طريقة إجراء اختبار الحمل بالكلور في المنزل
اختبار الحمل بالكلور
عندما يتم اختصاب البويضة وبدء فترة الحمل، يبدأ جسم المرأة في إنتاج هرمون HCG. ينتقل هذا الهرمون إلى البول، ويمكن استخدام الكلور لكشف وجوده في البول. يتم ذلك عن طريق خلط عينة من البول مع عينة من الكلور. لا يوجد نوع محدد من الكلور لهذه المهمة، فأنواع الكلور العادية المتوفرة في المنازل كافية. إذا أنتج الكلور فقاعات صغيرة ورغوة عند خلطه مع البول، فهذا يشير إلى وجود حمل نتيجة تفاعل الكلور مع هرمون HCG. سنشرح لكم في الفقرات التالية كيفية إجراء الاختبار بالتفصيل.
فحص الحمل بالكلور
اختبار فحص الحمل بالكلور هو اختبار مكلف قليلا ويعطي نتائج موثوقة في كثير من الأحيان، ولإجراء هذا الاختبار يرجى اتباع الخطوات التالية:
- الخطوة الأولى هي أخذ علبة صغيرة أو كوب بلاستيكي له غطاء.
- ثم اضف في هذا الكوب كمية قليلة جدا من سائل الكلور.
- ثم أضيف البول على الكلور في الكوب البلاستيكي.
- وقم بتغطية الكوب بغطاء شفاف يتيح لك رؤية التفاعلات التي تحدث في الكوب من خلاله.
- عندما يبدأ الكلور في إنتاج الفقاعات أو الرغاوي أو الفوران السريع المستمر مثلما يحدث عند سكب المشروبات الغازية، فهذا يشير إلى تفاعله مع هرمون الحمل ووجود حمل بالفعل.
- إذا لم يصدر الكلور أي فوران أو فقاعات ورغاوي، فذلك يعني عدم حدوث حمل.
- ينصح المرأة بإجراء هذا الاختبار بعد غياب دورتها الشهرية بثلاثة أيام ، حيث يكون الهرمون نشطا وفعالا.
- هناك العديد من الأعراض التي يجب على المرأة إجراء هذا الاختبار عند شعورها بها، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم، أو الشعور بالإرهاق والتعب وانخفاض ضغط الدم في الجسم.
- إذا لاحظت المرأة تلك الأعراض وقامت بإجراء اختبار الكلور وأفادت بأنها حامل بالفعل، يجب عليها الذهاب إلى الطبيب المعالج لإجراء اختبار فحص الدم، حتى يتمكن الطبيب من تقديم النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحتها وصحة جنينها.
راي الاطباء في تحليل الحمل بالكلور
يقول الأطباء إن التحليل في كثير من الأحيان يعطي نتائج دقيقة توضح وجود الحمل في الرحم، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على التحليل وتجعل النتائج غير مضمونة، فإذا كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل، فإن تلك الحبوب ستتفاعل مع الكلور وتعطي نتيجة مضللة، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتيجة الاختبار بترك أثر في البول.
وهناك عوامل أخرى تؤثر أيضا في جودة التحليل، مثل شرب المرأة كميات كبيرة من الماء، حيث يعمل الماء على تقليل نسبة هرمون الحمل في البول، وتركيز الأمونيا في البول يؤثر أيضا على النتيجة، حيث يتفاعل الأمونيا مع مادة هيبوكلوريد الصوديوم الموجودة في الكلور.
وفقا للأطباء، فإن التحليل يمكن أن يعطي نتائج صحيحة في الكثير من الأحيان، ولكن في بعض الأحيان هناك عوامل تؤثر على صحة النتيجة، ولذلك ينصح بإجراء اختبار فحص الدم ومراجعة الطبيب المعالج للتأكد من وجود الحمل.