الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة
الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة
ما هو الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة؟ هذا ما سنجيب عنه في الموسوعة، حيث أصبح البحث عن فهم الفرق بين الخشوع والطمأنينة شائعا عبر محركات البحث، وتولي الدول العربية اهتماما بتعليم أهمية الخشوع والشعور بالطمأنينة في مادة التربية الدينية. لذا دعونا نتعرف على أبرز الفروق بينهما في هذه المادة
- ما هو الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة؟ يكمن الفرق الأساسي بينهما في أن الطمأنينة تظهر على أعضاء المصلي، بينما الخشوع ينبع من القلب
- من أركان الصلاة الرئيسية الهدوء في الأداء، فالهدوء هو أحد أركان الخشوع أثناء أداء الصلاة الفرضية.
- إن الصلاة من الفروض التي فرضها الله على المسلمين، فقد قال الله تعالى في سورة البقرة الآية 238 “حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين”.
- الفرق الرئيسي بين الطمأنينة والخشوع هو أن الطمأنينة تعني أداء الصلاة بشكل فعلي يظهر الاطمئنان، بينما الخشوع هو التفكير في الله خلال الصلاة
- أما الخشوع في الصلاة فيعرف بروح الصلاة، وهو ما ينبع من القلب الصادق المخلص الذي لا يرغب إلا في وجه المولى عز وجل.
- بالإضافة إلى الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة يتجسد في عدم التفكير بالحياة الدنيا ومتعها أثناء الصلاة، فلا ينبغي للمسلم أن يشعر بأي شهوة من شهوات الدنيا أو أن يفكر في أمور الدنيا خلال الصلاة، حيث يبتعد عن الخشوع والاطمئنان.
- يجب على المسلم أن يستعد للصلاة وأن يتذكر حالة الصلاة وقيامه أمام الله، ولا ينبغي للمسلم أن يشتغل بأمور أخرى غير الله والمولى عز وجل الذي ينظر إليه.
- بخاصة في الصلاة، يجب على المسلم أن يكون متواضعا وهادئا وأن يفهم معنى الإحسان بالقول والعمل، كما ذكر في الحديث الشريف للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “أن تعبد الله كأنك تراه، وإن لم تكن تراه فإنه يراك”.
- فيما يجب أن يرافق الخشوع السكينة في الصلاة، فكلاهما ركن من أركان الصلاة.
- يجب أن يتم الصلاة بخشوع واستقرار النفس والطمأنينة التي تظهر في حركات المسلم أثناء السجود والركوع.
الطمأنينة في الصلاة
- يمكننا الإشارة إلى أن الطمأنينة في الصلاة هي ركن من أركان الصلاة، كما أشار إليه عدد من الفقهاء.
- إنها عبارة عن التمهل أثناء الركوع والتسبيح والسجود.
- يجب على المسلم أن يتقن الركوع، فإهمال الصلاة قد يؤدي إلى بطلانها حسب رأي بعض الفقهاء.
- كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الصلاة، أشار إلى أهميتها وعدم جواز الصلاة بدون الطمأنينة، حيث قال “إذا قمت للصلاة، فاغتسل بالوضوء، ثم اتجه نحو القبلة وادعو الله بالتكبير، ثم اقرأ ما يسهل عليك من القرآن، ثم اركع حتى تشعر بالطمأنينة وأنت راكع”
- ثم ارتفع حتى تستقيم قائما، ثم اسجد حتى تشعر بالاطمئنان ساجدا، ثم ارتفع حتى تشعر بالاطمئنان جالسا، ثم اسجد حتى تشعر بالاطمئنان ساجدا
- ثم ارتفع حتى تشعر بالراحة وأنت جالس، ثم افعل ذلك في صلاتك بأكملها.
- عند السجود والركوع يظهر المسلم في حالة هدوء واطمئنان أثناء أداء الصلاة.
- فإنها تتلخص في سكون الأعضاء.
حكم الطمأنينة في الصلاة
- وذكر في حكم الاطمئنان في الصلاة عن ابن باز أنه لا يجوز الصلاة في حالة غيابها.
- الطمأنينة جزء أساسي من الصلاة ولا يمكن أداء الصلاة بدونها.
- خاصة إذا لم يتم الوضوء بشكل صحيح، فإن الطمأنينة لا تتحقق للمسلم.
- فإن الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة .
- المسلم لن يشعر بالراحة إذا تأخر عن الصلاة، فسيشعر بالتقصير.
- ويتجلى هذا في الشعور بالطمأنينة أثناء أداء العبادات.
- الطمأنينة تتجلى في السكون والاستقرار الذي يدخل القلب.
- إن الطمأنينة هي ركن من أركان الصلاة التي تجعل المسلم يتواصل مع المولى عز وجل في أداء عباداته، وهي مؤشر للخشوع الذي ينبع من القلب.
ضابط الطمأنينة في الصلاة
- هناك العديد من الممارسات التي يجب على المسلم القيام بها ليشعر بالراحة في صلاته.
- من بينها ضابط الطمأنينة في الصلاة، حيث يتم تحقيق الاستقامة والاطمئنان.
- بالإضافة إلى الدعاء وعدم الانصراف وعدم التسرع في الصلاة، فإن التسرع يفسد الصلاة.
- من أبرز الضوابط لتحقيق الاطمئنان هو الاستقرار في أداء الواجبات الدينية بقدر ما يكرر المسلم ذكر الله الواجب في الصلاة.
- بالإضافة إلى النظر إلى موضع السجود وعدم رفع البصر إلى السماء، هذا هو الفارق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة .
- تجنب الحركة أثناء الصلاة، ولا يجوز ذلك إلا في حالة تحقق الاستقرار في الأعضاء والشعور بالطمأنينة.
- الابتعاد عن أي شيء يشتت الانتباه أثناء الصلاة، حيث يجعل القلب خاشعا.
- كما يعتبر الحضور المبكر للصلاة ضروريا للتحضير لها، ومن ثم يؤدي إلى الطمأنينة في القلب.
- بالتالي ، يجب عدم الانشغال بالحياة الدنيا ومسلياتها عن الصلاة.
- تتجسد السكينة في الأعضاء بينما الخشوع يتدفق من القلب.
- عندما يركع المسلم، يقول ثلاث مرات سبحان رب العظيم.
- عند السجود، يقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات أو أكثر.
- في الدعاء، يقترب المؤمن من الله تعالى، ومن المستحب أن يدعو المسلم الله أثناء السجود.
من أسباب الخشوع في الصلاة
- ذكر الله المولى عز وجل أهمية الخشوع في آياته الكريمة في سورة المؤمنون في الآية الأولى والثانية “قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون.
- لكي يكون الخشوع في الصلاة متحققا، يجب أن يكون المسلم ثابتا ومستقرا في أجزاء جسده، فيتحرك بصمت أثناء الصلاة ويبقى ثابتا أثناء السجود.
- فما هي أسباب الخشوع في الصلاة؟ هذا ما سنحدده، وما هو الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة؟ سنوضح ذلك فيما يلي:
- يجب أن يتم التأكد من وجود الخشوع من خلال أداء مجموعة من الأعمال التي تسهم في استعداد المسلم للصلاة والاستعداد لها.
- من بين الأشياء التي يجب التركيز عليها في الصلاة هي التأهب والاستقرار في كل سجدة وركعة وجلسة، حتى لا تكون الصلاة مستعجلة أو عشوائية. وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أعاد مسلم تركيزه في صلاته بسبب عدم استقراره خلال الصلاة.
- يجب على المسلم أن يتذكر الموت أثناء السجود والركوع والوقوف، فبها يتأهب المسلم للصلاة ويأتيه الخشوع.
- تدبر الآيات ومفاهيمها عند تلاوة القرآن الكريم، ففي تدبر الآيات يكمن خشوع القلب.
- الاستمرار في الجهد في الدعاء وعدم النظر ورفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة أو التشتت.
- التوبة الصادقة من الأسباب التي تجلب الخشوع للقلب وترفع المسلم عن شهوات الحياة التي تجذب الأعضاء وترفع النفس وتعلوها.
- في الخشوع، يقترب المسلم من الله تعالى ويعلو مكانته.
- ولكن لا ينقص أجر من لم يخشع في صلاته أو بعضها، ولكن بها يرتفع مرتبته عند رب العزة.
قدمنا في مقالنا الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة وأسباب الخشوع وحكم الطمأنينة أثناء الصلاة، وندعوكم للإطلاع على المقالات في موسوعة الدين والروحانيات، ويمكنكم أيضا متابعة كل جديد في الموسوعة.
- من أسباب الخشوع في الصلاة المشي بسكينة ووقار
- كيفية علاج قسوة القلب وأهم علاماته
- آيات السكينة والاطمئنان والأمان من الخوف
- أفضل حوار قصير بين شخصين حول الصدق والصداقة والصلاة والتعاون والأخلاق