السفرالسياحة

معلومات عن دولة استونيا

معلومات عن دولة استونيا ، إذا كنت تخطط للسفر إلى إحدى دول أوروبا، فيجب عليك زيارة استونيا فهي تعتبر واحدة من أجمل دول أوروبا، وتتميز عن غيرها بالهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، وتكلفة السفر إليها معقولة مقارنة بغيرها من البلدان الأخرى، حيث تقع في منطقة بحر البلطيق في شمال أوروبا، وسنقدم لك بعض المعلومات في هذا المقال على موسوعة حول أجمل الدول الموجودة في أوروبا، وبعض المعلومات التاريخية عنها، وطبيعة المناخ في البلاد.

جدول المحتويات

معلومات عن دولة استونيا

إنها إحدى الدول الأوروبية التي تقع في منطقة شمال بحر البلطيق في شمال أوروبا، وتحدها عدة أماكن مختلفة من الاتجاهات الأربعة، حيث تقع منطقة خليج فنلندا شمال إستونيا، وتقع منطقة لاتفيا من الجنوب، وتحدها بحر البلطيق من الغرب، وبحيرة بيبوس وروسيا من الشرق.

تقع دولة السويد في الجهة الغربية من بر بحر البلطيق، وفنلندا في الجهة الشمالية، وتتكون أراضي جمهورية إستونيا من البر الرئيسي وبعض الجزر الصغيرة في بحر البلطيق، وتتأثر الجمهورية بالمناخ القاري الرطب.

إستونيا هي جمهورية برلمانية ديمقراطية، وتنقسم إلى 15 محافظة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليون نسمة.

وهناك عدة ثقافات مشتركة بين جمهورية إستونيا وفنلندا، واللغة الرسمية للبلاد هي اللغة الإستونية وأيضا اللغة الفنلندية الأوغرية، حيث ترتبط بفنلندا كإحدى اللغات السامية لها.

تاريخ جمهورية إستونيا

  • مرت دولة إستونيا بالعديد من المراحل المختلفة عبر العصور ، حتى وصلت إلى هذه الحضارة الحالية. في البداية كانت مجرد مجموعة من المستوطنات ، ثم بدأت المستوطنات في الزيادة في الفترة الأخيرة من العصور الجليدية عندما ذاب الجليد ، حيث توجه العديد من الأشخاص نحو إستونيا. واحدة من أقدم المستوطنات في إستونيا هي مستوطنة بولي التي تقع على ضفاف نهر بيرنو.
  • ترتبط سكان إستونيا في فترة العصر الحجري بثقافة كوندا، وهي مدينة تقع في شمال إستونيا، وفي ذلك العصر كانت البلاد تتألف من غابات، ويسود الطابع البدوي في المعيشة لدى السكان في ذلك الوقت، وكانت الأنشطة الشائعة في تلك الفترة هي صيد الأسماك والأعمال الزراعية، وساعدهم في ذلك قربهم من المسطحات المائية.
  • بعد ذلك ظهر العصر الوسطى الحديدي، وكان هذا العصر من أكبر العصور التي تشكل تهديدا وخطرا كبيرا على الشعب الإستوني، حيث وقعت في هذه الفترة المعركة الإسكندنافية والتي أدت إلى مواجهات شديدة مع الإستونيين، بالذات بعد انتصار الفايكنج الإستوني ومقتلهم لملك السويد إينغفار.
  • في عام 1199 م، أعلن البابا إنوسنت الثالث إحدى حملات الصليبية للدفاع عن مسيحي ليفونيا، واستمرت القتال حتى وصلت إلى إستونيا في عام 1206 م، بينما قرر ملك الدنمارك فالديمار الثاني غزو منطقة سارما، وخلال حملتهم ضد الإستونيين في عام 1208 م، قام كل طرف بالعديد من الغارات المضادة.
  • في النهاية، تم التوقيع على معاهدة تارتو للسلام بين جمهورية إستونيا والاتحاد السوفيتي، وتمت الموافقة من قبل روسيا على التخلي الدائم عن جميع المطالبات في سيادة إستونيا في فبراير 1920. في عام 1919، تم انتخاب الجمعية التأسيسية الإستونية واتخذت العديد من القرارات التي تخدم مصلحة الشعب الإستوني، بما في ذلك إصلاحات للأراضي الإستونية من خلال مصادرة العقارات الكبيرة واعتماد دستور جديد بناء على المبادئ الليبرالية، وكان الدستور ينص على أن إستونيا هي دولة برلمانية ديمقراطية. في عام 2004، انضمت إستونيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بعد إجراء العديد من الإصلاحات الجذرية التي أدت إلى تقدم البلاد اقتصاديا وتنفيذ خصخصة وإصلاح العملة.

النهضة الاقتصادية في استونيا

إستونيا هي عضو في الاتحاد الأوروبي وتتميز بالاقتصاد القوي، وهذا وفقا للإحصائيات الرسمية المسجلة في البنك الدولي. وفيما يلي مزيد من المعلومات حول الاقتصاد الإستوني

  • تعتبر جمهورية إستونيا من الدول ذات معدلات اقتصادية مرتفعة، وهذا ما جعلها تلقب بالعديد من الألقاب، بما في ذلك نمر دول البلطيق بسبب قوتها الاقتصادية الناشئة، وإلى جانب ليتوانيا ولاتفيا، بدأت الدولة في اعتماد اليورو كعملتها الرسمية، وأصبحت تحتل المركز السابع عشر في منطقة اليورو اعتبارا من 1 يناير 2011 .
  • من أهم الجوانب الاقتصادية في دولة إستونيا هو إنتاجها للكهرباء، حيث تنتج حوالي 75% من إجمالي الكهرباء، وفي عام 2011 قامت بإنتاج 85% من الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي الذي يستخرج محليا.
  • كما يتم استخدام مصادر الطاقة البديلة بنسبة تقدر بحوالي 9% من إجمالي استهلاك الشعب، وهذه الطاقات تشمل الخشب والفحم والكتلة الحيوية.
  • تمثل طاقة الرياح المتجددة حوالي 6% من إجمالي الاستهلاك، وذلك وفقا لإحصائية عام 2009م .
  • تستورد المنتجات البترولية من أوروبا وروسيا، حيث تستورد 100% من الغاز الطبيعي الذي يلبي احتياجاتها من الدولة الروسية.
  • تعد قطاعات النفط الصخري والاتصالات اللاسلكية والكيميائيات والمنسوجات والخدمات الأخرى وصيد الأسماك وصناعة السفن جزءا أساسيا من اقتصاد إستونيا.

مناخ جمهورية استونيا

تتميز المناخ الإستوني بتنوعه، وهذا يعود إلى عدة عوامل مختلفة. فالمناخ فيه معتدل رطب، وهذا مختلف عن المناخ في المنطقة الشرقية التي تقع في نفس خط العرض. فالدولة الإستونية تتعرض لكتل هوائية تأتي من المحيط الأطلسي الشمالي عبر الرياح الإعصارية. وتحمل هذه الكتل الهواء الدافئ في فصل الشتاء والهواء البارد في فصل الصيف. وتتميز المناطق الساحلية الشمالية والغربية في الدولة بأنها مناطق معتدلة المناخ أكثر من المناطق الداخلية للبلاد. وبالمقابل، تتميز المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية بمناخ قاري. وتتساقط الأمطار بمعدل 24-28 بوصة سنويا، مما يؤدي إلى توافر الماء بكثرة، بالإضافة إلى انخفاض معدل تبخر المياه.

السياحة في جمهورية استونيا

تتمتع دولة إستونيا بالعديد من المزارات السياحية التي تجعلها محطة جاذبة للسياح، وتستقبل العديد من السياح سنويا، وهذه هي أهم المزارات السياحية الموجودة في دولة إستونيا

واحدة من أهم خصائص الشعب الإستوني هي ترحيبهم وطيبة قلوبهم تجاه السياح ومساعدتهم في استكشاف العديد من الأماكن والمعالم السياحية داخل البلاد، إلى جانب تاريخهم الغني.

تحتوي الدولة على عدد كبير من القلاع القديمة التي تعود تاريخها للعصور الوسطى، وتحتوي أيضا على العديد من المنازل الأثرية ذات الطراز المميز، والتي تشبه الطراز الألماني، وتحتوي أيضا على ناطحات السحاب السوفيتية التي يعتبرها الاستونيون أحد التحف التي توثق علاقتهم بالتاريخ الأوروبي وتراثهم.

عاصمة هانسبتيك هي واحدة من أجمل العواصم في شرق أوروبا، حيث تحتوي على العديد من الكنائس التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وتتميز بشوارعها الضيقة والممرات التي تم ترميمها بشكل احترافي.

المنتجع الصحي القيصري وقلعة نيرفا التي تقع على الحدود الروسية تعتبران من أبرز المعالم السياحية في دولة إستونيا.

تعتبر مدينة برنو أفضل العواصم الصيفية في إستونيا، حيث يتوافد إليها عشاق البحر والشواطئ الخلابة ويمكنهم التجول في القوارب التاريخية الإستونية في الليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى