الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن توحيد الاسماء والصفات شامل

توفر موسوعة بحث عن توحيد الأسماء والصفات، حيث يجب على كل مسلم مؤمن أن يقر ويعترف بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا، وأنها تنسب إليه وحده سبحانه دون غيره من المخلوقات في هذا الكون.

وعد الله تعالى لعباده المتقين الحافظين على أسمائه الحسنى، وداعين الله عز وجل بها لقضاء حوائجهم وقبول دعائهم في الدنيا، والمنزلة العالية من الجنة في الآخرة، وقد قال تعالى في سورة الأعراف الآية 180 (و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها ۖ وذروا الذين يلحدون في أسمائه ۚ سيجزون ما كانوا يعملون).

بحث عن توحيد الاسماء والصفات

مقدمة عن اسماء الله الحسنى

  • إن الله جل وعلا قد أظهر لنا مجموعة من أسماءه الكريمة، وكل اسم يعبر عن صفة من صفات الله تعالى، فعلى سبيل المثال، الاسم الجلالة (الله) يشير إلى صفة ثابتة وحقيقة وهي أنه يعتبر الوحيد في الألوهية. وبذلك ندرك أن أسماء الله الحسنى تعبر عن صفة واسم في نفس الوقت.

اهمية توحيد الاسماء و الصفات

  • توحيد أسماء الله الحسنى وصفاته يعني الاعتراف بأن الله عز وجل هو الوحيد الذي يمتلك تلك الصفات العظيمة، وأنه لا يوجد أي مخلوق يمتلك تلك الصفات أو يستحق أن يلقب بهذه الأسماء، وقد قال تعالى في سورة الشورى الآية 11 (لا يوجد أي شيء مثله، وهو السميع البصير).
  • يجب فهم وإدراك ذلك الأمر حيث توجد العديد من أسماء الله تعالى الحسنى التي يطلقها على العباد، مثل (حكيم)، فعند تسميته يجب التأكد من أن الله تعالى أرفع وأعلى من أن يتشابه بغيره أو يتساوى معه مخلوقا في صفاته الكريمة.

أسماء الله تعالى الحسنى ذات معنى واضح

  • لكل اسم من أسماء الله الحسنى معنى يحتوي على صفة كريمة من صفات الله تعالى. على سبيل المثال، اسم الحكيم يحمل معنيين، الأول هو حكمة الله في خلق الكون بدقة وبدون أخطاء، والثاني هو الخبرة الفريدة التي يمتلكها الله للقيام بذلك.
  • يقول تعالى في آية 18 من سورة الأنعام (وهو الحكيم الخبير)، ونود أيضا أن نوضح أمرا مهما وهو أنه إذا كان الاسم يشير إلى الله الكريم فإنه يعتبر علما، وإذا كان الاسم يشير إلى المعنى فإنه يعتبر صفة.

أسماء الله الحسنى ذات معنى واحد

عندما نقول أن أسماء الله تعالى لها معنى واحد، نعني أن جميعها ترتبط بالله سبحانه فقط، وعلى الرغم من اختلاف المعنى بينها، إلا أن كل منها له معناه الخاص، على سبيل المثال، أسماء الله (البصير) و (الشكور) لهما نفس الدلالة وهي أنهما يخصان الله سبحانه، ولكن يختلفان في المعنى.

أسماء الله الحسنى ليست على سبيل الحصر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أسألك بكل اسم هو لك، سواء سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك،…”، وهذا الحديث الشريف يوضح لنا بطريقة لا يمكن أن تشك فيها أن أسماء الله الحسنى ليست محدودة فقط بما علمناه، بل هناك ما استأثر الله تعالى بمعرفته لنفسه الكريمة.

وبناء على ذلك وما تم ذكره سابقا، فإن أسماء الله الحسنى هي تلك التي تم ذكرها في الشريعة من خلال القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة، ولا يجوز أن ننسب لله تعالى أي اسم لم ينسبه لنفسه حتى وإن كان ذلك لتعظيم الوصف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى