كيفية اداء صلاة التراويح بالتفصيل

في الفقرات التالية سنقدم لكم كيفية أداء صلاة التراويح بالتفصيل والخطوات، بالإضافة إلى توضيح فضلها، تعد هذه الصلاة من الصلوات النافلة التي يقوم بها عباد الله من المسلمين تقربا للمولى عز وجل وطاعة له، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤدي هذه الصلاة في حياته وحث المسلمين على أدائها، وقد قال في أحاديثه الشريفة “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون كيفية أداء هذه الصلاة، ولذلك سنعرض لكم في هذا المقال فضل صلاة التراويح وطريقة أدائها.

كيفية اداء صلاة التراويح بالتفصيل

عدد ركعات صلاة التراويح

قال علماء الدين أن عدد ركعات صلاة التراويح ليس محدودا، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث الناس على قيام شهر رمضان، ولكنه لم يفرض عليهم عدد محدد من الركعات، فالعبد يمكنه أن يصلي عشرين ركعة ويختمها بثلاث ركعات وتر، أيضا يمكنه أن يصلي عشر ركعات ويختمها بالوتر، والأفضل هو الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاة ثمان ركعات وختمها بالوتر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في صلاة قيام الليل، ويجب أن يكون للعبد نية صادقة وخشوع تجاه الله عز وجل بالعقل والقلب والجسد، فالطمأنينة والسكينة في القلب والنفس أمر أساسي عند أداء الصلاة وعبادة الله عز وجل.

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في صلاة التراويح في شهر رمضان فقط، على إحدى عشرة ركعة، حيث يصلي أربع ركعات دون أن تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي أربع ركعات أخرى دون أن تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي ثلاث ركعات.” ومن الجدير بالذكر أنه من المستحب الجلوس والاسترخاء بعد أداء أربع ركعات.

فضل صلاة التراويح

• صلاة التراويح من العبادات التي تقرب العبد من ربه.
• وهي سنة اتبعناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي يفوز من يتبع سنته وهداياه.
• صلاة التراويح من أعظم الأعمال التي يقوم بها الصالحون.
• الصلاة والسجود لله يقربانا من المولى، والدعاء في سجود الصلاة مستجاب.
• صيام صلاة التراويح بأكمله يعتبر قيام ليلة كاملة في أجر المؤمن.
• يقوم المسلم بالكثير من العبادات في هذه الصلاة، مثل قراءة القرآن والدعاء للمولى عز وجل وتسبيحه.
• صلاة التراويح في ليلة القدر يكتب للمؤمن أجر أكثر من أجر قيام ألف شهر.

تعلم صلاة التراويح

• تصلى التراويح بركعتين، ثم يسلم المصلي. ثم يصلي ركعتين أخريين ويسلم، وهكذا حتى يصل إلى ثمانية ركعات. هذا وفقا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “صلاة الليل مثنى مثنى، وإذا رأيت أن الصبح يقترب، فأوتر بركعة واحدة”. سئل ابن عمر ماذا يعني “مثنى مثنى”؟ فأجاب: أن تسلم في كل ركعتين.
• ومن أهم الأشياء في الصلاة هي النية بالقلب، وتوجيه الوجه نحو القبلة، ثم يرفع المسلم يديه نحو أذنيه ويكبر.
• ثم يبدأ المصلي بقراءة دعاء الاستفتاح، ثم يقرأ سورة الفاتحة، وبعد الانتهاء من الفاتحة يقرأ من القرآن الكريم ما يسهل عليه.
• ثم يركع المصلي ويقول في ركوعه “سبحان الله” ثلاث مرات، ثم يرفع رأسه من الركوع ويقول “سمع الله لمن حمده.
• ثم يسجد المصلي ويقول في سجوده “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات، ومن الأفضل أن يدعو المصلي في وقت سجوده بما يشاء، لأنه في السجود يكون العبد قريبا من الله عز وجل.
• ثم يقوم المصلي بالارتفاع من السجود ويقول “رب اغفر لي” وفيما بعد يسجد مرة أخرى ويقول “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات، ثم ينهض من السجود لأداء الركعة الثانية.
• وفي الركعة الثانية، المصلي يقف بدون قول دعاء الاستفتاح، ويعيد ما قام به في الركعة الأولى، وعند نهاية الركعة الثانية، المصلي يجلس بود وسكينة ويقول التشهد الذي هو “التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد”.
• ثم يقوم المصلي بالتسليم على اليمين واليسار ويقول “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.