الإستثمارالموارد المالية

كل المعلومات عن مفهوم الاستثمار وأنواعه وأدواته

تعرف معنا عزيزي القارئ من خلال مقالنا اليوم في الموسوعة على مفهوم الاستثمار، فهو يشير إلى تلك الأشياء التي يقوم الشخص بوضع أمواله فيها، لكي يحقق المزيد من الأموال ويحصل على صافي ربح يرضيه سواء في الحاضر أو في المستقبل

وهو يعني تلك الأصول التي يتم شراؤها من قبل الشركات أو الأفراد؛ للاستثمار وتحقيق الربح، ولكن يجب دراسة السوق بعناية، وتحديد رأس المال الذي ترغب في العمل به، وتحديد التكلفة المالية التي ستحتاجها لشراء السلع والأدوات المختلفة. ومن هنا سنقدم لك معنى الاستثمار وأنواعه المختلفة، فقط عليك متابعتنا.

مفهوم الاستثمار

  • الشخص يستثمر أمواله في مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات، وقد يستخدمها في شراء المعدات والأجهزة والأعمال التجارية، أو شراء الأسهم.
  • الاستثمار يشير إلى المبالغ المالية التي يتم دفعها للاستثمار في شيء ما، وعادة في قطاع التجارة، مثل شراء أحدث الأسهم أو الآلات وغيرها.

تعريف الاستثمار لغة واصطلاحا

  • جاءت كلمة الاستثمار من الفعل استثمر – يستثمر، ويقال إن الشخص استثمر في المال عندما يقوم بتزويده وتنميته.
  • ويُقال أيضاً ثمر المال: معناها كثر.
  • في اللغة، يعني العمل أو الاستثمار في المال أو الجهود.
  • من الناحية الاصطلاحية، له مجموعة من التعريفات المختلفة، ومن بينها أنه يشير إلى الحصول على الأموال بالطرق الشرعية المتاحة.
  • تعرف الموارد على أنها المال أو الممتلكات التي تستخدم في إنتاج مشروع ما لتحقيق الربح أو العائد المادي، وتستخدم في عمليات الإنتاج الأخرى، ولذلك يجب الحفاظ عليها.
  • تعريف الزيادة الصافية يشير إلى ذلك الزيادة في الدخل التي تحدث بوجود عناصر إضافية غير موجودة سابقا، ويتم ذلك من خلال امتلاك الشخص لعدد من الأصول التي تجلب له الربح المالي، وقد يحقق ذلك الشخص في المستقبل وليس في الوقت الحالي.
  • هي تلك العملية الاقتصادية التي تدرس من خلال الشخص، أو الشركة، وتكون مبنية على الجوانب البشرية، والمادية، والمالية والأصول، وجميع المعلومات التي تحقق العائد الثقافي، والتعليمي، والاجتماعي، وغيرها.

مفهوم الاستثمار وانواعه

إذا أردنا أن نفهم معنى الاستثمار بشكل آخر، فسنجد أنه يعني حساب القيمة الكمية والإجمالية لرأس المال الذي يستخدم لإنتاج السلع والخدمات والمواد المختلفة، وتوفيرها وتوزيعها في الأسواق المعنية بهذا الأمر.

ونجد أن العائد المادي للشركات والمؤسسات يعد مؤشرا رئيسيا على أدائها العام، وعلى مستوى الاقتصاد بشكل خاص.

وهناك نوعين من الاستثمار وهم:-

الاستثمار المُتغير

وتتمثل في الأصول، والممتلكات.

الاستثمار الثابت

يُعبر عنه السندات، أو الأسهم الممتازة.

أنواع الاستثمار العام

الاستثمار الاجتماعي

تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين لتحقيق رفاهية تامة لهم ، بما في ذلك الاستثمار في المشاريع الرياضية والثقافية وغيرها.

الاستثمار الاقتصادي

يشير إلى شراء السلع أو إنتاج تلك الخدمات المرتبطة بالاستهلاك والاستثمار، بما في ذلك المشاريع الصناعية والزراعية.

استثمار الموارد البشرية

يمكن من خلاله الاستثمار في مجال التنمية البشرية، من خلال تقديم مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية المختلفة التي تساهم في تطوير كفاءة وإمكانيات المواطنين.

استثمار الإداري

يعمل هذا على تطوير وتقدم جميع المناطق الإدارية التي تساهم في تعزيز المجتمع والحفاظ عليه، بما في ذلك المباني الحكومية والمنشآت الحيوية.

استثمار التبادل التجاري traded funds

  • وتعتبر أداة استثمار تستخدم داخل سوق البورصة، ويحدث ذلك خلال جلسة التداول.
  • هناك أيضا صناديق استثمار مشتركة، ولكن التداول بها يكون بانتهاء يوم الاستثمار.

أنواع الاستثمار طبقاً للتعدد

الاستثمار المُتعدد

  • يطلق عليه اسم استثمار المحفظة ، وتتعدد جهات الاستثمار هنا ، حيث يتم الاستعانة بأدوات الاستثمار المادية والمالية.

 الاستثمار الغير مُتعدد

  • ومن خلاله يتم دفع المبالغ المالية واستثمارها في مجال واحد، ومثال على ذلك هو شراء المستثمر لأصل مادي واحد، أو أصل مالي.

أنواع الاستثمار طبقاً للأداة

الاستثمار المالي

ويقصد بذلك أن الشخص يحصل على قرض أو حصة معينة في رأس المال الكبير، وبالتالي يحقق المستثمر فوائد وأرباحا مضمونة قانونا.

الاستثمار الحقيقي

يعرف استثمار المشروعات أو الأعمال بأنه يضمن حق المستثمر في امتلاك الأصول الحقيقية مثل العقارات والذهب.

الاستثمار المعنوي

يعني أن الفرد يكتسب معرفة وفكرا يساعده على تطوير مهاراته ونفسه، كمثال على ذلك تنفيذ بحث علمي يحقق أرباحا مالية فيما بعد.

أنواع الاستثمار على أساس الملكية

ويكون الاستثمار هنا على أساس الملكية سواء كانت فردية، أو للشركات والمجموعات، أو استثمار بين الدول.

الاستثمار العام

ويطبق ذلك عبر مؤسسة أو منشأة واحدة، أو عدة منشآت مختلفة تابعة للدولة، ويكونوا جميعا ضمن شركة واحدة عامة.

الاستثمار الخاص

يقوم بذلك شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، ويتم تنفيذ العملية الاستثمارية بشكل قانوني، ويتم ذلك من خلال مؤسسة أو شركة خاصة.

الاستثمار المُختلط

هذا الاستثمار يقوم على الشراكة بين مؤسسة أو مجموعة من المنشآت ومؤسسة أخرى، أو مجموعة من المؤسسات، أو يمكن تنفيذه من خلال شخص أو مجموعة من الأشخاص.

وكل ذلك يندرج تحت الاستثمار المشترك، ويعني توزيع الملكية بين طرف خاص وطرف عام.

بالإضافة إلى أنواع أخرى من الاستثمار، ومن بينهم:-

  • الاستثمار الوطني.
  • الاستثمار المباشر.
  • الاستثمار الغير مباشر.
  • الاستثمار التطويري.
  • الاستثمار الأجنبي.
  • الاستثمار البشري.
  • الاستثمار طويل الأجل.
  • الاستثمار ذو العائد البطئ، أو السريع.
  • الاستثمار قصير الأجل.
  • الاستثمار الاجتماعي.
  • الاستثمار الإستراتيجي.
  • الاستثمار السياحي.

أدوات الاستثمار المادية

  • المشاركة في مشروعات اقتصادية مختلفة، بما في ذلك المشاريع الخدمية والتجارية والزراعية وغيرها، يعني تنوع الأنشطة بها.
  • يعتبر استثمار الأموال في شراء المنتجات والسلع ذات الطبيعة الاستثمارية، مثل البن والذهب، مشابها لأسواق الأوراق المالية، حيث تتمتع بأسواق خاصة بها.
  • المشاركة في قطاع الصناعة، الذي يهدف إلى إنتاج الخدمات والسلع المطلوبة من قبل المواطنين في جميع أنحاء العالم، يمنح هذا المجال شهرة وانتشار واسعين.
  • الاستثمار في العقارات يمكن أن يكون بشكل مباشر من خلال شراء الفرد المستثمر للعقار أو المبنى أو الأرض.
  • أو استثمار في العقارات بطريقة غير مباشرة، من خلال شراء سند عقاري، أي الاشتراك في مصرف أو بنك عقاري، أو المحافظ الاستثمارية، ويمكن أيضا شراء الأسهم.

أدوات الاستثمار المالية

نجد أن الأدوات المُستخدمة في الاستثمارات المالية تكون كالآتي:-

السندات

هي تلك الوثائق والمستندات التي تثبت أن الشخص لديه حقوق وملكية لأشياء معينة، وهي تعتبر ديون مترتبة على الشخص القانوني أو الشخص الطبيعي، ويمكن للمستثمر استخدام مجموعة متنوعة من الخدمات من خلال السندات، وهناك نوعان منها وهما كما يلي:-

سندات يتم إصدارها عن المؤسسات أو الهيئات

هي العقود المبرمة بين المستثمر (المقرض) والمؤسسة (المقترضة)، وبناء على هذه العقود يتم دفع مبلغ مالي إلى الطرف الثاني من قبل المستثمر، على أن تعود الأموال مرة أخرى له مع دفع الفوائد المتعلقة بهذا المبلغ، ويفترض تحديد موعد محدد لإعادة المال إلى المستثمر.

سندات يتم إصدارها من قبل الحكومة

هي تلك الصكوك التي يصدرها الحكومة، وتكون مديونيتها متوسطة أو طويلة الأجل، ويحصل الفرد على تلك الموارد بسهولة، وتساهم هذه السندات في تقليل العجز في قطاع الاقتصاد بشكل كامل، وأيضا لها دور في مواجهة التضخم ومواجهته.

الأسهم

تلك الوثائق والمستندات المالية التي يحصل عليها الشخص عندما يكون لديه حصة من رأس مال إحدى المؤسسات الكبرى، حيث يضع بعض الأشخاص أموالهم في رأس مال إحدى الشركات أو المؤسسات.

وهناك نوعين من الأسهم وهم:-

الأسهم الممتازة

تختلف عن الأسهم العادية بأنها تمنح مالكها مجموعة من الحقوق الخاصة به، بما في ذلك زيادة قيمة الربح عند تصفية الشركات وإعطاء الأولوية لتحقيق المزيد من الأرباح، وتشترك هذه الأسهم الخاصة مع الأسهم العادية في ثلاثة قيم هي القيمة السوقية والقيمة الدفترية والقيمة الأسمية.

الأسهم العادية

هذه الملفات تثبت أن لديك حقوق ملكية للسهم، وتحتوي على الاحتياطات والأرباح، ولا تشمل الأسهم الممتازة، ويكون للسهم قيمة سوقية تحدد سعر بيعه في الأسواق الرأسمالية.

وقد يكون للسهم العادي أيضا قيمة أسمية، وهي الأموال المدفوعة عند شراء السهم.

أهداف الاستثمار

هناك مجموعة متنوعة من الأهداف التي يطمح الشخص إلى تحقيقها من خلال الاستثمار، وهي كالآتي:-

  • المساهمة في تحقيق ربح رأسمالي، وبالتالي عدم تقليل القوة الشرائية بسبب التضخم، ويظل الفرد قادرا على الشراء، وبالتالي يحمي الاستثمار المستمر رأس المال الأساسي ولا يستنزفه المستثمر لأنه هو الأساس والمبدأ.
  • الحفاظ على مصدر الدخل المالي من الضرائب، يتيح للمستثمر استفادة من جميع المزايا التي تقدمها. في حالة الاستثمار في مجالات غير مناسبة، يمكن أن يتسبب ذلك في دفع مبالغ كبيرة للضرائب.
  • بالاستمرار في تنمية الثروة المالية، سيزداد رأس المال مع تحقيق العائد المالي المرضي.
  • يهتم المستثمر بالأشياء والمنتجات التي تجلب له أكبر قدر من الدخل المادي الممكن، دون الاهتمام بمستوى المخاطرة، فالهدف هو أن يحقق المستثمر أقصى قيمة للدخل المالي الحالي.
  • توفير الأمان المالي للأفراد الذين بلغوا سن التقاعد ويمتلكون مبلغا نقديا يرغبون في استثماره بشكل جيد، يمكنهم الاستثمار في الأوراق المالية التي توفر عائد مادي شهريا أو سنويا، وتكون ذات مخاطرة منخفضة جدا.
  • هناك بعض الأشخاص الذين يرغبون في تحقيق أكبر قدر ممكن من الثروة المالية، وبغض النظر عن نسبة المخاطرة العالية، فإنهم يستثمرون في مشاريع كبيرة ويتقبلون جميع النتائج المترتبة على ذلك، ويطلق عليهم المستثمرون المضاربون في أسواق المال.
  • يساهم في رفع كفاءة الدولة، حيث يمكن تلبية احتياجات المواطنين المحلية وتصدير الفائض للخارج لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي.
  • تزداد كفاءة التجارة والاستثمارات الخارجية.
  • زيادة الدخل القومي وتوفير مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، مع تقليل معدل البطالة وزيادة نسبة العاملين داخل البلاد وتوفير مجموعة متنوعة من التخصصات. فالاستثمار يسهم في تحفيز عملية الإنتاج.
  • تطوير الاقتصاد في البلاد وزيادة مستوى المعيشة.

وصلنا هنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم، وتحدثنا فيه عن تعريف الاستثمار وأنواعه المختلفة وأهميته، نأمل أن تكون المعلومات قد أفادتك، ونتركك الآن في رعاية الله وحفظه.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى