكنه بيع سلعة مؤجلة في الدفع من التاجر بالنقد.
• ثم تبيعها للتاجر نقدا وتحصل على المال مقابل السلعة.
• نظرا لأن هذا الزيادة تتجاوز احتياج الشخص، فهي تدخل في مفهوم الربا.
• إن الزيادة التي يحصل عليها المسلم ليس فيها خير إذا كانت مماثلة للمحرمات.

مثال على بيع التورق

نقدم في الأسطر التالية تعريفا للتورق وأمثلة بارزة عنه في التعاملات اليومية، ونجيب عما إذا كان التورق من المعاملات المشروعة وهل يجيزها الفقهاء، بالإضافة إلى استعراض ما يشار إليه في السنة النبوية المطهرة

• أشار الحنابلة إلى أن التورق هو بيع السلعة من قبل المشتري في السوق.
• لكن في حالة عودة المنتج إلى البائع، يطلق على ذلك حالة إرجاع.
• ولكن التجارة يعني عدم إرجاع السلعة إلى البائع مرة أخرى.
• يمكننا أن نلخص الفكرة في كلمة ظهور الجانب الثالث في المعاملة بين التاجر والمشتري.
• هو الذي يمنع حدوث الحرمانية للمشتري نظرا لشدة حاجته لسلعة مؤجلة الدفع.
• أن يشتري شخص هاتف بخمسين ريالا، مؤجل الدفع.
• ثم يتم بيعه في السوق لمتجر آخر غير الذي تم الشراء منه.
• وإذا حصل على المال نقدا، فإنه في هذه الحالة يطلق على ما فعله اصطلاحا بيع التورق.
• لنشير هنا إلى مثال على بيع التورق.
• خاصة أن التورق مسموح شرعا حسب معظم الفقهاء.
• فقد توافق عليه كل من الحنابلة والمالكية والشافعية.
• على عكس بيع العينة الذي تباين فيه الأئمة.
• في حين يرون البعض من الفقهاء أن التورق حرام.
• ما ورد عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله “سألت النبي صلى الله عليه وسلم.
• فقلتُ: يا رسول الله، يأتيني رجل يسألني عن البيع وأنا لا أمتلك، فأبيعه له ثم أشتريه من السوق
• قال: لا تبعْ ما ليس عندَك”.
• لذا حذرنا رسولنا الكريم الحبيب من بيع ما لا يملكه المسلم.
• سواء كان الثمن مؤجلا أو غير ذلك، فقد نهانا عن بيع سلعة قبل أداء حقها للتاجر.
• من غير المسموح للمسلم أن يبيع ما ليس بحوزته بالفعل.

الخلاف في حكم بيع العينة

• اختلف الفقهاء حول حكم بيع العينة، بشراء السلعة بثمن مؤجل، ومن ثم بيعها بثمن أقل.
• أذن الإمام الشافعي ببيع العينة، بأن يبيع المشتري لمن اشترى السلعة منه، إذا اشتراها بثمن وعلى أجل.
• وقد حددت المذهب الحنيفي أنه إذا كان المشتري للمرة الثانية هو البائع، فإن ذلك يعتبر ربا.
• كلا المذهبين المالكي والحنبلي يحرمان زواجهما.
• بعض الناس يرونها حلالا، بينما يصر البعض الآخر على أنها حرام.
• فيما ورد في السنة النبوية المطهرة وفي القرآن الكريم هناك ما يدل على الحكم في بيع العينة.
• في سورة البقرة ، قال الله تعالى في الآية 188: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا جزءا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون.
• وقد قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سيسلط الله عليكم الذل ولن يزول حتى تعودوا إلى دينكم”.
• حذرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من بيع العينة.
• وقد روي عن أبو سعيد الخدري أن بلال جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: من أين هذا؟ .
  قَالَ بِلالٌ: كنا نمتلك تمرا رديا، فقمنا ببيع صاعين منه بصاع، لكي نطعم النبي صلى الله عليه وسلم.

  فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَ ذلكَ: اه! عين الربا، عين الربا، لا تفعل، ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر، ثم اشتره.

• نتعرف في مقالنا على بيع العينة من حيث التعريف والأحكام ومع توضيح المثال التفصيلي.
• إذا كنت ترغب عزيزي القارئ في الحصول على مزيد من المعلومات والاستزادة .
• حول الحلال والحرام في قوانين البيع في الإسلام.
• فقط قم بتنزيل دراسات حول بيع العينة بصيغة PDF
• يمكنك أيضا تنزيل دراسة بيع العينة من هنا، عزيزي القارئ
• بينما يمكنك تمييز الاختلاف بين بيع العينة وبيع التورق.
• الاختلاف بينهما هو أن بيع العينة يقوم الشخص ببيع المنتج للشخص الذي اشتراه منه بأجل.
• في حين يتورق بيع السلعة في السوق لجهة ثالثة.
• حرم العلماء بيع العينة، بينما أجاز الفقهاء بيع التورق.

• البيوع المحرمة والمنهي عنها
• بحث عن العقيدة الصحيحة و أركانها
• بحث عن أهمية العقيدة الإسلامية وتعريفها ومبادئها