الحالات المرضيةصحة

البهاق الخفيف أنواعه أسبابه وطرق علاجه بالتفصيل

لقد انتشرت مؤخرا البحث عن مرض البهاق الخفيف وأنواعه وأسبابه وطرق علاجه. يحدث البهاق نتيجة لعدم توازن مادة الميلانين التي تتحكم في لون البشرة. يظهر هذا المرض على شكل بقع بيضاء نتيجة لعدم إنتاج الميلانين من قبل الجسم. ولا يؤثر هذا المرض على صحة الإنسان، بل يؤثر فقط على لون الجلد دون التأثير على وظائف الجلد. ويعتبر المرض غير معدي، ولكنه يؤثر على الحالة النفسية للمريض. سنذكر أنواعه وأسبابه وطرق علاجه على موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

البهاق الخفيف أنواعه أسبابه وطرق علاجه

أنواعه

قام بعض الأطباء تقسيم أنواع البهاق إلى نوعين فقط هما:

البهاق الجزئي

قد يظهر في جزء واحد من الجسم ولا يؤثر على أي مكان آخر في الجسم، فقد يظهر على الوجه أو الذراع أو الساق أو فروة الرأس أو العيون والجفون.

البهاق الكلي

يتأثر جانبي جسم الإنسان، أي يصاب اليدين أو الرجلين، ويبدأ المرض في الانتشار من أطراف الأصابع والعيون والكوعين، ثم ينتشر في أجزاء الجسم. نسبة انتشار المرض في الجلد سريعة، ثم يتوقف الانتشار ويبدأ مرة أخرى.

  • تم تصنيف المرض إلى 3 أنواع بناء على مساحة الإصابة المختلفة كما يلي:

البهاق الموضعي

يظهر في الجسم على شكل نقطة أو عدة نقاط في منطقة من الجسم ولا ينتشر في بقية أجزاء الجسم.

البهاق العام

تظهر البقع في أماكن متفرقة في الجسم وليست محصورة في مكان واحد.

البهاق الشامل

هذا النوع مختلف عن الأنواع الأخرى حيث ينتشر بسرعة كبيرة في جميع أنحاء الجسم ويعتبر نادرا بين حالات الإصابة بمرض البهاق.

أسبابه

  • يبدأ المرض في الانتشار عندما تتوقف خلايا جسم الإنسان عن إنتاج مادة الميلانين المسئولة عن تكوين صبغة الجلد والشعر ولون العين.
  • تعرض البشرة لفترات طويلة من أشعة الشمس يؤدي إلى إصابتها بالحروق.
  • قد يكون مرضًا وراثيُا في العائلة.
  • تزداد نسبة إحتمالية مرضى الجهاز المناعي بإصابتهم بهذا المرض.
  • زادت حالات الإصابة بالتسمم مؤخرا بسبب المواد الكيميائية والعضوية والمسرطنة والإشعاعات الضارة.

أعراضه

  • تغير لون الجلد ويصبح أبيض اللون.
  • ظهور الشعر الأبيض أو الرمادي على فروة الرأس والحواجب والرموش واللحية.
  • تفحص الأغشية في الأنف والفم للتحقق من لونها.
  • تغير لون شبكية العين.
  • هناك العديد من الحالات التي يستمر فيها المرض مدى الحياة، وتشير بعض الدراسات إلى أن معظم الإصابات بهذا المرض تحدث قبل سن الحادية والعشرين.
  • لا يمكن معرفة مدى سرعة انتشار المرض.

علاجه

قد يستغرق العلاج وقتا طويلا ويجب الرجوع إلى الطبيب والتوافق معه واختيار إحدى هذه الطرق للعلاج:

  • الأدوية الموضعية: لا ينصح باستخدام هذه الأدوية على الوجه لأن لها آثار جانبية مثل ترقق الجلد وتعرض الوجه للتأثيرات الخارجية، ولكن يمكن استخدامها على الجسم فقط، مثل الكورتيكوستيرويد الذي يعمل على استعادة اللون؛ وهناك أدوية تؤثر على الجهاز المناعي تحتوي على تاكروليمس أو بيميكروليموس.
  • العلاج الضوئي: يستخدم لاستعادة لون البشرة الطبيعي المعروف باسم دواء السورالين. يمكن تناول السورالين عن طريق الفم أو وضعه محليا على المنطقة المصابة وتعريضها لأشعة إكسايمر أو الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية. يعتبر هذا الأسلوب أكثر فعالية من الأدوية الأخرى وقد تستمر الجلسات لمدة 6 إلى 12 شهرا.
  • العمليات الجراحية: تجرى هذه العملية فقط على البالغين الذين يعانون من انتشار المرض لمدة تزيد عن 6 أشهر، وتتم عن طريق إزالة الأجزاء الصغيرة من الجلد السليم وزرعها في المناطق المصابة، وتستخدم هذه الطريقة فقط إذا كانت البقع صغيرة الحجم لتجنب حدوث ندوب نتيجة لعملية الزراعة؛ وهناك طريقة أخرى تجرى بالجراحة أيضا وتسمى زراعة البثور، حيث يقوم الطبيب بإنشاء بعض البثور على الجلد السليم وإزالة قممها وزراعتها في المناطق المصابة.

الوقاية

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون استخدام واقي الشمس.
  • الحفاظ على الحالة النفسية وعدم التأثر بالعوامل المحيطة.
  • البعض عن التعرض للمواد الكيميائية.
  • لا يجب استخدام أدوية أو كريمات دون استشارة الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى